تكريم نخبة سفراء البرمجة بدفعتها الأولى وفتح باب الانتساب للدفعة الثانية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دبي في 30 أكتوبر /وام/ كرم معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نخبة متميزة من منتسبي الدفعة الأولى لمبادرة سفراء البرمجة، إحدى مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين، ضمن فعاليات يوم الإمارات للبرمجة "الإمارات تبرمج 2023".
وأعلن البرنامج الوطني للمبرمجين فتح باب الانتساب للدفعة الثانية لمبادرة سفراء البرمجة، للمهتمين من مختلف فئات مجتمع دولة الإمارات، من خلال الموقع الإلكتروني: https://ai.
ضمت الدفعة الأولى لسفراء البرمجة 56 سفيراً من المتميزين من الطلاب والقادة والموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة الذي عملوا على تنفيذ العديد من المبادرات في مجال البرمجة على مدار العام، ومن ضمنها فعاليات ولقاءات دورية وورش عمل وهاكاثوانات ومحاضرات حضورية وافتراضية، هدفت لترسيخ أساسيات ومفاهيم البرمجة في مجتمع الامارات ونشر ثقافة البرمجة في الدولة.
وقالت آمنة الحمادي وهي إحدى سفراء البرمجة: "كوني سفيرة للبرمجة ليس مجرد عنوان، بل مسؤولية تقوم على نقل المعرفة وتمكين المجتمع بإمكانيات البرمجة والتكنولوجيا".
من جهته، قال سفير البرمجة الحسن فرج الله: "من خلال برنامج سفراء البرمجة حظيت بفرصة رائعة للقاء نخبة من الطاقات الشبابية المبدعة، شكل البرنامج منصة مميزة لتبادل المعرفة مع المبرمجين والمختصين وصناع القرار من خلال الفعاليات والدورات التدريبية والعمل على مشاريع ذات قيمة مضافة لمجتمعنا".
وقالت سفيرة البرمجة مريم الأميري إن تجربتي كسفيرة برمجة كانت متميزة بكل معنى الكلمة، لم تقتصر على إبراز مهاراتي التقنية بل أتاحت لي أيضًا فرصة قيمة لمشاركة معرفتي مع المجتمع واكتساب خبرة عملية في مجالي، كما كانت لديّ أيضا فرصة فريدة لتطوير مهاراتي وتنظيم ورش عمل، وأتاحت لي هذه التجربة فرصة الوصول إلى فرص وظيفية متعددة.
يذكر أن البرنامج الوطني للمبرمجين أعلن في أكتوبر 2022 بالتزامن مع فعاليات "الإمارات تبرمج 2022"، اختيار 56 سفيرا للبرمجة من طلاب المدارس والجامعات والقادة والموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة، في مبادرة هادفة لنشر المعرفة الرقمية وتوسيع دائرة المجتمع البرمجي، وتمكين السفراء من خلال توفير الفرص وأدوات الذكاء الاصطناعي لهم، ودمجهم بمجتمع البرمجة لإنشاء شبكة رقمية إيجابية للاستفادة من الحلول الذكية وتعزيز المهارات المستقبلية في القطاع الرقمي.
واختار البرنامج ضمن الدفعة الأولى، 23 سفيرا إماراتيا للبرمجة من كافة إمارات الدولة في مجموعة استثنائية ضمت لطيفة الحمادي، وحامد الهاشمي، وبشاير السلامي، وآمنة الحمادي، وفارس الكعبي، وهزاع ذيبان، وشاهر طيفور من إمارة أبوظبي، ود. عيسى باسعيد، ومريم النقبي، ومحمد البلوشي، وفاطمة الفلاحي، ومريم القاسم، وسارة البستكي من إمارة دبي، وفهد الجنيبي، وهاجر النقبي، وعلي أبو زنجل، ومحمد عيد، وريم جاسم من إمارة الشارقة، ود.أحمد العلي، من إمارة أم القيوين، ومريم المنصوري من إمارة رأس الخيمة، وموزة قريني، وشيماء العنتلي، ومريم الأميري من إمارة الفجيرة بهدف ضمان نشر مفاهيم البرمجة في مختلف فئات المجتمع وتوسيع دائرة المجتمع البرمجي في دولة الإمارات.
عاصم الخولي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: من إمارة من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تنظم برنامجًا تدريبيًا حول تجديد الخطاب الديني لمحاربة الأفكار المتطرفة
نظمت جامعة قناة السويس، برنامج تدريبي تحت عنوان "تجديد الخطاب الديني"، استهدف أئمة المساجد والعاملين بمديرية الأوقاف بمحافظة الإسماعيلية
وأكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، على الدور المحوري لتجديد الخطاب الديني في مواجهة التحديات الفكرية التي تمس الأمن القومي، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بمبادئ الاعتدال والتسامح بما يخدم الوطن ويقضي على مظاهر التطرف الفكري.
وأشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن الجامعة تسعى لتعزيز قيم الحوار البناء الذي يدعم الوحدة الوطنية، ويؤكد دورها في التصدي للأفكار الهدامة التي تهدد النسيج الوطني
جاء البرنامج بالتنسيق مع قطاع الدراسات العليا والبحوث، بإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
كما أشرفت الدكتورة سحر حساني، عميد معهد الدراسات الأفروآسيوية، والدكتور سامح سعد، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على تنفيذ البرنامج.
وقام الدكتور حسنين السعيد، أستاذ الدراسات الإسلامية بمعهد الدراسات الأفروآسيوية، بتقديم المحاضرات التدريبية التي تناولت عدة موضوعات محورية، من بينها تجديد الفكر الإسلامي بما يتوافق مع متغيرات العصر، ومعالجة آثار فقدان الهوية الإسلامية بين الشباب وطلاب الجامعات، ومكافحة الأفكار المتطرفة التي تستهدف الوطن
وناقش البرنامج أهداف التجديد الدعوي ومنهجيته، وأهمية إشاعة السلم الاجتماعي ونبذ العنف والتعصب، مع التأكيد على الدور الحيوي للمرأة في بناء المجتمع والقضاء على الخرافات والشعوذة.
كما أكد المشاركون خلال البرنامج على أهمية تطوير الخطاب الديني ليعكس جوهر الإسلام القائم على الوسطية والتسامح، مع تعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية التي تسهم في تحقيق نهضة شاملة.
وفي ختام البرنامج، الذي استهدف 17 مشاركًا من أئمة المساجد والعاملين بمديرية الأوقاف، أكدوا على أهمية الحوار البناء الذي يساهم في توحيد الصف الوطني، وأن الاجتهاد وفق مقاصد الشريعة الإسلامية لا ينغلق بابه ما دامت الحياة قائمة
أشرف على تنظيم البرنامج المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، حيث تم توجيه الشكر للمشاركين على تفاعلهم البناء.
وأكد القائمون على البرنامج أهمية استمرارية مثل هذه الفعاليات لنشر الخطاب الديني الوسطي في المجتمع.