الرئيس الجزائري: ما يحدث في غزة "جرائم حرب مكتملة الأركان"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الجزائر: قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد29أكتوبر2023، إن "ما يحدث في غزة جرائم حرب مكتملة الأركان" وإن "الفلسطينيين ليسوا ارهابيين لأنهم يدافعون عن وطنهم وحقوقهم".
وكان تبون يتحدث في لقاء مع مواطنين ومنظمات أهلية ومسؤولين في نهاية زيارة قام بها إلى محافظة الجلفة (300 كيلومتر جنوبي العاصمة).
وخلال تطرقه للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، نقل التلفزيون الجزائري الرسمي عن تبون قوله أثناء اللقاء، إن "ما يحدث في غزة جرائم حرب مكتملة الأركان".
وأوضح تبون أن "الفلسطينيين ليسوا إرهابيين لأنهم يدافعون عن وطنهم وحقوقهم" ضاربا المثل خلال حديثه، بمحاربي الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي (1954-1962) والذين وصفتهم فرنسا آنذاك بـ"الارهابيين".
ونقل تبون مقولة العربي بن مهيدي أحد قادة الثورة في رده على الفرنسيين الذين اتهموا المحاربين بـ"الإرهاب" بالقول: "أعطونا طائراتكم.. نمنحكم قففنا"، في إشارة إلى أكياس كان المحاربون يضعون فيها القنابل لتفجيرها بأماكن وجود الجنود الفرنسيين والمستوطنين خصوصا بالعاصمة.
وكان الرئيس الجزائري يرد على وصف قادة إسرائيل ومسؤولين غربيين لعناصر المقاومة الفلسطينية بـ"الإرهابيين" منذ اندلاع المواجهات في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
ولليوم الـ23 على التوالي، يشن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على غزة، ويفرض عليها حصارا شاملا مع قطع الكهرباء والماء.
وخلال هذه الفترة قتل 8005 فلسطينيين، بينهم 3324 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، بحسب وزارة الصحة، كما قتل 116 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية "وفا".
بينما قتلت حركة حماس أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، وتحتفظ بـ239 أسيرا بحسب الجيش الإسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية: آفاق مستقبلية واعدة لتطوير وعصرنة العاصمة
قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن مخطط تطوير وعصرنة الجزائر العاصمة من شأنه أن يفتح آفاقا مستقبلية واعدة للارتقاء بعاصمة البلاد، وهذا بالنظر لأهمية المشاريع الإستراتيجية التي يتضمنها.
وشدد الرئيس تبون، في كلمة له على هامش إشرافه بقصر الثقافة “مفدي زكرياء”، على عرض حول النظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة مدينة الجزائر العاصمة، على أنه ومن الضروري تحديد الآجال وجعلها مخططات خماسية بهدف تقييم التقدم في وتيرة الإنجاز وتحديد الميزانية.
ولفت الرئيس تبون، إلى أنه وفور الانتهاء من إنجاز هذه المشاريع بالجزائر العاصمة سنمر الى ولايات أخرى، على غرار ولاية قسنطينة التي يجب إعطاؤها حقها في مجال التنمية. باعتبارها مدينة المقاومة والتاريخ، إلى جانب ولايات أخرى بشرق وغرب ووسط وجنوب البلاد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور