قبلة مونديال السيدات: فيفا يوقف رئيس الاتحاد الإسباني السابق لويس روبياليس لثلاث سنوات
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الإثنين إيقاف رئيس الاتحاد الإسباني السابق لويس روبياليس عن أي نشاط كروي لمدة 3 سنوات، على خلفية تقبيل إحدى لاعبات منتخب بلاده خلال الاحتفال بإحراز كأس العالم للسيدات في آب/أغسطس الماضي.
وجاء في بيان لـ"فيفا" "قررت اللجنة التأديبية للفيفا منع لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، من ممارسة جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي لمدة ثلاث سنوات، بعد أن وجدت أنه تصرف بشكل ينتهك المادة 13 من القانون التأديبي لفيفا".
وأضاف "أبلغت اللجنة التأديبية روبياليس اليوم بتفاصيل هذا القرار. وبموجب الأحكام ذات الصلة في القانون التأديبي، فإن أمام روبياليس عشرة أيام ليتقدم بطلب للحصول على قرار معلَّل (...) مع العلم أن القرار خاضع لإمكانية الاستئناف" أمام لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الدولي.
"قبلة بالتراضي"وقدّم روبياليس (46 عاما) استقالته في أيلول/سبتمبر الماضي بعد ثلاثة أسابيع من فضيحة تقبيل هيرموسو بالقوة على شفتيها، إثر فوز إسبانيا على إنكلترا في سيدني في 20 آب/أغسطس، رغم أنّه صرّح في ما بعد أنها حصلت "بالتراضي".
وواجه انتقادات واسعة واتُهم بـ"الاعتداء الجنسي" من قبل محكمة إسبانية، وتم منعه من الاقتراب من اللاعبة لمسافة 200 متر.
وكان "فيفا" أوقف روبياليس في 26 آب/أغسطس عن أي نشاط يتعلق بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي لمدة 90 يوماً وفتح تحقيقاً بحقه.
وأثار رئيس الاتحاد الإسباني غضبا عالميا عندما قبل لاعبة خط الوسط جيني هيرموسو خلال حفل التتويج بعد المباراة النهائية في سيدني في 20 آب/أغسطس.
فرانس24/أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسبانيا منتخب إسبانيا كرة القدم كأس العالم لكرة القدم للسيدات الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا آب أغسطس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإسباني يستعد لإصلاحات عميقة تخص الحكام بعد انتقادات ريال مدريد
قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم الشروع في إصلاحات عميقة تمس قطاع الحكام بعد الحملة الشرسة التي شنها عليهم نادي ريال مدريد بسبب الأخطاء التحكيمية.
ومنذ انطلاق الموسم الحالي، واجه ريال مدريد سلسلة من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل في الدوري الإسباني، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين النادي الملكي، والحكام ورابطة الليغا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يصل ثلاثي هجوم برشلونة الحالي إلى أرقام "إم إس إن" المرعبة؟list 2 of 2إيقاف 12 مباراة أو إلغاء البطاقة الحمراء.. هذا ما ينتظر بيلينغهام بعد طردهend of listوتراكمت الأخطاء التحكيمية بحق الفريق في عدة مباريات وسط انتقادات حادة من إدارة النادي والجهاز الفني واللاعبين، بالإضافة إلى قناة ريال مدريد الرسمية التي شنت هجومًا واسعا على الأداء التحكيمي.
ومنذ بداية فبراير/شباط الحالي، خاض ريال مدريد 3 مباريات في الدوري الإسباني ضد إسبانيول، وأتلتيكو مدريد، وأوساسونا، شهدت حالات تحكيمية جدلية ضد "الميرنغي".
صحيفة ماركا : إدراة ريال مدريد مؤمنة بأن هناك سكربت مكتوب لهذا الموسم ضدهم .. وأن الحكام مجرد مطبقين لهذا النص والتعليمات ! pic.twitter.com/XatAsxRViz
— محمد عواد (@mohammedawaad) February 16, 2025
التغيير قادمويريد اتحاد الكرة الإسباني وضع معايير واضحة لاختيار الحكام الأفضل للمباريات الحاسمة، مع ضمان استقلال الجهات التي تقيم أداءهم لتجنب أي قرارات قد تكون متأثرة بعوامل خارجية.
إعلانووفقا لصحيفة "ماركا"، يريد رئيس الاتحاد الإسباني رافائيل لوزان أن يبدأ التغيير الهيكلي لنظام التحكيم بسرعة.
ففي 6 فبراير/شباط الجاري، قال لوزان "سوف يتغير نظام التحكيم الإسباني، وهذا من بين أمور أخرى تعتبر سبب وجودنا هنا، نريد الاستماع إلى الأندية وإيجاد نظام يرضي الجميع، سيكون هذا تغييرا في النموذج الهيكلي، لا أريد أن أذهب بسرعة كبيرة، ولكن هذا هو الواقع، سنستمع أولاً إلى جميع الأطراف".
وأشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد قرر الذهاب إلى اللجنة الفنية للتحكيم للبحث عن التسجيلات الصوتية لمواجهة إسبانيول خاصة في اللقطة المثيرة للجدل بين كارلوس روميرو وكيليان مبابي.
كما سيطلب النادي الملكي دليلاً على ما حدث بين جود بيلينغهام والحكم مارتينيز مونويرا الذي قرر طرد الدولي الإنجليزي في مواجهة أوساسونا.
طرد جود بيلينجهام بسبب احتجاجه على الحكم ???? pic.twitter.com/iym8OqSrqW
— ريـكس???????? (@zaid7_1) February 15, 2025
ويسعى الاتحاد الإسباني لتغيير عميق في نظام التحكيم، وليس فقط في الأسماء التي تدير المباريات.
ويهدف التغيير للتأكد من أن من يدونون التقارير المقدمة عن كل حكم مستقلون تماما، وأن تكون هناك شفافية، وأن تكون المعايير التي يتم من خلالها تقييم الأداء معروفة للجميع.
ويهدف المشروع للقضاء على فكرتي الولاء والمحسوبية، وتحديد الأفضل من بين الحكام، حتى يتولى المباريات الأكثر حسما، وتجنب المزيد من الأزمات بسبب "مواقف مجهولة والتزامات سابقة".
وستشمل التغييرات المرتقبة في "إعدادات" سلك التحكيم تحديد معايير تطبيق اللوائح، واستخدام تقنية الحكم الفيديو المساعد (فار)، والتي تقع على عاتق إدارة اللجنة الفنية للحكام.