صبحي سكيك: الاحتلال يتعمد تعريض حياة المرضى للخطر باستهداف المستشفى

قامت قوات الاحتلال باستهداف مستشفى الصداقة التركي، الاثنين، الذي يعد الوحيد لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة، وألحقت أضرارا بليغة فيه جراء الاستهداف المتكرر لمحيطه، بحسب تصريحات مدير عام المستشفى د.صبحي سكيك.

اقرأ أيضاً : "الصحة الفلسطينية": إصابة 22 فلسطينيا برصاص الاحتلال بمدينة الخليل

وبين د.

صبحي سكيك حالة الهلع التي أصابت مرضى السرطان والطواقم الطبية جراء تحطيم المستشفى نتيجة استهداف الاحتلال.

وأضاف أن الاحتلال لم يكتف بزيادة معاناة واوجاع مرضى السرطان وحرمانهم من الادوية والسفر للعلاج بالخارج إلا أنه يتعمد يعرض حياتهم للخطر باستهداف محيط المستشفى.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاقصى القدس

إقرأ أيضاً:

بشرى سارة لمرضى السرطان.. طرح لقاح روسي بالمجان مع بداية عام 2025

بشرى سارة لمرضى السرطان، بعد إعلان وزارة الصحة الروسية، عن تطوير لقاح جديد لعلاج المرض الخبيث، على أن يتم طرحه مع بداية عام 2025، ولكن لا يزال مبهمًا سواء من حيث الاسم، أو أنواع الأورام التي سيقضي عليها، في ظل طرح العديد من اللقاحات بعدة دول.

أوضح أندريه كابرين، رئيس مركز أبحاث الأشعة الطبية التابع لوزارة الصحة الروسية، أنه تم تطوير لقاح جديد لعلاج السرطان، وسيجرى إطلاقه في أوائل عام 2025، وسيكون مجانًا، مما يتيح لجميع المرضى الحصول عليه، دون أي تفضيل لمريض عن الآخر، بحسب ما ذكرته صحيفة «الديلي ميل البريطانية».

لقاح جديد لعلاج السرطان

لم يتم الكشف عن اسم اللقاح، أو حتى تحديد أنواع السرطان التي يهدف إلى علاجها ومدى فعاليته، إلا أن كل جرعة سيتم تخصيصها للمريض على حدة، وهو ما يشبه لقاحات السرطان التي يتم تطويرها في أوروبا بحسب أندريه كابرين.

وبحسب علماء الطب في روسيا، فإن معدلات الإصابة بالسرطان في موسكو متزايدة، حيث تم تسجيل أكثر من 635 ألف حالة في عام 2022، وتعد سرطانات القولون، والثدي، والرئة هي أكثر أشكال السرطان شيوعًا.

يهدف اللقاح إلى تعليم الجهاز المناعي، كيفية التعرف على البروتينات الخاصة بسرطان المريض ومهاجمتها، إذ تُستخدم مادة وراثية تسمى الحمض النووي الريبوزي، من ورم المريض نفسه، وهناك أيضًا بروتينات غير ضارة من سطح الخلايا السرطانية، تُعرف باسم المستضدات، عندما يتم إدخالها إلى الجسم، تعمل على تحفيز الجهاز المناعي، لإنتاج أجسام مضادة ضدها، مما يساعد على موت الخلايا السرطانية.

روسيا ليست الأولى التي تعمل على تطوير لقاحات ضد السرطان

روسيا ليست الأولى التي تعمل على تطوير لقاحات ضد السرطان، ففي شهر مايو الماضي، اختبر باحثون في جامعة فلوريدا بأمريكا على أربعة مرضى مصابين بسرطان الدماغ، ليحدث استجابة مناعية قوية بعد يومين فقط، من الحصول على اللقاح.

وبحسب ما أوضحه إلياس سايور، أخصائي أورام الأطفال في جامعة فلوريدا، أنه في أقل من 48 ساعة، يمكن أن نرى تحول الأورام، إلى ما يسمى بالبرد أو البرد المناعي، وتحول الاستجابة المناعية الصامتة، إلى الاستجابة المناعية النشطة.

اختبارات سابقة تأتي بنتائج إيجابية

وفي وقت سابق، أوضحت وزارة الصحة البريطانية، أنه تم اختبار لقاح مصمم لعلاج سرطان الجلد، وأظهرت النتائج الأولية أن هناك تحسنا كبيرا، بما يشير إلى ارتفاع فرص البقاء على قيد الحياة من هذا المرض.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان
  • 5 شهداء وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال منزلًا في دير البلح
  • استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال دير البلح
  • استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفلان في غارة إسرائيلية على وسط غزة
  • بشرى سارة لمرضى السرطان.. طرح لقاح روسي بالمجان مع بداية عام 2025
  • وفد من أهالى أسوان يدعمون الأطفال مرضى السرطان في شفاء الأورمان بالأقصر
  • شهداء وجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال مناطق متفرقة من غزة
  • شهداء وجرحى جراء قصف طائرات العدو الصهيوني مناطق متفرقة من غزة في اليوم الـ442 للعدوان
  • فلسطين.. إصابات في قصف طائرات الاحتلال منزلًا وسط مدينة غزة
  • محدث: إسرائيل ترتكب "مجزرة" جديدة باستهداف شقة سكنية في مخيم النصيرات