اصطياد سمكة «أبو سيف» بشواطئ الغردقة.. «فتوة البحر» طولها متران
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تمكن أحد الصيادين في مدينة الغردقة، من اصطياد سمكة «أبو سيف»، والتي يبلغ طولها متران ووزنها 115 كيلوجراما، وهي أحد أنواع الأسماك القوية، وتسمى بـ«الفتوة»، وتملك سيفا في مقدمتها ذو صلابة بطول يصل لنصف طول السمكة، وهي سمكة مفترسة معروفة بمهاجمة أسماك القرش.
صيد سمكة «أبو سيف»وقال الدكتور محمود عبد الراضي، مدير معهد البحار السابق بالبحر الأحمر، لـ«الوطن»، إن سمكة أبو سيف تم اصيادها بشواطئ الغردقة بواسطة أحد قدامي الصيادين، وهو أبو عرفة جاد الله، وذلك على هامش مهرجان صيد الأسماك، وهي من الأسماك النادرة الظهور.
وذكر، أن طول سمكة أبو سيف يقرب من مترين، وتزن ما يقرب من 115 كيلوجراما، وتتميز بالقوة والصلابة، وتمتلك سيفا أماميا يبلغ نصف طول السمكة، وتعتمد عليه في الدفاع عن نفسها ضد الأسماك المفترسة خاصة أسماك القرش، وتتميز بهيئة انسيابية تمكنها من السير في المياه بسرعة فائقة.
فتوة البحروأشار «عبدالراضي»، إلى أن سمكة أبو سيف تعيش دائما في الأعماق، وتعتمد في غذائها على الحبار، والأفواج السمكية المختلفة، وتُلقب بـ«الفتوة» لأنها تعرف تدافع عن نفسها ضد الأسماك المفترسة، وتسمى «أبو سيف» بسبب فكها العلوي الطويل الذي يأخذ شكل السيف، مثل أسماك المرلين والأسماك الشراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة أسماك الغردقة ابو سيف أبو سیف
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
أظهرت دراسة نشرت الجمعة أن أوروبا يتعين عليها إنفاق نحو 250 مليار يورو (261.6 مليار دولار) سنويا في استثمارات دفاعية لتأمين نفسها دون دعم من الولايات المتحدة، وهو مبلغ يمكن للكتلة أن تتحمله بفضل قوتها الاقتصادية.
وأشارت الدراسة التي أعدها معهد بروجل للأبحاث ومعهد كيل للاقتصاد العالمي إلى أن ذلك الإنفاق الذي يعادل 1.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي سيسمح لأوروبا بإعداد نحو 300 ألف جندي للدفاع عن نفسها ضد روسيا.
ودعت الدراسة إلى التنسيق على نحو أفضل وأجراء عمليات شراء مشتركة، مشيرة إلى أن تنسيق الأمور الدفاعية بين جيوش التكتل لا يزال يمثل تحديا كبيرا رغم القدرات المالية لأوروبا.
وتعرضت أغلب الدول الأوروبية لضغوط متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتعزيز قدراتها العسكرية، كما حذر وزير الدفاع الأمريكي الأسبوع الماضي أوروبا من التعامل مع الولايات المتحدة على أنها “ساذجة” عبر جعلها مسؤولة عن الدفاع عنها.
واقترحت الدراسة زيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا إلى ما يعادل أربعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا، من اثنين بالمئة حاليا. وأوضحت أن نصف المبلغ يمكن تمويله عبر ديون أوروبية مشتركة واستخدامه في مشتريات جماعية، كما يمكن تخصيص النصف الآخر عبر ميزانيات الدول.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة جونترام وولف في بيان “من الناحية الاقتصادية، هذا أمر يمكن القيام به… وهو أقل بكثير مما كان يتعين جمعه للتغلب على أزمة جائحة كوفيد على سبيل المثال