أهل مصر.. أسرار العبور وبطولات أكتوبر في لقاء مع أطفال المحافظات الحدودية ببورسعيد
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
استمرت لليوم الثالث فعاليات الأسبوع الثقافي السابع والعشرين بمشروع "أهل مصر" بقصر ثقافة بورسعيد، والمقام لأطفال المحافظات الحدودية برعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار" يهمنا الإنسان حتى 3 نوڤمبر المقبل.
مشروع أهل مصر بثقافة بورسعيد
بدأت الفعاليات، أمس الأحد، بلقاء مع الكاتب محمد عبد القادر تحدث خلاله عن زيارة الأطفال لمنطقة الملاحات ببورفؤاد، موضحا أن تلك المنطقة اتخذها الجنود المصريين مقرا لإسقاط دبابات العدو، وتم أسر عدد كبير من الجنود بها.
تدريبات عسكرية
وعن التدريبات العسكرية قال "عبد القادر" تم تدريبنا على قضاء ساعات طويلة دون طعام والاكتفاء بالمياه فقط، وكانت ساعات النوم قليلة جدا كي نعتاد على ذلك في حالة الدخول في معركة.
دور القوات البحرية في حرب أكتوبر
وأضاف أن القوات البحرية كان لها دور بالغ في حرب أكتوبر، فعقب عبور القناة قامت القوات بعمل فتحات في خط بارليف، لتتحول إلى ممرات مما سهّل المهمة وتمكنت الدبابات من دخول سيناء.
القوات الجوية في حرب أكتوبر
كما قامت القوات الجوية بإحداث الضربة الجوية الأولى على الجانب الآخر من الضفة حيث حائط الصواريخ المضادة للطائرات الذي أقيم عند حدود محافظة بورسعيد وحتى نهاية السويس بجبل عتاقة، الأمر الذي مكّن القوات المصرية من السيطرة على كافة المواقع المهمة بسيناء، وردا على هذه الضربة هاجم الطيران الإسرائيلي مطار المنصورة وقاموا بهجمة عُرفت بأنها أكبر معركة طيران حربي منذ أيام الحرب العالمية الثانية، حيث شاركت بها 80 طائرة من الجانبين.
قصة أسر قائد القوات الجوية الإسرائيلية
كما تناول قصة أسر قائد القوات الجوية الإسرائيلية "عساف ياجوري" وعدد من جنود الاحتلال على يد البطل يسري عمارة، ليؤكد في ختام حديثه على أهمية الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه، مشيرا إلى أن كل مصري خلال حرب أكتوبر كان على أتم الاستعداد للمشاركة بالمعركة والتضحية بكل ما يملك.
ورش فنية
وبحضور كل لاميس الشرنوبي وكيل وزارة الثقافة والمشرف التنفيذي للمشروع، والمخرج أحمد السيد عضو اللجنة العليا والمشرف العام، استكمل المدربون الورش الفنية والأدبية حيث قام الفنان ناصر عبد التواب خلال ورشة تصنيع عرائس الأراجوز، بتعريف الأطفال بأنواع العرائس، وتوضيح المعنى اللفظي لكلمة "عروسة" مشيرا إلى أن الشعب المصري هو الوحيد الذي يستخدم هذا المصطلح، بينما تستخدم باقي الدول لفظ الدمى، وهذا يرجع إلى تكرار استخدام اللفظ في مناحي كثيرة في حياتنا مثل عروسة النيل قديما، عروسة المولد، كما يستخدم لفظ عروسة في الدراما حيث الأراجوز وخيال الظل والماريونت، وعلى الرغم من ظهور عدد كبير من العرائس الحديثة لكن يظل الأراجوز محتفظا بمكانته المحببة لدى الأطفال والكبار.
وأضاف "عبد التواب" أنه لا بد من ترك العنان لخيال الطفل، لكي يصنع أشكالًا مختلفة من الخامات الموجودة حوله فمسرح العرائس يبدأ حين ينتهي المسرح البشري، فنجد أن الكرسي يتحرك والأشجار تتكلم، والشمس والقمر يفرحان أو يبكيان، وفي هذه الورشة يتم تدريب الأطفال على الكتابة المسرحية، وتصميم عروسة القفاز من القماش والفوم، وتحريكها مع رسم تعبيرات على وجهها، لتقديم مشهد مسرحي قصير من خيال الطفل في ختام المشروع.
