ما الذي يحفز الإصابة بسرطان الأمعاء؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يعتبر سرطان الأمعاء أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا، وأسبابه الرئيسية، سوء التغذية والإمساك المتكرر والزوائد اللحمية في الأمعاء.
ويشير الدكتور الكسندر مياسنيكوف، إلى أنه كلما تعمق العلماء في دراسة سرطان الأمعاء، كلما اكتشفوا أسبابا جديدة لظهوره. وتشمل عوامل الخطر للإصابة بسرطان الأمعاء وفقا له، اتباع نظام غذائي غني باللحوم، تقل فيه كمية الألياف اللازمة.
وبالإضافة إلى تناول اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة هناك عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. فمثلا 10 بالمئة من الحالات سببها العامل الوراثي. كما أن الزوائد اللحمية في الأمعاء (السلائل) تشكل خطورة كبيرة لأنها يمكن أن تتحول إلى خبيثة.
ويقول: "بالطبع لا تتطور جميع السلائل إلى أورام خبيثة، ولكن التي طولها 1 سم وأكثر وكذلك المشعرة تشكل خطورة كبيرة فعلا، لذلك يجب إزالتها. ولكن يجب أن نعلم أنه لتحول السليلة إلى ورم سرطاني يتطلب في المتوسط 10 سنوات أي هناك ما يكفي من الوقت لإزالتها قبل أن تتحول إلى ورم سرطاني".
ويشير مياسنيكوف إلى أن أمراض الأمعاء مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. لذلك في هذه الحالة يجب التقليل من اللحوم الحمراء والأطعمة الدهنية والمعجنات، وزيادة كمية الأطعمة النباتية الأصل. كما أن الأشخاص الذين يتناولون لفترة طويلة أدوية مضادة للالتهابات، ويعانون من الإمساك المزمن هم ضمن مجموعة الخطر.
ووفقا له، التدخين والكحول والسمنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
ويقول موضحا: "الكحول يثبط حمض الفوليك الضروري والمهم جدا للوقاية من سرطان الأمعاء. أما بالنسبة للسمنة فعلاقتها بسرطان الأمعاء علاقة رياضية".
ولتشخيص سرطان القولون يجب الخضوع لعملية تنظير القولون. لذلك ينصح الأشخاص الذين أعمارهم فوق 40 سنة إجراء فحص سنوي للمستقيم. وبعد سن الخمسين الخضوع لتنظير القولون مرة كل 2-3 سنوات.
ووفقا له، الطرق الأساسية للوقاية من سرطان الأمعاء هي اتباع نظام غذائي متوازن، والنشاط البدني والإقلاع عن التدخين، وعدم الإفراط في تناول الكحول.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة مرض السرطان معلومات عامة سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: مستويات فيتامين B12 المرتفعة أو المنخفضة قد تزيد من خطر ضعف الإدراك
فيتامين B12 وصحة الدماغ.. كشفت دراسة حديثة أن المستويات غير المتوازنة من فيتامين B12، سواء كانت مرتفعة أو منخفضة، قد تزيد من خطر ضعف الإدراك وتؤثر سلبًا على صحة الدماغ.
وأوضح الباحثون أن هناك حاجة لإعادة النظر في النطاق «الصحي» للفيتامين الذي يلعب دورًا هامًا في صحة الأعصاب والدماغ، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Annals of Neurology.
ما هو فيتامين B12؟فيتامين B12، المعروف بالكوبالامين، ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء، ودعم صحة الجهاز العصبي، وتعزيز وظائف الدماغ وإنتاج الطاقة. يتوافر الفيتامين بشكل رئيسي في الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم، الأسماك، البيض، ومنتجات الألبان، كما يمكن للنباتيين الحصول عليه من الأطعمة المدعمة.
كيف تؤثر مستويات فيتامين B12 على الدماغ؟بحسب الدراسة التي نشرتها دورية Annals of Neurology ونقلها موقع New Atlas، قام باحثون من جامعة كاليفورنيا بفحص تأثير مستويات الدم «العادية» للفيتامين على وظائف الدماغ وبنيته، خصوصًا لدى كبار السن. ووجد الباحثون أن المستويات المنخفضة من الشكل النشط للفيتامين (Holo-TC) ترتبط بسرعات معالجة إدراكية أبطأ وإشارات عصبية أبطأ تتعلق بالرؤية.
أعراض نقص فيتامين B12بطء المعالجة الإدراكية.
ضعف الإشارات العصبية.
فرط كثافة المادة البيضاء (WMH) في الدماغ، والتي ترتبط بالشيخوخة أو الأمراض العصبية مثل السكتة الدماغية والخرف.
يتواجد فيتامين B12 في الجسم بشكلين:
Holo-TC (نشط بيولوجيًا): يمكن استخدامه مباشرة من قبل الخلايا.
Holo-HC (غير نشط بيولوجيًا): يُخزن في الكبد ولا يُستخدم بشكل مباشر.
توصيات الباحثيندعا الباحثون إلى إعادة تعريف نقص فيتامين B12 لتشمل المؤشرات الحيوية الوظيفية التي تساعد على التدخل المبكر ومنع التدهور المعرفي.
كما نصحوا الأطباء بإعادة النظر في وصف المكملات الغذائية للمرضى، خاصة كبار السن الذين يعانون من أعراض عصبية حتى لو كانت مستويات الفيتامين لديهم ضمن الحدود الطبيعية.
اقرأ أيضاًمرحلة الإدراك والنضج
بعد الإدلاء بصوته.. رئيس الوطنية للإعلام: كثافة الاقتراع دليل على الإدراك بالتحديات الإقليمية
الرئيس السيسي: علينا بذل المزيد من الجهد لنشر الفهم والإدراك السليم لقضايا الدين والوطن