الكُتاب صوت الضمير الإنسانى.. والقذائف لن تكسر قلمًا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
فى لفتة إنسانية تُحترم، أعلنت الكاتبة د. ضحى عاصى، عن تبرعها بنصف قيمة جائزة اتحاد الكتاب، لصالح أهالى غزة، وذلك عقب تسلمها الجائزة فى حفل اتحاد الكتاب الذى أقيم أمس الأول بمقر الاتحاد، برئاسة د. علاء عبدالهادى.
وتعقيبًا على موقفها، صرحت ضحى للوفد بأن الوضع فى غزة صعب ومؤلم، وهو ما يستدعى تضامننا، كلٌ بطريقته، فالكُتاب هم صوت الضمير الإنسانى، والكاتب يتفاعل مع كافة القضايا الإنسانية وقضايا الحريات، ورغم أننا بعيدون عن أهلنا فى غزة، إلا أن أقل تضامن سيكون ذا وقع إيجابى عليهم.
كما أعربت ضحى عاصى، عن اعتزازها بجائزة اتحاد الكتاب المصريين والعرب، فهى تمثل لها قيمة معنوية كبيرة، نظرًا لكونها أول جائزة مصرية تحصل عليها، فقد حصدت جوائز كثيرة ولكن من خارج مصر.
وكان اتحاد كتاب مصر برئاسة د. علاء عبدالهادى قد أقام حفل توزيع جوائزه والجوائز الخاصة التى تنظمها نقابة اتحاد كتاب مصر، دون مراسم احتفالية كما السنوات السابقة، وذلك حدادًا على شهداء فلسطين، وشهد الحفل الذى تزامن مع حلف القسم، للأعضاء الجدد، كل من رئيس اتحاد الكتاب، والشاعر زينهم البدوى، سكرتير عام الاتحاد، الشاعر السيد حسن، أمين الصندوق، الكاتب أحمد فضل شبلول، رئيس لجنة الجوائز، د.حمدى شتا، رئيس لجنة الإعلام، وأعضاء مجلس الإدارة ولفيف كبير من أعضاء اللجان والكُتاب والإعلاميين، كما حضر الكاتب الكبير محمد سلماوى، رئيس الاتحاد السابق.
بدأ الحفل بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة، ثم كلمة الدكتور علاء عبدالهادى، رئيس الاتحاد، وعرض فيديو يستعرض إنجازات الاتحاد فى الفترة السابقة، ثم تلا زينهم البدوى ميثاق الاتحاد، بعدها أقسم الحضور قسم الولاء، ثم بدأ حفل توزيع الجوائز، الذى قدمته الكاتبة شاهيناز الفقى، عضو لجنة الجوائز بالاتحاد.
أكد أحمد فضل شبلول، أنه قد تقدم ١٣٨ عملا متطابقا منذ الإعلان من شهر أبريل وحتى نهاية يوليو، وتم توزيع الأعمال على المحكمين، بحيث يتم تحكيم كل عمل من قبل ثلاثة محكمين، وتم حجب ثلاث جوائز لم يتقدم لها أحد، متابعا أن تلك الجوائز سيتم ترشيح بعض الأعمال لها بحيث يكون مستوفية للشروط، بعد غلق باب التقدم العام المقبل.
وأضاف شبلول أنه نظرا لأن قيمة المبالغ المقدمة تعد رمزية ولا تعبر عن قيمة الاتحاد والفائزين؛ لذا فقد اقترحت لجنة الجوائز مخاطبة بعض الرعاة لرفع قيمة الجوائز مثل البنوك التى تودع فيها النقابة أموالها، وقد وافق مجلس الإدارة على تشكيل لجنة للاتفاق مع تلك البنوك.
فيما أعلن د.علاء عبدالهادى رئيس اتحاد الكتاب، موافقة الجمعية العمومية على قرار إطلاق ثلاث جوائز كبيرة، هى: جائزة أحمد شوقى الدولية للإبداع الشعرى، جائزة المحكيات الشعرية فؤاد حداد، وسبق إطلاق دورتين لكل منهما، مضيفا أنه قد انعقد مجلس الأمناء هذا العام وسيتم الإعلان عن الفائزين فى جائزة طه حسين الدولية للفكر.
وفى كلمته، عبر الكاتب محمد سلماوى، عن شكره لاستمرار مسيرة الاتحاد بهذا الشكل، وكون ذلك الحفل يتزامن مع ما يجرى بفلسطين، فإنه يعد رسالة قوية من كتاب مصر أن القنابل والقذائف لن تكسر الأقلام وأن أدباء العالم العربى مستمرون فى المسيرة، رغم أى شىء، كما أعلن مضاعفة قيمة جائزة محمد سلماوى فى النص المسرحى لعشرة آلاف من العام القادم.
