بعد دعوات المقاطعة.. مبيعات سبيرو سباتس تتضاعف 3 مرات
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كتب- محمد عمارة:
تصدر اسم مشروب "سبيرو سباتس" محركات البحث خلال الفترة الماضية، بالتزامن مع دعوات مقاطعة عدد من المنتجات المستوردة، في أعقاب موقف بعض الدول الغربية مما يحدث في قطاع غزة.
وفي السابع من أكتوبر الحالي، هاجمت حركة حماس الفلسطينية، إسرائيل على نحو غير مسبوق، حيث اقتحم مسلحوها المنطقة القريبة من قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل مئات السكان واحتجاز عشرات الرهائن.
ومنذ السابع من أكتوبر الحالي، يشهد قطاع غزة، قصفا مستمرا وحصارا كاملا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر الحالي، إلى 8306 شهداء، و21 ألفًا و48 إصابة.
يقول مرقس طلعت، مدير التسويق في شركة سبيرو سباتس، إن حجم مبيعاتهم تضاعف 3 مرات تقريبا، منذ دعوات مقاطعة المنتجات الغازية الشبيهة.
ومنذ أيام، أعلنت الشركة عبر صفحتها على "فيس بوك" عن توسيع نطاق توزيع منتجاتها لتشمل معظم محافظات الجمهورية.
وأضاف مرقس لمصراوي، الاثنين: أعدنا تأسيس تواجد الشركة منذ عام 2019.
واشتهر منتج سبيرو سباتس برمز الذبابة التي استمرت حتى الوقت الحالي، ولم يكن مؤسس الشركة اليوناني الأصل وهو سبيرو سباتس يقصد الذبابة بل كان يقصد النحلة حيث كان يعمل بالزراعة ومناحل العسل في جزيرة كيفالونيا في اليونان، والتي اشتهرت بإنتاجها لأجود أنواع عسل النحل في العالم.
وأوضح مرقس: لدينا الآن في السوق المصري 8 أطعمة لمنتجاتنا، ونحاول إضافة أطعمة جديدة خلال الفترة المقبلة، وعند اكتمال هذا الأمر، ربما نعقد مؤتمر صحفيا، لإعلان تفاصيل خطة عملنا خلال الفترة المقبلة.
واختتم مرقس تصريحاته: نحاول زيادة حصتنا في السوق، ونعمل على الوصول لأكبر عدد من الجمهور من خلال زيادة وانتشار منتجنا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مشروب سبيرو سباتس سبيرو سباتس المنتجات المستوردة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
انخفاض مبيعات المنازل الأميركية القائمة في اذار إلى أبطأ وتيرة منذ عام 2009
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة خلال شهر آذار بنسبة 5.9% مقارنة بمستوياتها خلال شباط، لتصل إلى 4.02 مليون وحدة على أساس سنوي معدل موسمياً، وفقاً للرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين. وهذا يعد أبطأ معدل مبيعات لشهر مارس منذ عام 2009.
وعلى أساس سنوي كانت المبيعات أقل بنسبة 2.4% مقارنة باذار من العام الماضي، بحسب شبكة CNBC.
انخفضت مبيعات المنازل القائمة في جميع المناطق الأميركية على أساس شهري، لكنها تراجعت بشكل حاد في الغرب، حيث هبطت بأكثر من 9%. وهي المنطقة الأغلى في البلاد. ومع ذلك، كان الغرب هو المنطقة الوحيدة التي شهدت ارتفاعاً في المبيعات على أساس سنوي، وذلك بفضل النشاط القوي في ولايات جبال روكي حيث ينمو سوق العمل بشكل قوي.
ويستند هذا الإحصاء إلى عمليات الإغلاق، وبالتالي من المرجح أن العقود الموقعة في شهري كانون الثاني وشباط، عندما كان متوسط معدل الفائدة على الرهن العقاري الثابت لأجل 30 عاماً يزيد عن 7%. لم ينخفض المعدل بشكل كبير عن 7% حتى 20 شباط، وفقاُ لصحيفة Mortgage News Daily.
من جانبه، قال كبير الاقتصاديين في الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين، لورانس يون: "ظلت عمليات شراء وبيع المنازل بطيئة في مارس بسبب تحديات القدرة على تحمل التكاليف المرتبطة بارتفاع معدلات الرهن العقاري".
وأضاف يون: "إن التنقل السكني، الذي يبلغ حالياً أدنى مستوياته التاريخية، يشير إلى احتمالية مقلقة لانخفاض التنقل الاقتصادي للمجتمع".
ويأتي انخفاض مبيعات المنازل على الرغم من الزيادة الحادة في العروض المتاحة. في نهاية اذار، كان هناك 1.33 مليون وحدة معروضة للبيع، بزيادة تقارب 20% عن اذار 2024. وبالمعدل الحالي للمبيعات، يعادل ذلك عرضاً لمدة أربعة أشهر، والذي لا يزال ضعيفاً. يُعتبر العرض لمدة ستة أشهر سوقاً متوازنة بين المشتري والبائع.
بدأت زيادة المخزون وتباطؤ المبيعات في تهدئة الأسعار. بلغ متوسط سعر المنزل الحالي المباع في مارس 403.7 ألف دولار. ويعد هذا أعلى رقم يُسجل لهذا الشهر على الإطلاق. لكن الزيادة السنوية لا تتجاوز 2.7% مقارنة بمارس 2024، وهو أبطأ نمو سنوي منذ آب، بعد أن بدأت وتيرة الارتفاع بالتراجع منذ كانون الأول.
وقال يون: "في تناقض صارخ مع أسواق الأسهم والسندات، تواصل ثروات الأسر في العقارات السكنية بلوغ آفاق جديدة".
وأضاف: "مع تقييم أصول عقارية بقيمة 52 تريليون دولار، وفقاً لبيانات تدفق الأموال الصادرة عن الاحتياطي الفدرالي، فإن كل نقطة مئوية من الارتفاع في أسعار المساكن تضيف أكثر من 500 مليار دولار إلى الميزانية العمومية للأسر".
وشكل المشترون لأول مرة 32% من السوق في آذار، وهي نفس النسبة المسجلة في ذلك الشهر من العام الماضي. وبلغت هذه النسبة تاريخياً حوالي 40%.
انخفضت المبيعات المسددة نقداً بالكامل إلى 26% من 28% في نفس الشهر من العام السابق، لكن حصة المستثمرين بقيت مستقرة عند 15% من إجمالي المبيعات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام