- ضمن مبادرات "الإمارات تبرمج 2023".. البرنامج الوطني للمبرمجين يطلق دليلاً لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية البرمجة.

دبي في 30 أكتوبر /وام/ أطلق البرنامج الوطني للمبرمجين ضمن مبادرات يوم الإمارات للبرمجة "الإمارات تبرمج 2023"، دليل البرمجة، في مبادرة عمل عليها نخبة المنتسبين للدفعة الأولى من سفراء البرمجة، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بهذا المجال، من خلال التعريف بمفهوم البرمجة وأهميتها واستخداماتها، وتمكين أفراد المجتمع من مختلف الخلفيات الثقافية والفئات العمرية من فهم المعلومات الأساسية المرتبطة بمجال البرمجة.

ويتناول دليل البرمجة المفاهيم الأساسية في علم البرمجة ليمكن القارئ من استيعاب المصطلحات المتداولة بين المبرمجين، مثل: أنواع اللغات البرمجية وأنواع المبرمجين ومراحل تطوير البرمجيات، ويسلط الضوء على أهمية دور المبرمجين وكيفية ارتباط البرمجة بالحياة اليومية، وغيرها من المواضيع.

وقالت موزة مصبح القريني سفيرة البرمجة المشاركة في فريق إعداد الدليل إن البرمجة تمثل لغة للتواصل بين الإنسان والآلة، بما يشبه لغة التخاطب بين الناس، وهي تعتمد على قواعد ومفاهيم محددة ولها أنواع متعددة حسب نوع وهدف استخدام المنتج الرقمي الناتج منها.

وأضافت أن الدليل يسلط الضوء على موضوع البرمجة بطريقة مبسطة، ويستعرض أهم المميزات والمهارات المطلوبة من الأفراد للنجاح في هذا المجال التي تتضمن الصبر وحل المشكلات والتفكير الابداعي لتطوير سطر برمجي أو برنامج متكامل يعمل بالشكل الصحيح لتنفيذ الأوامر البشرية.

ويوفر الدليل شرحاً مبسطاً للمفاهيم الأساسية في مجال البرمجة، ويتضمن عدداً من الأقسام تشمل مواضيع؛ تعريف البرمجة وأهميتها، وجهود دولة الامارات في دعم البرمجة والمبرمجين، والتعريف بمفهوم المبرمج ومهاراته وطبيعة عمله ودوره في تشكيل نمط الحياة اليومية في عدد من المجالات، ويتطرق إلى كيف يمكن للبرمجة أن تساهم في مواجهة التحديات البيئية وغيرها من التحديات المستقبلية.

ويسلط دليل البرمجة على السبل الكفيلة بتمكين الأفراد من أن يصبحوا مبرمجين، ويتناول مستويات المبرمجين، وأنواع البرمجة والمهارات واللغات البرمجية المستخدمة لكل نوع، ويشرح مفاهيم متخصصة مثل منصات التطوير منخفضة التعليمات، ويذكر أهم الأدوات التي تضمها، ويستعرض أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي للمطورين وكيفية استخدامها.

ويمكن للمهتمين بالاطلاع على الدليل قراءة نسخته الرقمية المتوفرة في قسم المنشورات في الموقع الالكتروني لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أو زيارة البايو الخاص بحسابات مكتب الذكاء الاصطناعي، ومقر المبرمجين في منصات التواصل الاجتماعي.

- الإمارات تبرمج.

يذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وجه باعتماد 29 أكتوبر من كل عام، يوماً للبرمجة يحمل شعار "الإمارات تبرمج"، للارتقاء بقدرات أصحاب المواهب والعقول الرائدة وتأهيلهم في مجال البرمجة واستخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، وتوفير أفضل الفرص لهم للمشاركة في تقديم حلول وخدمات مبتكرة لتوظيفها في الارتقاء بمستوى الأداء الرقمي وتعزيز مسيرة التنمية وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

ويترجم تخصيص يوم للبرمجة جهود حكومة الإمارات في استكمال مسيرة التطوير والتحول الرقمي الشامل، ويدعم جهود البرنامج الوطني للمبرمجين لمساعدة أصحاب المواهب على إتقان لغة البرمجة والتفوق فيها، وتحفيزهم ليكونوا مستعدين للتعامل مع متطلبات المستقبل بكفاءة عالية.