وجاءت أسماء الفائزين كالتالى:
أولا: جوائز التميز، وقيمة كل جائزة ثلاثون ألف جنيه:
1 – جائزة الشعر: فاز بها كل من: الشاعر د. جمال مرسى (وقيمتها خمسة عشر ألف جنيه) والشاعر مدحت منير (وقيمتها خمسة عشر ألف جنيه).
ب – جائزة السرد: فاز بها كل من الكاتبة سكينة فؤاد (وقيمتها خمسة عشر آلف جنيه)، والكاتب رجب سعد السيد (وقيمتها خمسة عشر ألف جنيه).
ج – جائزة النقد: وفاز بها د. سامى سليمان (وقيمتها خمسة عشر ألف جنيه) ود. حمدى الجابرى (وقيمته خمسة عشر ألف جنيه).
ثانيا: جوائز الاتحاد :
1 - جائزة شعر الفصحى:
فاز بها الشاعر أحمد مصطفى إبراهيم وشهرته أحمد نناوى عن ديوانه «عودة الأثر الغائب» وقيمتها 10 آلاف جنيه.
2 - جائزة شعر العامية:
فاز بها الشاعر خالد عاطف أبوالعزم عن ديوانه «ألتو ساكس». وقيمتها 10 آلاف جنيه.
3 - جائزة النقد الأدبى:
فازت بها الناقدة د. عزة شبل عن كتابها «خطاب الجمهور من الشفاهية إلى الرقمية». وقيمتها 10 آلاف جنيه.
4 - جائزة السرد:
أ - الرواية: فازت بها الكاتبة ضحى عاصى عن روايتها «غيوم فرنسية» وقيمتها 5 آلاف جنيه.
ب - القصة:
فاز بها الكاتب فؤاد مرسى عن مجموعته القصصية «فراغ أبيض» وقيمتها 5 آلاف جنيه.
5 - مسابقة الترجمة:
فاز بها كل من د. جمال عبدالناصر عن كتابه «فوق الأحزان»، والمترجم شرقاوى حافظ عن كتابه «الرواية التاريخية» وقيمتها 10 آلاف جنيه توزع مناصفة بين الفائزيْن.
6 - مسابقة أدب الأطفال واليافعين:
فاز بها عبدالله مرشدى عن كتابه «اليد التى تدلت من السماء» وقيمة الجائزة 10 آلاف جنيه.
ثالثًا: الجائزة التشجيعية للكتاب من ذوى الهمم:
فازت فى مسابقة الشعر الشاعرة شادية حفظى عن ديوان «لست امرأةً للوقت»، وفازت فى مسابقة السرد الكاتبة عبير التميمى عن رواية «سانجانا». وقيمة كل جائزة خمسة آلاف جنيه. وحجبت جائزة مسابقة النقد لعدم تقدم أحد.
رابعًا : الجوائز الخاصة:
1 - جائزة عبدالغفار مكاوى فى القصة:
فازت بالجائزة القاصة شروق إلهامى عن المجموعة القصصية «كوبرى المنيل». وقيمتها ألف وخمسمائة جنيه.
2 - جائزة محمد سلماوى للنص المسرحى:
فازت بالجائزة الكاتبة رشا الحسينى عن مسرحيتها الشعرية «محاكمة كيوبيد»، وقيمتها خمسة آلاف جنيه.
3 - جائزة بهاء طاهر لأدباء الصعيد:
فاز بالجائزة أحمد راشد البطل عن المجموعة القصصية «عيال زيزف»، وقيمتها خمسة آلاف جنيه.
4 - جائزة نوال مهنى للشعر الفصيح:
فاز بالجائزة الشاعر عبدالناصر عبدالمولى عن ديوان «جرار النور» وقيمتها عشرة آلاف جنيه.
5 - جائزة يوسف أبورية فى الرواية:
فاز بالجائزة الروائى أحمد محمد عبده عن روايته «من جراب الكنغر» وقيمتها خمسة آلاف جنيه.
6 - جوائز أدب البادية:
فاز بجائزة السرد، الروائى عبدالستار حتيتة عن رواية «شمس الحصادين». وقيمتها خمسة آلاف جنيه. وفاز بجائزة الشعر، الشاعرة والإذاعية د. احلام أبو نوارة عن ديوان «بوح الصحراء». وقيمتها خمسة آلاف جنيه. وحجبت جائزة النقد ضمن جوائز أدب البادية لأنه لم يتقدم إليها أحد.
7 - وتم حجب الجوائز الخاصة التالية لعدم تقدمِ أحدٍ لها وهى:
أ - جائزة حسن البندارى فى نقد القصة القصيرة.
ب- جائزة فؤاد دوارة فى النقد المسرحى.
ج - جائزة عمرو دوارة فى النقد الدرامى والمسرحى.
