قال القيادي بحركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، إنّ حل الدولتين مصطلح يعبر عن الحل السياسي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ويعتمد على إقامة دولة فلسطينية إلى جانب أخرى إسرائيلية تستند إلى الحدود المعمول بها ما قبل 5 يونيو 1967، مشيرا إلى أنّ هذا الحل يجب أن يتم بضمانات دولية حتى يتحقق السلام الشامل.

وأضاف الرقب لـ«الوطن»، أنّه من المفترض أن يكون حل الدولتين استنادا إلى قرار الأمم المتحدة رقم 194، الذي ينص على أنّ الحل سيقوم على المفاوضات.

 

ومصطلح «حل الدولتين» ظهر لأول مرة في تنظيرات المفكر السياسي وعالم اللسانيات الأمريكي، نعوم تشومسكي، إذ روّج له بعد هزيمة العرب في حرب 67، مناديا بتقسيم فلسطين إلى قسمين، نصف لدولة الاحتلال الإسرائيلي الذي تأسس سنة 1948، والآخر لدولة فلسطين استندا إلى أراضي حدود 4 يونيو 1967، ما يترتب عليه خروج إسرائيل من الأراضي الفلسطينية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حل الدولتين حدود 67 فلسطين غزة فتح حماس الرئيس عبدالفتاح السيسي حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

أونروا: نحو مليوني غزي بلا مأوى والبناء يتطلب سنوات

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الجمعة إن نحو مليوني شخص في قطاع غزة يعيشون بلا مأوى، ورجحت أن تستغرق إعادة الإعمار سنوات عقب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل لأكثر من 15 شهرا.

وأضافت الوكالة الأممية في بيان "ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص نزحوا في غزة بسبب الحرب، واضطر العديد منهم إلى العيش في ملاجئ مؤقتة، مثل تلك الموجودة في منطقة المواصي جنوب غرب (قطاع) غزة".

وذكرت "أونروا" أن معظم المنازل إما دمرت بالكامل أو أصبحت غير صالحة للسكن، وأوضحت أن "إعادة بناء البنية التحتية والعودة للحياة الطبيعية ومعالجة الصدمة في القطاع ستستغرق سنوات".

كما أعربت عن "قلقها إزاء الوضع الإنساني المزري في قطاع غزة" البالغ عدد سكانه نحو 2.2 مليون نسمة.

وأشارت المنظمة أيضا إلى أنه "بمجرد سريان وقف إطلاق النار عملت فرق الأونروا بلا توقف لبدء توزيع المساعدات الغذائية في شمال غزة".

ولفتت إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون بين الأنقاض التي خلفتها أشهر من القصف الإسرائيلي المكثف في "احتياج ماس لمساعدات منقذة للحياة".

دمار هائل

وعلى مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة الجماعية تعرضت نحو 88% من البنى التحتية في القطاع -بما يشمل المنازل والمستشفيات والشوارع- إلى التدمير، وفق آخر إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

إعلان

ومع سريان اتفاق وقف إطلاق النار عادت أعداد كبيرة من العائلات النازحة إلى مناطق سكنها وأعادت نصب خيام النزوح المهترئة على أنقاض منازلها المدمرة، في ظروف إنسانية صعبة، وسط دمار شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، إلى جانب الدمار الذي طال المنشآت الحيوية والخدماتية.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • مران.. مهد النور وموطن الشهيد القائد الذي أضاء درب الأمة
  • ترامب يرفع حظر بايدن عن تزويد الاحتلال الإسرائيلي بقنابل كبيرة
  • وزير الخارجية اليمني في حوار لـ عُمان: الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة وقيام يمن جديد ومزدهر
  • وزير الخارجية اليمني في حوار لـ عُمان: الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة وقيام يمن جديد ومزدهر. سلطنة عمان تلعب دورا محوريا لتقريب وجهات النظر وتحقيق الأمن والاستقرار.
  • الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة وقيام يمن جديد ومزدهر سلطنة عمان تلعب دورا محوريا لتقريب وجهات النظر وتحقيق الأمن والاستقرار
  • رئيس مؤسسة الاستثمار التابعة للبرلمان يدعو إلى ضمانات لمنع استغلال الأموال المجمدة في بلجيكا
  • دمارٌ شامل... هكذا أصبحت بلدة لبنانيّة بعد العدوان الإسرائيليّ
  • أونروا: نحو مليوني غزي بلا مأوى والبناء يتطلب سنوات
  • جولة في سيارة من رفح إلى خان يونس توثق الدمار الكارثي الذي تسبب به القصف الإسرائيلي الممنهج
  • تحديات قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي.. تدمير شامل وجثث تحت الأنقاض