عماد العلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

تخرج الدفعة الأولى من برنامج "سفراء الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي"

 

نظم المعهد القومي للاتصالات، بالتعاون مع مبادرة مهندسون من أجل مصر المستدامة، احتفالية تخرج الدفعة الأولى من برنامج "سفراء الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي" بمقر المعهد في العاصمة الإدارية الجديدة.

وشهد الحفل تخرج 470 متدربًا يمثلون مختلف الفئات العمرية من الشباب والباحثين والجهات الحكومية والأكاديمية بمختلف التخصصات.

ونُظِم البرنامج في إطار بروتوكول التعاون بين المعهد والمؤسسة، واستهدف تعزيز الوعي ونشر المعرفة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. كما ركز البرنامج على تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم في أحدث مجالات التكنولوجيا تنفيذًا لرؤية "مصر الرقمية".

وامتد البرنامج التدريبي لمدة أسبوعين، وتضمن سلسلة من المحاضرات حول عدة موضوعات تكنولوجية محورية، من أبرزها الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة، وتحليل البيانات والتعلم الآلي، والتحول الرقمي والابتكار، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز. وحاضر فيه نخبة من الخبراء والمتخصصين من أساتذة المعهد القومي للاتصالات، ولجنة التحول الرقمي والأمن السيبراني بالمؤسسة.

وحظي البرنامج بإقبال كبير، إذ تقدم للمشاركة فيه أكثر من 1500 متدرب من مختلف محافظات الجمهورية. ويُعَد تخرج هذه الدفعة خطوة مهمة نحو تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، ونواة لبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، ونشر الوعي من خلال تنفيذ الفعاليات والأنشطة داخل مختلف المحافظات عن طريق خريجي البرنامج.

وفي ختام الحفل، تم الإعلان عن إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج والتي ستشهد تعمقًا في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، وتوسعًا في عدد التخصصات المطلوبة بسوق العمل، مع التركيز على تنفيذ المرحلة الجديدة في جميع فروع المعهد على مستوى الجمهورية، بما يعزز من انتشار المبادرة على نطاق أوسع.

وجدير بالذكر أن المعهد القومي للاتصالات تأسس في عام 1983، وهو أحد الأذرع التدريبية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ويعمل المعهد وفق استراتيجية الوزارة لتأهيل الكوادر البشرية، مما يعزز رؤيتها لبناء مصر الرقمية. كما يلتزم المعهد أيضًا بالتميز والابتكار لسد الفجوة التكنولوجية وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

 

مقالات مشابهة

  • لقاءات متنوعة لتعزيز الوعي البيئي ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • «نفهم صح».. حملة توعوية لتعزيز الوعي بالخدمات الحكومية في الإسكندرية
  • أسبوع لتعزيز الوعي البيئي بميناء صحار
  • تخرج الدفعة الأولى من برنامج "سفراء الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي"
  • حزب الوعي: لقاء الرئيس بعدد من الإعلاميين لتعزيز الثقة بين القيادة والشعب من خلال وسائل الإعلام
  • تنفيذ سيناريو إخلاء مدرسة بالغردقة لتعزيز الوعي في مواجهة الطوارئ
  • مشيرة خطاب: الإعلام شريك أساسي في رفع الوعي بأهمية حقوق الإنسان
  • مفتي الجمهورية: نهدف لنشر الفكر المعتدل وتعزيز الاستقرار المجتمعي والفكري في العالم
  • برنامج تدريبي لمستشاري هيئة قضايا الدولة بعنوان الوعي الرقمي
  • "الصحة" تدشن الدليل الإرشادي الوطني لإدارة المخاطر