هذا ولاقت الورشة تفاعلًا كبيرًا من الأطفال المشاركين حيث قام كل من محمد أحمد من محافظة الوادي الجديد، وچنا أحمد من محافظة شمال سيناء بتصميم عروسة قفاز من الفلين والشمع والعيون البلاستيكية، وغيرها من الأدوات المتنوعة.
وخلال ورشة "المصنوعات الجلدية" أوضحت المدربة إيمان مجدي الفرق بين الجلد الطبيعي والصناعي، وأنواعه، وطريقة تخزينه، تلى ذلك تدريب عملي لتعليم الأطفال طريقة قص الجلد باستخدام الباترون وحياكته، لعمل تصميمات متنوعة كحافظات النقود والحقائب الجلدية.
وأثنى الأطفال المشاركون على الورشة التي ساعدتهم على تنمية الحث الإبداعي لديهم، منهم حامد جمعة من سيوة والطفلة هنا علي من محافظة الوادي الجديد.
من ناحية أخرى واصل الفنان ماهر كمال تدريبات الأطفال على الغناء الجماعي، واستكمل د. محمد إسماعيل مبادئ التصوير الفوتوغرافي بالموبايل، وقام الشاعر محمود الحلواني بتدريب الأطفال على أساسيات كتابة الشعر، وتابع الكاتب وليد كمال الحديث عن مبادئ كتابة السيناريو.
كما استمرت فعاليات كل من ورشة إعادة التدوير للمدربة نجوى عبد العزيز، وورشة تصميم حقائب بالشبك للمدربة نجلاء شحاته، وورشة المشغولات اليدوية بالخرز لمنى عبد الوهاب، بجانب ورشة الأركيت لحسني إبراهيم، والخيامية لعماد عاشور.
واختتم اليوم بتدريب الأطفال على مهارات الارتجال والعروض المسرحية، إشراف المخرج محمد الدسوقي.
هذا وشهد فعاليات ورش أسبوع أهل مصر د. إيمان نجم رئيس الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات بالمجلس الأعلى للثقافة على هامش حضورها معرض "بانوراما أكتوبر" الذي ينظمه المجلس بالتعاون مع هيئة قصور الثقافة بقصر ثقافة بورسعيد.
نبذة عن مشروع أهل مصر
مشروع " أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة، المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية: شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر، مطروح، وتضم لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، وينظم فعاليات الأسبوع الثقافي الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي وفرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. چيهان الملكي. ويهدف للحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن من خلال التوعية بتاريخه وتراثه وثقافاته وفنونه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروع أهل مصر حرب اكتوبر ثقافة بورسعيد القوات الجویة الأطفال على حرب أکتوبر أهل مصر
إقرأ أيضاً:
أطفال فلسطين.. فصول قاسية من الوحشية الصهيونية الرهيبة
الأسرة /
احتفل العالم باليوم العالمي للطفل الـ 20 من نوفمبر الذي وافق الأربعاء الماضي وسط واقع أليم ومفجع يعيشه أطفال قطاع غزة وفي الضفة الغربية وكذلك في لبنان تحت نيران صواريخ وطائرات الكيان الإسرائيلي التي قتلت وأصابت ولا تزال إلى يومنا آلاف الأطفال وشردت عشرات الآلاف وجعلت الملايين منهم يعيشون تهديدات حقيقية بالموت جوعا.
أطفال غزة والضفة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة، احتفلوا بالنسخة الثانية من هذه المناسبة العالمية وهم تحت حديد ونار الوحشية الصهيونية التي تواصل الفتك بالأطفال وبأمهاتهم وآبائهم بدون رحمة أو هوادة منذ 13 شهرا في أبشع الجرائم والمجازر التي ترتكب تحت أنظار العالم ومؤسساته الدولية والحقوقية دون أن يكون هناك موقف قوي ومؤثر يضع حدا للإجرام الصهيوني المتواصل، أما أطفال لبنان فأحيوا يوم الطفل العالمي للمرة الأولى بعد أن فقدوا المئات من أقرانهم خلال الشهرين الماضيين في الغارات الجوية الإسرائيلية على مختلف المدن والقرى والبلدات اللبنانية.
مناسبة عالمية وإجرام تاريخي
يحتفل شعوب العالم بيوم الطفل العالمي في الـ 20 من نوفمبر باعتباره اليوم الذي تم فيه إقرار الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل عام 1989م وهي الاتفاقية التي صادقت عليها كافة بلدان العالم وتؤكد على حق الأطفال في الحياة والرعاية الصحية والتغذية والتعليم، لكن كل تلك المبادئ والقيم الإنسانية انتهكها الكيان الإسرائيلي على مرأى ومسمع من العالم كله، وذلك بارتكابه جرائم ومذابح مروعة لم يشهد لها التاريخ الإنساني مثيلا.
