إسرائيل تصطدم بلبنان وتقارير تشير لحرب قادمة مع حزب الله.. جيش الاحتلال يشن غارات جوية على أهداف في الأراضي العربية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نفذت القوات الإسرائيلية، غارات جوية على أهداف في سوريا ولبنان، تابعة لحزب الله اللبناني وقوات الحرس الثوري الإيراني.
وأكد جيش الدفاع الإسرائيلي العمليات زاعمًا أنها ضربت منشآت حزب الله في لبنان.
وجاءت الهجمات بعد ساعات فقط من إعلان حزب الله أن أمينه العام حسن نصر الله سيلقي كلمة يوم الجمعة.
وتكثر التكهنات بأن خطاب نصر الله القادم قد يتضمن إعلانًا من نوع ما للحرب ضد إسرائيل.
وظهرت تقارير تفيد بأن صواريخ حزب الله اخترقت نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي (القبة الحديدية)، وأصابت مبنى سكنيا في شمال إسرائيل.
وتحاول إدارة بايدن جاهدة منع نشوب صراع أوسع نطاقا، مما قد يجبرها على الدخول في حرب أخرى قبل عام واحد بالضبط من انتخابات 2024.
ويؤكد منتقدو سياسة بايدن الخارجية أن إحجامه عن التصرف بقوة ضد إيران، على وجه الخصوص) من شأنه أن يجعل الوضع أكثر صعوبة بالنسبة للولايات المتحدة.
وقال السيناتور الأمريكي توم كوتون: "ما يتعين علينا القيام به هو إرسال رسالة واضحة وقوية، سواء كان ذلك بضرب مسؤولي الحرس الثوري الإيراني في سوريا أو في العراق، أو بضرب المنشآت الإيرانية مباشرة داخل إيران لتوضيح أننا لن نفعل ذلك".
وأضاف السيناتور كوتون لشبكة فوكس نيوز إن إدارة بايدن يجب أن تتعلم من دونالد ترامب في اغتيال قاسم سليماني في يناير 2020، وحذر قائلا: "إذا لم نفعل شيئا من هذا القبيل، فإن هذه الهجمات سوف تستمر حتى مقتل الأمريكيين".
وتكثفت الدعوات لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في الأسبوع الماضي. لكن إسرائيل رفضت كل هذه الدعوات وأعلنت أن عمليتها البرية ستستمر بلا هوادة.
وقال مسؤولو حماس إن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 8000 فلسطيني، نصفهم على الأقل من النساء والأطفال، ولا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.
وسمحت إسرائيل بدخول مساعدات محدودة في الأيام القليلة الماضية. وفي يوم الأحد، تم السماح بدخول 33 شاحنة أخرى تحتوي على الماء والغذاء والدواء، لكن العاملين في المجال الإنساني على الأرض يقولون إن المساعدات التي تم تلقيها حتى الآن أقل بكثير من الاحتياجات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا حزب الله جيش الدفاع الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
دفعة قنابل وذخائر جوية أمريكية تصل دولة الاحتلال لدعم الحرب على غزة
قالت هيئة البث العبرية، الأربعاء، إن عشرات طائرات الشحن الأمريكية حطت في "إسرائيل" مؤخرا محمّلة بأسلحة ثقيلة لدعم حرب الإبادة في قطاع غزة وتحسبا لتصعيد مع إيران.
وأضافت: "حطت عشرات طائرات الشحن العسكرية الأمريكية من طراز (C17) خلال الأيام الأخيرة في قاعدة نفاتيم الجوية جنوب إسرائيل، محمّلة بأسلحة وذخائر نُقلت من قواعد أمريكية في العالم".
وأردفت: "تضم الشحنات قنابل ثقيلة من نوع (MK-84) وذخائر أخرى تهدف إلى دعم العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة، إلى جانب الاستعداد لاحتمال شنّ هجوم على إيران بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في حال فشل المحادثات الجارية بين واشنطن وطهران".
والسبت، استضافت سلطنة عمان أولى جولات المحادثات الإيرانية الأمريكية بشأن البرنامج النووي لطهران، والتي لاقت ترحيبا عربيا، بينما وصفها البيت الأبيض بأنها كانت "إيجابية للغاية وبناءة".
وتابعت الهيئة: "من بين المعدات التي نقلت كذلك، صواريخ اعتراض مخصصة لمنظومات الدفاع الجوي الأمريكية من طراز (THAAD)، المنتشرة في المنطقة".
وأشارت إلى أن "هذه الشحنات تأتي بعد أن أزال الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب القيود التي فُرضت في عهد سلفه جو بايدن، والتي علقت سابقا تزويد إسرائيل بقنابل تزن طنا، وذلك على خلفية العمليات الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة".
وقالت الهيئة: "يُنتظر خلال الأسابيع المقبلة أن تستلم إسرائيل آلاف الذخائر الإضافية ضمن عمليات إعادة ملء المخازن الإسرائيلية التي استُنزفت خلال الحرب المستمرة (على قطاع غزة) منذ شهور".
وكانت الولايات المتحدة قدمت لدولة الاحتلال كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر منذ بداية الحرب، وفق تقارير إسرائيلية وأمريكية.
يذكر أن في شباط/ فبراير الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أنها وافقت على بيع ذخائر موجهة وقنابل ومعدات ذات صلة لإسرائيل بقيمة إجمالية بلغت 7.41 مليارات دولار، بحسب الصحيفة.
وأفادت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون بأنها نقلت إلى الكونغرس الموافقة اللازمة لإتمام تلك الصفقات، "التي تهدف إلى الحفاظ على قدرة إسرائيل في الدفاع عن نفسها".