قصة حب ملتهبة انتهت بصدمة.. أسيل: بياع الأنابيب دمر حياتي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قصة حب ملتهبة جمعت بين فتاة جميلة ناجحة للغاية في عملها وشاب وسيم يلفت كل الأنظار إليه.. حكايتهما كانت محط أنظار الأهل والأصدقاء الذين باركوا زواجهما رغم سرعته الغريبة إلا أن تعلقهما ببعضهما البعض كان كافيا لإقناع الجميع، تلك العلاقة الشبيهة بالأفلام الرومانسية انتهت بصدمة قاتلة تحطمت فيها الزوجة التي اكتشفت أنها كانت مجرد وسيلة اتخذها زوجها للثراء وأنها تعرضت لخداع قاس دمر حياتها.
وقعت في شباكه
"كان شيك جدا ووسيم وباين أنه ابن ناس وقعني في حبه لحد ما أتجوزنا بعد ما قالي أنه مهندس بترول وبعد سنتين جواز اكتشفت أنه نصاب طلع مجرد بياع أنابيب".. بهذه الكلمات بدأت شابة سرد مأساتها أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس بعد اكتشافها تعرضها للخداع من زوجها وقيامه بالنصب عليها.
مكاسب بالملايين خلال 4 ساعات.. مفاجآت صادمة في تحقيقات حفل المنصورية لغز تشويه ملثمين لفتاتين بـ ماء النار في منشأة القناطر
أسيل - اسم مستعار - فتاة عشرينية رائعة الجمال تمتلك محلات ملابس شهيرة في التجمع الخامس نجحت في عملها بدرجة كبيرة وكعادتها تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي كنوع من متابعة عملها والدعاية لمحلاتها اصطدمت بحساب شخصي لشاب حاول التحدث إليها عدة مرات وبعدما تصفحته تبين انه شاب وسيم حسن المظهر يرتدي ملابس فاخرة من ماركات ثمينة فتواصلت معه لتعلم سبب طلبه التحدث إليها فتحجج بداية برغبته في سؤالها عن ماركات معينة في الملابس باعتبارها خبيرة فيها وتبيعها في محلاتها.
فخ رومانسي
حديث بشكل يومي وشبه مستمر كان كفيلا بزيادة الترابط بينهما حتى لعب الشاب دور الرومانسي وأوهم الفتاة بحبه وطلب منها التعرف بأسرتها لخطبتها وتكليل قصة حبهما بالزواج وبالفعل تمت مراسم زواجهما في وقت قليل لدرجة أدهشت كل من حولهما إلا أن سعادتها جعلت أسرتها تتغاضى عن الأمر خاصة بعدما أخبرتهم أنه مهندس بترول في شركة مرموقة بعد شكهم في طمعه بها كونهم أثرياء.
الدكتورة نهى الجندي المحامية في ضيافة صدى البلد
بعد عام من الزواج كانت "أسيل" تتابع الصفحة الشخصية لزوجها وقامت بكتابة تعليق على إحدى صوره متضمنا: "أجمد مهندس" لتفاجأ بتعليق من أحد الأصدقاء على صفحته قائلا: "مهندس مين ده معاه دبلوم" فحاولت التغاضي عن الأمر خاصة أن زوجها نفى ما قاله هذا الشخص وأخبرها أنه شخص حقود ويغير من نجاحه إلا أن الشك تملك منها خاصة مع تحجج زوجها الدائم بتوقف مكتبه الهندسي عن العمل وعدم الحصول على أي إيرادات منه وأنها هي من كانت تتولى الإنفاق على منزل الزوجية وكافة نفقات زوجها منذ بداية زواجهما.
بياع الأنابيب دمر حياتي
في مكتب الدكتورة نهى الجندي المحامية جلست "أسيل" تروي تفاصيل تعرضها للنصب والاحتيال من ذلك الزوج بعدما استمرت عام كامل في البحث عن هويته الحقيقية لتفاجئ أنه بالفعل زور بطاقة شخصية كتب فيها الوظيفة مهندس كما كان يستأجر سيارة فارهة ويدعي أنه يمتلكها ويعيدها للمعرض الذي استأجرها منها وعندما تسأله عن سيارته يخبرها أنها في التوكيل لحاجتها للصيانة.
الشك الذي دخل لقلب الزوجة المخدوعة دفعها لتناول وسيلة لمنع الحمل حتى تتأكد من شكوكها وعندما تيقنت من تعرضها للنصب قررت طلب الطلاق من زوجها الذي اعترف لها انه ليس مهندسا إنما مجرد بائع أنابيب واستغل وسامته في الإيقاع بها لثراء أسرتها وساومها على الطلاق لتقرر اللجوء إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى طلاق للضرر مازالت منظورة أمام المحكمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الاسرة طلاق للضرر
إقرأ أيضاً:
أنغام عن إمكانية قصة حب جديدة: «ولادي ملوك حياتي وميتحطوش في مقارنة مع حد»
أجابت الفنانة أنغام على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، الذي طرحته حول ما إذا كانت قد أغلقت قلبها ولم يعد هناك مجال للحُب، قائلة: «عمري ما قفلت قلبي، لكن الأولويات اختلفت، أصبح عندي مُتعة في الحياة وأستطيع فهم قيمتها أكثر بكثير من أي شيء آخر، أولادي في حياتي لهم مكانة لا يمكن أن يتخطاها أحد مهما كان، سيظل أبنائي هم ملوك حياتي، وما ينفعش يتحطوا في مُقارنة مع أي شيء في حياتي».
أنغام: أصبحت أغلى عند نفسي من أن أضيع الوقتواصلت الفنانة أنغام خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، على قناة «on»: «على الصعيد الشخصي، كنت عادية، وأصبحت أغلى عند نفسي من أن أضيع الوقت والمشاعر أو المجهود أو الحب أو العطاء في مكان لا يستحق»
ردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما إذا كانت تشعر بأن لا أحد يستحقها أم أن اختياراتها هي الخاطئة، قالت: «الاختيارات الخاطئة واردة في حياة كل الناس، لسنا مولودين ومعنا وصفة سحرية، الجميع يخوض التجربة، ومن المحتمل أن أكثر شخص أحببتيه وأمنتِ له قد يظهر كشخص آخر تمامًا، بعيد عن التصورات والتوقعات، بعذر الناس وبعذر نفسي معاهُم، لأن الحياة تجارب».
المرأة القوية المستقلة قد لا يحتاجها الرجلوأوضحت أنغام أن المرأة القوية المستقلة قد لا يحتاجها الرجل، قائلة: «محدش بياخد كل حاجة، هناك شخصيات في الحياة كان يجب أن يكون لها حدود ولا تتخطى هذه الحدود، وتعلمت درسًا كبيرًا في ذلك»
وأضافت أن أهم ما تعلمته في حياتها هو: «أني أوزع طاقتي على من يستحق، وأعرف ما يستحق الناس وكل شيء، ربنا حطني في مكانة يجب أن يكون لها اعتبار، ومجهود يبذل وتضحية للحفاظ عليها وفقًا لفقه الأولويات.»
وأكدت أنغام أن هناك رجالًا في حياتها بخلاف أبنائها، وأنها تعتمد عليهم كأصدقاء، قائلة: «أنا معذبة نفسي واللي حواليَّ، لدي أصدقاء أعتمد عليهم في الحياة، وهم نعمة من ربنا وبكلمهم وأسألهم مش ضروري يكون زوجي أحيانًا يكون الأخ أكثر من الأخ»