ومنذ بداية عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023م، استشهد ما يزيد على 13.486 طفلا، بينهم 13.319 في القطاع، و167 في الضفة الغربية والقدس.. بحسب إحصائيات رسمية، أما في لبنان فتشير آخر الإحصائيات الرسمية الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، إلى استشهاد أكثر من 200 طفل لبناني، وإصابة ألف ومائة آخرين، في غضون شهرين تقريبا، منذ تصاعد العدوان الصهيوني على لبنان في سبتمبر المنصرم وذلك بمعدل يزيد عن قتل ثلاثة أطفال يوميا، أما في فلسطين فتزيد النسبة عن ذلك بأضعاف.
وخلال العام الماضي، اعتقل الاحتلال الصهيوني ما لا يقل عن 770 طفلا من الضّفة، في حين لا تتوفر معطيات عن أعداد الأطفال المعتقلين من غزة، بحسب نادي الأسير.
وأضاف نادي الأسير أن هناك 100 طفل رهن الاعتقال الإداري، بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً في سابقة، استنادا للمعطيات المتوفرة لدى المؤسسات.. مشيرا إلى أن الاحتلال يحرم جميع عائلات الأطفال المعتقلين من زيارتهم منذ بدء الحرب، كما أن هناك آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أن الأطفال المعتقلين يواجهون إلى جانب جريمة التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، كابوس انتشار مرض الجرب “السكايبوس” تحديدا في قسم الأطفال في سجن (مجدو).
نسف التعليم
تؤكد الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل على حق الطفل في التعليم وهذا المبدأ أحالته آلة القتل الصهيونية إلى سراب حيث قتلت آلاف الطلاب والطالبات في الأراضي المحتلة.
وتشير وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، إلى ارتقاء أكثر من 11 ألف طالب من الأطفال في قطاع غزة شهداء، و81 من الضفة الغربية، منذ بدء الحرب.
وبينت أن 171 مدرسة حكومية في غزة تعرضت لأضرار بالغة، ودمرت أكثر من 77 بشكل كامل، وتعرضت 126 مدرسة حكومية، إضافة إلى 65 من مدارس وكالة الأونروا للقصف والتخريب، وأشارت إلى أن 91 مدرسة في الضفة الغربية تعرضت للتخريب.
وأشارت وزارة التربية، إلى أن نحو 700 ألف طالب، ما زالوا محرومين من الذهاب إلى مدارسهم بسبب العدوان المستمر على القطاع.
وبحسب بيان لليونيسف، فإن الحرب في قطاع غزة تؤدي إلى تأثيرات كارثية على الأطفال والأسر، إذ يموت الأطفال بمعدل مقلق.
تهجير وتجويع
تفيد التقارير الصادرة عن المنظمات الحقوقية العالمية والإقليمية بأن نحو 1.9 مليون شخص – حوالي 9 من كل 10 من سكان غزة – هُجّروا داخلياً، وأكثر من نصفهم أطفال، ولا يحصل هؤلاء على ما يكفي من الماء والغذاء والوقود والدواء، وأن هناك أكثر من 600 ألف طفل محاصرون في رفح وحدها، وليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه. لقد دمرت منازلهم وتشتتت أسرهم.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن الأضرار والدمار أدت إلى شل خدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء غزة، وسط نقص الإمدادات وانخفاض عدد الأسِرّة، إضافة إلى انتشار فيروس شلل الأطفال إلى قائمة التهديدات، وخاصة بالنسبة لآلاف الأطفال غير المحصنين، بعد أن ظل قطاع غزة خاليا من مرض شلل الأطفال منذ 25 عاما.
وأوضحت أن إمكانية الحصول على الأغذية شهدت تراجعاً شديداً، وإن الوفاة جوعاً خطر فعلي محدق للعديد من الأسر، وفي أواخر يونيو 2024م، وجد تقرير صادر عن “مبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، أنَّ 96 % من السكان يواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، بما في ذلك زهاء نصف مليون شخص يعانون من أوضاع كارثية، ويظل هناك خطر شديد بمواجهة مجاعة طالما استمر النزاع وظلت إمكانية الوصول الإنساني مقيدة.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن 39 مواطنا استشهدوا جراء المجاعة، غالبيتهم من الأطفال.