د - جائزة أحمد فضل شبلول لأدب الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جائزة اتحاد الكتاب غزة اتحاد الكتاب فلسطين اتحاد الکتاب محمد سلماوى فاز بها
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تُطلق مسابقة ثقافية عالمية.. «الجائزة ميدالية ذهبية ومليون جنيه»
أعلنت مكتبة الإسكندرية إطلاق مسابقة ثقافية فكرية عالمية كبرى تحمل اسمها وتعكس مكانتها الرفيعة لأول مرة، تحت مسمّى «جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية»
الجائزة تستهدف مبدعي العالم في المجالات كافةوكشف الدكتور أحمد عبدالله زايد مدير مكتبة الإسكندرية، تفاصيل الجائزة، قائلا إنّها موجَّهة إلى المبدعين في مختلف المجالات من جميع أنحاء العالم، وتبلغ قيمتها المادية مليون جنيه مصري، إضافة إلى ميدالية ذهبية وشهادة تقدير تُمنح للفائز في مجال يُحدَّد سنويًّا.
وأضاف أنّ الجائزة ستُمنح لشخصية بارزة في مجالات العلوم البحتة أو العلوم التطبيقية، أو الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، على أن تكون قد قدَّمت إسهامًا علميًّا متميزًا لخدمة البشرية، كما يجوز منح الجائزة لمؤسسة تكون قد قدَّمت إسهامًا متميزًا في موضوع الجائزة.
وأوضح أنّ الجائزة تُمنح في مجال واحد، حيث تحدِّد اللجنة العليا للجائزة موضوعَه كلَّ عام وتُعلِن عنه، مضيفا أنّ مجال الجائزة في دورتها الأولى 2025 سيكون «تطبيقات التكنولوجيا الخضراء لتحقيق الرَّفاهية والسعادة للإنسانية».
وأكَّد أنّ مكتبة الإسكندرية تُطلق اليوم جائزة ثقافية وعلمية كبرى تحمل اسمها، وتعكس مكانتها الرفيعة ورسالتها السامية في الدفاع عن قيم التعددية والحوار والتآلف الإنساني، مرتكزةً على تاريخ عريق لمدينة الإسكندرية ولمكتبتها، يمتدُّ بجذوره إلى الحقبة اليونانية الرومانية، التي لم تكن فيها مكتبة الإسكندرية مجرد مكتبة، بل كانت بمنزلة جامعة حقيقية وقبلة ومنارة يهتدي بنورها طلبة العلم والمعرفة في زمانها.
تسليم الجائزة في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابولفت إلى أنّه من هذا المنطلق يأتي الإعلان عن جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية كتعبير عن استمرار الرسالة التنويرية للمكتبة، والإسهام بشكل مباشر في دعم الإبداع والابتكار، خاصة في الموضوعات التي تُحقق الرفاهية والسعادة للبشرية.
وبالنسبة للمراحل الزمنية للجائزة، قال مدير مكتبة الإسكندرية إنّ باب الترشح يُفتح في ديسمبر من كلّ عام، ويستمر 3 أشهر، وفي أبريل 2025 تُباشر لجان الفرز الأولى والقراءة واستيفاء الشروط عملَها، وفي إبريل ومايو 2025 تنعقد اجتماعات لجان التحكيم، على أن يكون الإعلان عن القائمة القصيرة في آخر مايو 2025، ويُقام حفل تسليم الجائزة متزامنًا مع «معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب» في النصف الثاني من شهر يوليو.
القِيم الحاكمة للجائزةوقال مدير المكتبة إنّ هناك مجموعة من القِيم الحاكمة للجائزة، تتمثل في عدم التمييز العرقي أو السلالي أو الديني أو الجندري، وتقدير العلم والفكر والابتكار والمعرفة بأنواعها كافة، واحترام الآراء والتوجهات الفكرية والثقافية كلّها، وإذكاء روح التعددية والحوار الخلَّاق، والشفافية والنزاهة في تداوُل المعلومات والتحكيم العادل بين المرشحين. لافتا إلى أهمية أن تعكس الجائزة التوجه الإنساني والثقافي لمكتبة الإسكندرية.
شروط الترشُّح لجائزة مكتبة الإسكندريةوفيما يتعلق بشروط وطرق الترشُّح لجائزة مكتبة الإسكندرية، قال الدكتور زايد إنّه يجب أن يكون الترشح عن طريق المؤسسات العاملة في المجال العلمي أو الأدبي أو الفني، ويدخل ضمن هذه المؤسسات: الجامعات، ومراكز البحوث العلمية، والأكاديميات العلمية والفنية. وأن يكون الترشيح عن طريق خطاب ترشيح موجَّه إلى إدارة الجائزة، مرفقة به مسوِّغات الترشيح، والسيرة الذاتية للمرشح، وصورة من جواز سفره، وموافقته على الترشيح، على أن تُرفع أوراق الترشيح على المنصة الإلكترونية للجائزة، وتُرسَل منها نسخة ورقية إلى مقرِّ مكتبة الإسكندرية.