اصطياد سمكة «أبو سيف» بشواطئ الغردقة.. «فتوة البحر» طولها متران
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تمكن أحد الصيادين في مدينة الغردقة، من اصطياد سمكة «أبو سيف»، والتي يبلغ طولها متران ووزنها 115 كيلوجراما، وهي أحد أنواع الأسماك القوية، وتسمى بـ«الفتوة»، وتملك سيفا في مقدمتها ذو صلابة بطول يصل لنصف طول السمكة، وهي سمكة مفترسة معروفة بمهاجمة أسماك القرش.
صيد سمكة «أبو سيف»وقال الدكتور محمود عبد الراضي، مدير معهد البحار السابق بالبحر الأحمر، لـ«الوطن»، إن سمكة أبو سيف تم اصيادها بشواطئ الغردقة بواسطة أحد قدامي الصيادين، وهو أبو عرفة جاد الله، وذلك على هامش مهرجان صيد الأسماك، وهي من الأسماك النادرة الظهور.
وذكر، أن طول سمكة أبو سيف يقرب من مترين، وتزن ما يقرب من 115 كيلوجراما، وتتميز بالقوة والصلابة، وتمتلك سيفا أماميا يبلغ نصف طول السمكة، وتعتمد عليه في الدفاع عن نفسها ضد الأسماك المفترسة خاصة أسماك القرش، وتتميز بهيئة انسيابية تمكنها من السير في المياه بسرعة فائقة.
فتوة البحروأشار «عبدالراضي»، إلى أن سمكة أبو سيف تعيش دائما في الأعماق، وتعتمد في غذائها على الحبار، والأفواج السمكية المختلفة، وتُلقب بـ«الفتوة» لأنها تعرف تدافع عن نفسها ضد الأسماك المفترسة، وتسمى «أبو سيف» بسبب فكها العلوي الطويل الذي يأخذ شكل السيف، مثل أسماك المرلين والأسماك الشراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة أسماك الغردقة ابو سيف أبو سیف
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر يتابع حريق الغردقة ميدانيًا ويوجّه بفتح تحقيق عاجل
انتقل اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، إلى موقع الحريق الذي اندلع مساء اليوم في إحدى القرى السياحية بمنطقة منتجعات الذهبية بالغردقة، حيث تابع عمليات الإطفاء ميدانيًا واطمأن على سلامة النزلاء والعاملين.
ووجه المحافظ بسرعة التعامل مع الحريق، والدفع بعدد إضافي من سيارات الإطفاء، مما ساهم في السيطرة عليه خلال وقت قياسي دون وقوع أي إصابات بشرية. كما شدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
وأكدت مصادر أمنية أن فرق الحماية المدنية نجحت في محاصرة النيران ومنع امتدادها إلى باقي منشآت المنتجع، فيما يجري حاليًا تنفيذ عمليات التبريد لضمان عدم تجدد الاشتعال.
ووجه المحافظ الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب الحريق، والتأكد من التزام المنشآت السياحية بمعايير السلامة والوقاية من الحرائق، حفاظًا على أمن وسلامة الزوار والعاملين بالقطاع السياحي.