أون باسيف شريكًا استراتيجيًا لمؤتمر الاستثمار العربي والإفريقي والتعاون الدولي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تنطلق فعاليات مؤتمر ومعرض الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي تحت شعار «الشباب محور التنمية -الفرص والتحديات» في دورته الـ 26 تحت رعاية مجلس الوزراء المصري وجامعة الدول العربية، خلال الفترة من 30 أكتوبر الجاري وحتى 3 نوفمبر 2023 بمدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية، وبشراكةٍ استراتيجية مع شركة "أون باسيف"، الشركة المتخصصة عالمياً في مجال التقنية والذكاء الاصطناعي، والتي تسعى من خلال هذا المعرض والمؤتمر إلى التأكيد على أهمية تبني الدول العربية والإفريقية للتقنية والذكاء الاصطناعي في عالم متغير كل لحظة، وتشجيع القطاعات الحكومية والخاصة والمشتركة إلى التحول الرقمي وتعلم الآلة، حيث تؤكد كل الدرسات والتقارير الدولية أن التفوق التقني متلازم مع التطور الاجتماعي والاقتصادي للدول والشعوب كافة، وهو الهدف الذي تسعى إليه جميع القيادات والحكومات لتحقيقه من خلال أجندة وطنية طموحة.
ويُعد هذا المعرض والمؤتمر استمراراً للنهج الراسخ للقيادة والحكومة المصرية في خلق الأجواء الاستثمارية وتشجيع تبادل الأفكاروالرؤى واستعراض المشاريع والفرص بين مختلف دول العالم، نظراً لدور جمهورية مصر العربية الريادي في العالم العر بي والإفريقي وكونها من أكثر دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تأثيراً، وانطلاقا من رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 في خلق اقتصاد تنافسي ومتنوع يهدف إلىتحقيق الاستدامة المالية والتحول نحو الاقتصاد الرقمي والقائم على المعرفة.
بمشاركة السيدة الأولى لجمهورية صربيا تمارا فوتشيتش، والسيدة الأولى لجمهورية زيمبابوي وعدد من الشيوخ والأمراء والوزراء، ووفود 35 دولة عربية وإفريقية منها السعودية والكويت والبحرين والسودان والأردن وزيمبابوي،دأت أولى الفعاليات بافتتاح رسمي بمقر جامعة الدول العربية، كما سينطلق الافتتاح لبقية الفعاليات للمؤتمر والمعرض من مدينة شرم الشيخ بتنظيم من اتحاد المستثمرات العرب المنبثق من مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية، وبالتنسيق مع جمعية سيدات الأعمال للتنمية وبرعاية ومشاركة واسعة من الوزارات والجهات والمؤسسات الحكومية المصرية والقطاع الخاص.
ويتميز المؤتمر هذا العام بشراكة استراتيجية مع شركة "أون باسيف"، والتي تفتخر بمشاركتها بمجموعة واسعة من منتجات وبرامج الذكاء الاصطناعي التيتمثل أفضل الحلول والخيارات لانترنت المستقبلكالنظام البيئي المتكامل ومنصة"أوكونيكت"- "OCONNECT"، للتواصل الفعال وبوابة العبور إلى المستقبل، و"أوتراكر"- "OTRACKER"، وهي الأداة الإلكترونية والحل الشامل لتحليل الأعمال،بالإضافة للعديد من التطبيقات والمنتجات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
عبّر المهندس محمد كمال، المدير التنفيذي لشركة "أون باسيف" عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية قائلاً: "نحن سعداء للغاية بالشراكة الاستراتيجية مع معرض ومؤتمر الاتحاد العربي الإفريقي والتعاون الدولي، وواثقون من نجاح هذه الدورة وتحقيق مستهدافاتها، وتسعى"أون باسيف" من خلال تقنياتها ومنتجاتها المتطورة إلى تعزيز وتسهيل العمليات والأعمال للشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وتطوير أدوات التسويق، وإدارة العلاقات مع المتعاملين في مجال الأتمتة والتحول الرقمي، مدركين أنه النمو الاقتصادي بات متلازماً مع النمو الرقمي والتسويقي وفقاً لأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، ونرى أن العالم يشهد سباقاً محموماً فيمجال التحول الرقمي وندرك الأهمية المتنامية لاعتماد الاقتصادات العربية والإفريقية لهذه التقنيات والمنتجات لتعزيز اقتصادتها وناتجها القومي، والتي بدورها ستنعكس إيجابا على الأجيال القادمة وتسهم في استدامة ثروات وموارد هذه الدول على النحو الأمثل".
وقد أكدت الدكتورة سوزان القليني،المستشار الأكاديمي والإعلامي لشركة "أون باسيف" والرئيس التنفيذي لشركة "أوميديا" على أهمية المشاركةلتعزيز التواجد في الأسواق العربية والإفريقية الواعدةوإنشاء الشراكات وتعزيز التعاون الدولي والترويج لمنتجات وبرامج "أون باسيف"مما يعزز من مركزها المتنامي باستمرار إقليمياً ودولياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدول العربیة أون باسیف
إقرأ أيضاً:
كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي "كومبران لايف" (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي".
وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.
ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.
يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.
وقال بلاك: "اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها".
إعلانوبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن "كذبة نيسان" وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.
وقال بلاك: "لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم".
وأضاف "إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية" (..) "إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني".
ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.
وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.
ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.