شكري ووزيرة خارجية أستراليا يبحثان سبل إنفاذ هدنة إنسانية فورية في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تلقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم الاثنين اتصالاً من سيناتور بيني وونج وزيرة خارجية استراليا، تناول التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وأفاد السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير ادارة الدبلوماسية العامة بأن الوزيران تبادلا التقييمات حول مسارات التحرك المحتملة لإنفاذ هدنة إنسانية فورية في غزة، وضرورة الدخول الآمن والكامل والمستدام دون عوائق للمساعدات الإنسانية والإغاثية.
ويحذر وزير الخارجية، دوما، من مغبة التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين على الأراضي المحتلة، مشددا على أن تلك الأحداث المندلعة من شأنها أن تقود إلى الانزلاق في مسار دموي سيدفع ثمنه المزيد من المدنيين الأبرياء
ويؤكد - في إطار جهوده المبذولة ومباحثاته مع الأطراف الدولية الفاعلة واتصالاته المكثفة - ضرورة إيجاد مسار للتهدئة بين أطراف النزاع المتصارعين في الأراضي المحتلة وتنسيق الجهود الدولية لحث الأطراف على وقف الاشتباكات، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، محذرا من التبعات السلبية للمشهد المتردي على المنطقة برمتها.
كما يشدد على التزام مصر بمواصلة اتصالاتها مع الأطراف، للمطالبة بوقف التصعيد في قطاع غزة ومحيطه، موضحاً أن مصر حذرت مراراً وتكراراً من وقوع هذا السيناريو المؤلم؛ نتيجة غياب آفاق الحل والتسوية العادلة للقضية الفلسطينية، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد الممتلكات والحقوق الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد ابوزيد إسرائيل الإسرائيليين والفلسطينيين الدبلوماسية العامة هدنة انسانية سامح شكري وزير الخارجية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماهي مقابر الأرقام في الأراضي الفلسطينية المحتلة ..!
الجديد برس|
لا يزال يحتجز جثامين المئات من الشهداء الفلسطينيين في ما يعرف بـ“مقابر الأرقام”.
وقد أكدت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وكشفت الحملة في بيانها، أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
من جانبه، أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أن من بين جثامين الشهداء الذين لا زالوا محتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي في ما يُعرف بـ”مقابر الأرقام”، أسرى أعدمهم الاحتلال بدم بارد داخل السجون أو أثناء الاعتقال.
وقال الثوابتة في منشور له على منصة “إكس”، إلى أنّ “عقوداً طويلة مرت، والعالم المنافق يلتزم الصمت المخزي، فلا صوت يرتفع للمطالبة بتحرير جثامين الشهداء وتسليمها إلى ذويها، ولا جرأة لأحدٍ على المناداة بتبييض سجون مقابر الأرقام”.
وتابع: إنّها “وصمة عارٍ في جبين الإنسانية وامتحانٌ حقيقيٌّ للضمير العالمي!”.
ما هو مصطلح (مقابر الأرقام)..!
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، ووفقا لما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
سلطات الاحتلال تتاجر بأعضاء الشهداء المحتجزين
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.