"عادة ممتعة" قد تحد من خطر الإصابة بالسكري!
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن الذهاب إلى المتاحف والمسرح والمعارض الفنية والسينما، مرة في الشهر، يمكن أن يحد من مرض السكري من النوع الثاني.
وسابقا، عرف العلماء أن المشاركة في الفنون يمكن أن تحافظ على صحة القلب، وتمنع التدهور المعرفي في الشيخوخة، وتقاوم القلق والاكتئاب. لكن الدراسة الأخيرة قد تكون الأولى التي تشير إلى إمكانية مكافحة مرض السكري من خلال المشاركة في الفعاليات الثقافية.
وحللت الدراسة، التي أجراها فريق من جامعة بكين في الصين وجامعة أوساكا في اليابان، بيانات أكثر من 4000 شخص في إنجلترا على مدى 12 عاما.
وتم سؤال المتطوعين عن عدد المرات التي استمتعوا فيها بالذهاب إلى السينما أو المسرح أو المعارض الفنية أو المتاحف.
وعندما قام العلماء بمطابقة هذه البيانات مع عدد الأشخاص في الدراسة الذين أصيبوا بمرض السكري من النوع الثاني، وجدوا أن الذهاب المنتظم إلى السينما - مرة واحدة في الشهر أو نحو ذلك - يبدو أنه يقلل من فرص الإصابة بالمرض بنسبة 35% مقارنة بأولئك الذين نادرا ما يذهبون أو لم يذهبوا أبدا.
إقرأ المزيدوكان الحال كذلك حتى عند وجود عوامل أخرى مرتبطة بالمرض، مثل انخفاض الدخل وضعف التعليم، وفقا لتقرير نشر في المجلة الدولية للصحة العامة.
وشوهدت نتائج مماثلة لدى أولئك الذين ذهبوا في كثير من الأحيان إلى المسرح أو الحفلات الموسيقية أو الأوبرا أو صالات العرض.
ولم يُكشف بوضوح كيف يمكن للاستمتاع بالفعاليات الثقافية المنتظمة أن يحمي من مرض السكري، لكن الباحثين قالوا إنه قد يعوض بعض الضرر الذي يمكن أن يلحقه التوتر بالجسم.
ووفقا لجمعية السكري البريطانية الخيرية، يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى تراكم الهرمونات الضارة - مثل الكورتيزول - الذي قد يمنع الخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس من العمل بشكل صحيح.
ويؤدي الانخفاض اللاحق في إنتاج الإنسولين إلى مرض السكري من النوع 2.
وفي تقرير عن النتائج التي توصلوا إليها، قال الفريق: "المشاركة في الأنشطة الفنية ممتعة ومريحة وتمنح النشاط وتخفف من التوتر وتفاعلية اجتماعيا".
ومع ذلك، لم تبحث الدراسة في تأثير تناول الوجبات الخفيفة في أثناء مشاهدة الأفلام، على خطر الإصابة بالسكري.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية امراض مرض السكري مرض السکری من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«الصحة الأمريكية» تعيد تعريف الذكر والأنثى | ما القصة؟
أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية إصدار إرشادات جديدة لتحديث تعريفاتها الرسمية لمصطلحات مثل "الجنس"، و"الأنثى"، و"الذكر"، وذلك استجابةً لأوامر تنفيذية أصدرها الرئيس دونالد ترامب، بهدف تقويض ما وُصف بأنه ترويج لحقوق المتحولين جنسيًا.
وفي تصريح له، قال روبرت إف. كينيدي الابن، الذي تم تعيينه وزيرًا للصحة والخدمات الإنسانية الأسبوع الماضي: "ستعيد هذه الإدارة الفطرة السليمة، وتؤكد على الحقيقة البيولوجية في الحكومة الاتحادية".
وأضاف: "سياسة الإدارة السابقة التي كانت تهدف إلى إدخال أيديولوجية النوع الاجتماعي في مختلف جوانب الحياة العامة قد انتهت".
وأشارت وزارة الصحة الأمريكية إلى أن ترامب يسعى إلى إنهاء ما وصفه بـ"الترويج الحكومي لأيديولوجية النوع الاجتماعي"، وهو مصطلح تستخدمه الجماعات المحافظة غالبًا للإشارة إلى وجهات نظر غير تقليدية بشأن الجنس والنوع.
ووفقًا للإرشادات الجديدة، يتم تعريف الأنثى بأنها "شخص ذو جهاز تناسلي وظيفته البيولوجية هي إنتاج البويضات"، بينما يُعرف الذكر بأنه "شخص ذو جهاز تناسلي وظيفته البيولوجية هي إنتاج الحيوانات المنوية".
وأكدت الإرشادات أن "جنس الإنسان، سواء كان أنثى أو ذكرًا، يُحدّد وراثيًا عند الحمل (الإخصاب) ويمكن ملاحظته قبل الولادة".
كما أعلنت الوزارة التزامها بأمر تنفيذي آخر أصدره ترامب، يتضمن اتخاذ خطوات لمنع ما وصفته بـ"التشويه الكيميائي والجراحي" للأطفال، في إشارة واضحة إلى علاجات تشمل أدوية منع البلوغ، والهرمونات، وأحيانًا التدخلات الجراحية.