إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية تجاه القدس المحتلة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية في أنباء عاجلة منذ قليل، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي فعل صافرات الإنذار لمنظومة القبة الحديدة، وذلك إثر إطلاق رشقة صواريخ تجاه القدس المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام محلية فلسطينية، أن رشقة صاروخية ثقيلة انطلقت من غزة تجاه مستوطنات القدس، مشيرةً إلى سماع دوي انفجارات في المدينة.
كما دوّت صفارات الإنذار في عسقلان وأسدود وبلدات في محيط غزة نتيجة رشقة صاروخية انطلقت من قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في بيان، قصفها أسدود برشقة صاروخية "رداً على استهداف المدنيين".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم حركة "حماس" محمد حمادة إن تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بشأن توغل بري للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة "لا أساس لها من الصحة، ومضللة".
وأضاف المتحدث، في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي، أن "إسرائيل اختارت منطقة رخوة بمناطق زراعية لا يوجد فيها سكان، ورغم ذلك لم تستطع قواتها التقدم بالصورة وبالسهولة التي تتخيلها"، مشيراً إلى أن "المقاومة تواجه هذا التوغل، وتوقع خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي".
وتابع: "إسرائيل تريد نقل صورة لجمهورها بأنها تستطيع التقدم براً في غزة، وهذا ما تحاول تحقيقه منذ بداية الحرب، لكنها لم تنجح".
وأردف المتحدث باسم "حماس": "جل ما تستطيع إسرائيل القيام به هو الاستهداف بالمتفجرات من خلال الطائرات، وهي فعلت ذلك على كل المحور الذي تدعي أنها دخلت من خلاله برياً، لكن على أرض الواقع لا يوجد تقدم فعلي".
وشدد حمادة على أن حماس توعدت إسرائيل بأن أي تقدم بري "سيقابل بمقاومة شرسة، واشتباكات رغم أنها مناطق فارغة وتتحكم فيها ظروف المكان بفعل القصف الشديد من قبل الطائرات الإسرائيلية.
ورد على المطالب الإسرائيلية بإخلاء مستشفى القدس، بقوله: "إسرائيل ارتكبت كل شيء في هذه الحرب، ولا يمكن استبعاد قيامها بأي جريمة جديدة، وعملية الإجلاء بحد ذاتها عملية قتل لعدد كبير من المرضى الذين لا يمكن نقلهم".
وتابع: "إسرائيل تدعي أنها تقتل المقاومة منذ بدء حرب الإبادة التي تقوم بها، لكن الصورة تظهر أن بنك أهدافها النساء والأطفال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال القدس القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في القدس المحتلة؟.. مظاهرات وغلق طرق ومطالبات بتنفيذ اتفاق غزة بالكامل
أغلقت عائلات المحتجزين الإسرائيليين اليوم الثلاثاء، الطريق السريع المؤدي إلى القدس المحتلة، مطالبين بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بالانخراط في مفاوضات تفضي إلى الإفراج عن أبنائهم، بحسب ما جاء في وسائل إعلام إسرائيلية.
تفاصيل ما يحدث في تل أبيبووفقا لما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فإنّ عائلات المحتجزين شنوا باحتجاجات واسعة والتي شهدت رفع لافتات تضمن بعض عبارات «التخلي عن المحتجزين جريمة حرب»، وطالبوا نتنياهو بالتوقف عن تقويض الاتفاق وإرسال فريق تفاوضي للدوحة من أجل الاتفاق على المرحلة الثانية من اتفاق غزة، والذي من شأنه أن يؤدي إلى الإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين دفعة واحدة.
فيما قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إنَّ احتجاجات أهالي المحتجزين تزامنت مع اجتماع الحكومة الإسرائيلية؛ لبحث تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، مشيرة إلى ما جاء على لسان العائلات: «نتنياهو جَلَب لنا اتفاقًا طويلًا تم تأجيله لأشهر، اليوم من الواضح أن نتنياهو يتحرك بناءً على اعتبارات سياسية وهو يماطل، لا يرسل وفدًا، يتفاخر، ويفعل كل شيء لتعطيل الاتفاق»، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
وأضافت عائلات المحتجزين في بيانها الصادر: «سمعنا الشهادات الأخيرة، أحباؤنا يعانون في الأسر.. نحن نطالب نتنياهو بإعطاء تفويض كامل لفريق التفاوض، والإعلان عن التزامه بتنفيذ الاتفاق بالكامل هذه المرة، وتسريع الجداول الزمنية وإعادة الجميع دفعة واحدة».
وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية، وقد استعادت دولة الاحتلال الإسرائيلي حاليًا 16 من 33 محتجزًا كان من المقرر إطلاق سراحهم، وذلك علاوة على خمسة المحتجزين تايلانديين تقرر الإفراج عنهم دون ترتيبات مسبقة.