قال موقع "سروجيم" العبري، إن وحدات التنصت التكنولوجية التابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلية توقفت عن الاستماع إلى ما يحدث في قطاع غزة بسبب التصور أن الجهد غير ضروري.

وبحسب التقرير، توقفت الوحدة 8200 عن الاستماع إلى ما يحدث في القطاع قبل عام من هجوم حماس “طوفان الأقصى”، لأنهم اعتبروها مضيعة للجهد وأن حركة حماس تم ردعها.

وفي أعقاب ذلك، أوضح التقرير أن رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار لم يكن يعرف ما إذا كان النشاط الذي شوهد في قطاع غزة في صباح الهجوم هو تدريب آخر أم لحظة الحقيقة.

ووفقا للتقرير فإن مسؤولي الاستخبارات والأمن القومي الإسرائيليين، الذين أقنعوا أنفسهم بأن حماس ليس لديها مصلحة في الذهاب إلى الحرب، افترضوا في البداية أن الأمر كان مجرد تدريب ليلي.

وعلى الرغم من القدرات التكنولوجية الإسرائيلية، ذكر التقرير أن مقاتلي القسام خضعوا لتدريب مكثف على الهجوم، ولم يتم اكتشافهم فعليًا لمدة عام على الأقل.

وأوضح التقرير أن مقاتلي القسام، الذين تم تقسيمهم إلى وحدات مختلفة ذات أهداف محددة، كان لديهم معلومات مفصلة عن القواعد العسكرية الإسرائيلية داخل مستوطنات غلاف غزة.

وأشار التقرير أيضا إلى أن وكالات التجسس الأمريكية توقفت هي أيضا إلى حد كبير عن جمع المعلومات الاستخبارية عن حماس وخططها في السنوات الأخيرة، معتقدة أن إسرائيل تراقب أنشطة حركة المقاومة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المخابرات الإسرائيلية حماس طوفان الأقصى مستوطنات غلاف غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة

كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.

وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".

وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.

إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.

نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.

وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".

وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.

مقالات مشابهة

  • كنت بمطار صنعاء لحظة الضربة الإسرائيلية.. رئيس منظمة الصحة العالمية يعلق
  • إعلام عبري يكشف مصدر أصوات الانفجارات الضخمة في إسرائيل
  • الشبح عز الدين الحداد قائد عمليات القسام في شمال غزة.. من هو؟
  • الشبح وقائد عمليات القسام في شمال غزة.. من هو عز الدين الحداد؟
  • إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
  • إصابة 5 مدنيين برصاص القوات الإسرائيلية في القنيطرة
  • الأجهزة الأمنية تعلن عن إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية (CIA) وجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد)
  • الصمادي: صيد الثعابين تظهر أن المقاومة تستنزف قوات النخبة الإسرائيلية
  • ماذا قال «راغب علامة» عن حسن نصر الله؟ بيان رسمي يكشف الحقيقة «صور»
  • وزير المخابرات الأشهر في جنوب أفريقيا: حماس كانت مهتمة بتجربتنا في الكفاح