المطران عطالله حنا لـ"البوابة نيوز": ما يحدث في غزة سياسة تطهير عرقي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد المطران عطالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس على أن السياسية الإسرائيلية المتبعة حالياً في غزة هى سياسة التطهير العرقي، مضيفاً بأنها سياسة تدمير كل شيء والقضاء على ما بقى من غزة، وجاء ذلك خلال حواره مع “البوابة” الذي سيتم نشره في عداد البوابة الأسبوعي غداً.
وقال المطران عطالله حنا مجيباً على سؤال “من وجهة نظر نيافتكم ما هى أهداف الإحتلال الآن؟ وهل هى القضاء على حماس بالفعل؟” :
إن ما يحدث اليوم في غزة ، هدفه إستهداف الشعب الفلسطيني كله، وهؤلاء الذين يقتلون الآن هم المدنيون المسالمين، السياسة الإسرائيلية المتبعة حالياً في غزة هى سياسة التطهير العرقي، هى سياسة تدمير كل شيء، هى سياسة القضاء على ما بقى من غزة، ونحن نعلم أن غزة قد تعرضت للكثير من الحروب خلال السنوات الماضية، ولكن هذه المرة الحرب هى أكثر عدوانيةً وشراسةً من أى وقتاً مضى إن هذا العدوان الإسرائيلي هو على كل الشعب الفلسطيني وليس على جهة دون الأخرى ونحن نطالب أن يتوقف هذا العدوان حقناً للدماء ووقفاً للخراب.
طبعاً، إسرائيل تلعب دوماً دور الضحية وكأنها هى ضحية الإرهاب الفلسطيني في حين أنها من خلال عدوانها وسياستها إنما تجسد الإرهاب، ما تقوم به إسرائيل اليوم هو الإرهاب بعينه، ولكن يا للأسف هناك "تطبيلاً" إعلامي في كل أرجاء العالم من خلال أبواق إسرائيل وأصدقائها ولكن انا أعتقد أنه أصبح اليوم هناك شرائح كبيرة في العالم بدأت تفهم بدتفهم ما يتعرض له الفلسطينيين، وإن الدعاية الإسرائيلية لن تنجح، إنها تنجح في فترة معينة فقط، وأعتقد أن الصور التي تنتشر من غزة ويراها العالم هى كفيلة أن تؤثر على الرأى العالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس إسرائيل غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يلتقي قيادات كنيستي الروم والأرمن الأرثوذكس في رومانيا | صور
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، في كنيسة الشهيد مار مينا ببوخارست، صباح اليوم، نيافة المطران قيس صادق، مطران الروم الأرثوذكس، ونيافة المطران داتيف، مطران الأرمن الأرثوذكس، إلى جانب الأب راضو والأب هوشاجان، بحضور نيافة الأنبا چيوڤاني أسقف إيبارشية وسط أوروبا، والوفد المرافق لقداسته، وذلك في إطار زيارته الحالية لرومانيا ضمن جولة رعوية لإيبارشية وسط أوروبا بدأها يوم الجمعة الماضي بزيارة بولندا.
استمع قداسة البابا خلال اللقاء إلى شرح للعمل الرعوي في الكنيستين، حيث أوضح نيافة المطران قيس أن كنيسة الروم الأرثوذكس تخدم ما يقرب من ٢٧٠ أسرة منذ أكثر من أربعين عامًا، ويصلون في كنيسة تاريخية يعود تاريخ بنائها إلى القرن الثالث عشر.
وأشار نيافة المطران داتيف إلى أن عدد الأرمن الأرثوذكس في رومانيا يبلغ حوالي خمسة آلاف شخص، يتواجدون في البلاد منذ نحو ألف عام، يخدمهم حاليًا ستة كهنة يخدمون في ٢٢ كنيسة منتشرة في مناطق مختلفة، بتعاون وثيق مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وفي ختام اللقاء، تبادل قداسة البابا والمطارنة الهدايا التذكارية.