الذهب يتجاوز 2000 دولار وسط توترات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الإثنين، أعلى مستوى 2000 دولار الرئيسي، مدفوعاً بالطلب على الأصول الآمنة جراء تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، في حين يترقب المستثمرون اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي أواخر الأسبوع الجاري.
وقفزت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.6% إلى 2,011.20 دولار، فيما سجل السعر الفوري للمعدن الأصفر 2,001.
وتتصاعد توترات الحرب بين إسرائيل وحماس، إذ ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن غارات جوية إسرائيلية أصابت مناطق قريبة من مستشفيي الشفاء والقدس بمدينة غزة في وقت مبكر من اليوم الاثنين، واشتبك مسلحون فلسطينيون مع القوات الإسرائيلية في منطقة حدودية شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وكان قد سجلت أسعار الذهب 2,009.29 دلار للأوقية، يوم الجمعة، متجاوزًا بذلك المستوى النفسي البالغ 2,000 دولار لأول مرة منذ منتصف مايو/أيار، مع اتجاه المستثمرين إلى المعدن الأصفر باعتباره ملاذً آمنًا.
ويتطلع المستثمرون إلى قرار السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بعد غد الأربعاء. وبينما يُتوقع على نطاق واسع تثبيت الفيدرالي أسعار الفائدة سينصب التركيز على تصريحات جيروم باول، رئيس الفيدرالي.
وقال مات سيمبسون، كبير محللي "سيتي إندكس"، إن موجة البيانات الاقتصادية القوية تعني أنها ستجبر الفيدرالي على الإبقاء على لهجته المتشددة، على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن الصراع في الشرق الأوسط.
وأضاف سيمبسون أن ذلك من المفترض أن يحافظ على حد أدنى لأسعار الذهب، والتي تبدو مستقرة أعلى 2000 دولار بمستهل الأسبوع.
وأفاد تقرير لوكالة "رويترز" أن ضغوط التضخم ستلاحق الاقتصاد العالمي العام المقبل، بحسب توقعات أكثر من 200 خبير اقتصادي استطلعت "رويترز" آراءهم، حيث أشاروا ألى أن الخطر الرئيسي هو أن يصبح التضخم أعلى مما توقعوه، ما يوميء بأن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول.
نفط ومعادن اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة تراجع أسعارالنفط وسط ترقب اجتماع الفيدرالي وبيانات التصنيع الصينية نفط ومعادن "جيه بي مورجان" يرفع تصنيفه للأسهم السعودية إلى "زيادة وزن" مؤشرات عالمية التضخم الأساسي السنوي الأمريكي يتباطأ إلى 3.7% تماشياً مع التوقعات مؤشرات عالمية الدولار بصدد تسجيل ثالث مكاسب شهرية إثر قوة البيانات الأمريكية عملات الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
للمرة العاشرة.. مستوى تاريخي جديد للذهب في البورصة العالمية عند 2952 دولارًا للأونصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع الذهب العالمي ليسجل مستوى تاريخي جديد في ظل تحول المستثمرين إلى الذهب كملاذ آمن وتحوط ضد المخاوف المتعلقة بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي من شأنها أن تزيد من التضخم وتؤدي إلى حرب تجارية عالمية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى تاريخي جديد عند 2954 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2934 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2952 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
وارتفع الذهب منذ بداية العام بنسبة 12.6% حتى الآن وسجل قمة تاريخية جديدة للمرة العاشرة وسط مخاوف من رسوم ترامب الجمركية، حيث تجتمع العوامل السياسة والاقتصادية الحالية لصالح دفع الذهب لمزيد من المكاسب ليقترب من مستهدفه عند 3000 دولار للأونصة.
ومنذ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية في العشرين من يناير الماضي فرض رسوما جمركية بنسبة 10% على الواردات الصينية ورسوما جمركية أخرى بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم. وقال يوم الأربعاء إنه سيعلن عن التعريفات الجمركية المتعلقة ( بالأخشاب والسيارات وأشباه الموصلات والمستحضرات الصيدلانية ) خلال الشهر المقبل أو قبل ذلك.
تسببت سياساته في تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن وذلك على الرغم من قيام البنك الفيدرالي الأمريكي بتثبيت أسعار الفائدة خلال أول اجتماع له هذا العام، وأظهر في محضر اجتماعه الذهب صدور يوم أمس أن المقترحات السياسية الأولية لترامب أثارت مخاوف بشأن ارتفاع التضخم وأكدت استمرار التوقف المؤقت لخفض أسعار الفائدة.
تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي خلال الأيام الأخيرة أكدت على نفس الفكرة، وبالتالي لن يجد الذهب دعم من انخفاض أسعار الفائدة الأمريكي على المدى القريب، إلا أن هذا لن يوقف صعود الذهب بسبب الدعم الكبير الذي يجده من كونه ملاذ آمن.
قامت مؤسسة جولدمان ساكس المالية برفع توقعاتها لسعر الذهب إلى 3100 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2025 من 2890 دولارا للأونصة، وذلك بسبب الطلب المرتفع من البنوك المركزية، وأشارت جولدمان ساكس أنه إذا ظلت حالة عدم اليقين السياسي ومخاوف التعريفات الجمركية، فقد تصل أسعار الذهب إلى المستوى 3300 دولار للأونصة بحلول نهاية العام.