وفي بيان صادر عن اليونيسف في 5 من نوفمبر الحالي، أورد أن مستشفى كمال عدوان في شمال غزة أصبح منطقة حرب محاصرة، وأن وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة تضررت، وهي آخر وحدة متبقية في الشمال، جراء هجمات عنيفة في الأيام الأخيرة.
وأضاف إن “أي طفل حديث الولادة يكافح للحفاظ على أنفاسه من داخل حاضنة المستشفى عاجز تمامًا عن حماية نفسه ويعتمد كليًا على الرعاية الطبية والمعدات المتخصصة للبقاء على قيد الحياة.
وأشار إلى أنه في قطاع غزة، يُقدر ما لا يقل عن 4000 رضيع انقطعوا عن رعاية الأطفال حديثي الولادة المنقذة للحياة في العام 2023م بسبب الهجمات المستمرة على المستشفيات التي تحاول بجد إبقاءهم على قيد الحياة، وبسبب انقطاع إمدادات الكهرباء ولأن القليل من الوقود الذي يتم تسليمه لمدّ المستشفيات بالطاقة غير كافٍ على الإطلاق، كان هذا مميتًا بشكل خاص في الأجزاء الشمالية من قطاع غزة.
وبين أن ثلاثاً من وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة – كلها في شمال غزة دمرت – وانخفض عدد الحاضنات المتاحة بنسبة 70% إلى حوالي 54 حاضنة في جميع أنحاء القطاع.
وأشار إلى أن ما لا يقل 6000 طفل حديث الولادة يحتاجون إلى رعاية مركزة في قطاع غزة كل عام، ولكن العدد الحقيقي قد يكون أعلى، وكان يقدر عدد وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة في قطاع غزة بـ8 وبإجمالي 178حاضنة.
جرائم تفوق الوصف
كشفت منظمة “اليونيسف” التابعة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء الماضي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل، أن نحو 17 ألف طفل فلسطيني في غزة انفصلوا عن عائلاتهم بسبب العدوان المتواصل على القطاع للشهر الـ 13 على التوالي، مشيرة إلى أن ما يحصل للأطفال في قطاع غزة بفعل المجازر الدموية الإسرائيلية يفوق الوصف.
وأفادت “اليونيسف” بأن هناك 2500 طفل في قطاع غزة بحاجة إلى السفر لتلقي العلاج في الخارج، مشددة على أن الأطفال يدفعون الثمن الأعلى في الحرب الدائرة بقطاع غزة.
وأشارت إلى أن 64 مدرسة ومركز إيواء تعرضت للقصف خلال شهر أكتوبر الماضي.
من جهته قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، الأربعاء الماضي في هذه المناسبة العالمية، إن “قطاع غزة أصبح مقبرة للأطفال”.
وأضاف لازاريني أن أطفال القطاع يتعرضون للقتل ويصابون بجروح ويجبرون على الفرار ويحرمون من الأمان والتعلم.
وأكد المفوض العام للأونروا أن أطفال غزة سلبت منهم طفولتهم وهم على وشك أن يصبحوا “جيلًا ضائعًا”، مضيفاً: إن «حقوق الأطفال الفلسطينيين تنتهك يومًا بعد يوم».
وكتب لازاريني في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إن «غزة أصبحت مقبرة للأطفال»، مضيفًا: «إنهم يتعرضون للقتل والإصابة، ويجبرون على الفرار، ويحرمون من الأمان والتعلم واللعب».
وأضاف: «أطفال غزة سُلبوا من طفولتهم، وهم على وشك أن يصبحوا جيلًا ضائعًا حيث يخسرون عامًا دراسيًا آخر».
ونوه بأن الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية يعيشون في خوف وقلق، لافتًا إلى استشهاد أكثر من 170 طفلًا في الضفة منذ أكتوبر لعام 2023م.
وأشار إلى أن «آخرين فقدوا طفولتهم في مراكز الاعتقال الإسرائيلية»، مختتمًا: «إن الأرض الفلسطينية المحتلة ليست مكانا للأطفال، إنهم يستحقون الأفضل، إنهم يستحقون السلام والعدالة».
هذه الأرقام والحقائق الصادمة حول ما يتعرض له أطفال فلسطين تحت العدوان الإسرائيلي المتواصل، تُقابل بمواقف وتنديدات خجولة من قبل المجتمع الدولي ومؤسساته الفاعلة، ما جعل العدو الصهيوني يواصل جرائمه وانتهاكاته الجسيمة دون أي خوف من إمكانية التعرض مستقبلا للمساءلة والعقاب.