زراعة 27 ألف فدان ببنجر السكر في البحيرة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلن موفق محمود ساري، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، زراعة 27160 فدانا حتى الآن ببنجر السكر، والذي يعد من المحاصيل الاستراتيجية المهمة في الموسم الشتوي.
وأشار وكيل وزارة الزراعة في البحيرة إلى زراعة محصول بنجر السكر على ثلاث عروات متتالية، ونظراً لأهمية المحصول يقوم مجلس المحاصيل السكرية بعقد دورات بصفة مستمرة لمزارعي ومهندسي بنجر السكر بالبحيرة، وذلك لدعم المزارعين فى مرحلة التجهيز للزراعة، وتحمل 50% من تكاليف التسوية و الحرث، والتخطيط مما يقلل من تكاليف الإنتاج ويزيد عائد المزارع.
ومن جهته، قال محمود عبد المجيد هليل، مدير عام الزراعة بالبحيرة، إنه تم التعاقد على المساحة المنزرعة بمحصول بنجر السكر، والتى بلغت مساحتها حتى اليوم 27160.5 فدان.
وأوضح أنه تم زراعة 10943 فدانا في العروة الأولى، و10065 فدانا في العروة الثانية، و6153 فدانا في العروة الثالثة، ولا تزال الزراعة مستمرة لاستكمال ما تم التعاقد عليه مع الشركات بإجمالي 28902.5 فدان، نظراً لأهمية المحصول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنجر السكر
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية.. الشمالية: المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة
أطلق مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بالولاية الشمالية المهندس عثمان أحمد عثمان عددا من البشريات لمزارعي الولاية الذين تضرروا خلال الموسم الشتوي بسبب إستهداف مليشيا الدعم السريع للتيار الكهربائي وتأثير ذلك على الإمداد المائي، وذلك بخطط حكومية جادة لدعمهم وتمكينهم من تجاوز التحديات.وقال المهندس عثمان مدير عام الإنتاج بالولاية إن الدولة ستدعمهم بالطاقة الشمسية عبر برامج التمويل الأصغر أو المحفظة الزراعية، إضافة لتوفير عملية مدخلات الإنتاج والوقوف معهم حتى تمكينهم وحماية الموسم الصيفي باتخاذ إجراءات اكثر صرامة لحماية الأمن العام وحماية المنشآت ومكتسبات المواطنين.وأكد عثمان في تصريح لـ (سونا) أن المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة وأن الضرر مرتكز في منطقة واحدة، مشيرا إلى أن وزارته تعمل بإطمئنان لإنجاح الموسم الصيفي.واصاف أن المساحات التي لم تزرع في الموسم الشتوي سيتم زراعتها في الموسم الصيفي، مبيناََ أن الخطة تستهدف زراعة 470 ألف فدانا، خاصة وأن الولاية بها أكثر من 2 مليون فدانا صالحة للزراعة .وبشر الوزير المنتجين والمزارعين بأن هنالك دراسات لترعتي سد مروي خاصة الترعة الغربية التي يمكن أن تدخل (4) مليون فدانا بصورة سريعة مع أخذ جميع المشاريع لتروى من البحر أو المياه الجوفية.وقال إن عددا من الجهات وضعت الدراسات والتكلفة أصبحت معروفة، لافتاََ إلى أنه سيكون مشروع الولاية في القريب العاجل الذي يعمل على مضاعفة المساحات الزراعية والإنتاجية بالولاية الشمالية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب