الجزيرة:
2025-02-17@04:56:28 GMT

بعد عام من استحواذ ماسك عليها.. كيف تغيّرت منصة إكس؟

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

بعد عام من استحواذ ماسك عليها.. كيف تغيّرت منصة إكس؟

بعد عام من شراء رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك منصة "تويتر" للتواصل الاجتماعي، شهد التطبيق الذي يطلق عليه الآن اسم "إكس" كثيرا من التغييرات والتحولات.

وكان ماسك، الذي يترأس شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية، وشركة "سبيس إكس" لتكنولوجيا استكشاف الفضاء، قد أكمل صفقة شراء "تويتر" مقابل 44 مليار دولار في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2022، لتدخل المنصة عهدا جديدا، اتسم بالجدل.

وبجانب تغيير اسم "تويتر" إلى "إكس"، قام ماسك بسلسلة من التغيرات في السمات المميزة للمنصة، مما جعل كثيرا من المستخدمين يشعرون بأنهم لا يستخدمون "تويتر".

التوثيق مقابل المال

ويمكن الآن لأي شخص شراء علامة التوثيق الزرقاء، التي كانت حتى قدوم ماسك تشير إلى أن الحساب موثق، ضمن اشتراك "إكس بلو" ابتداء من 8 دولارات شهريا، وبدون تقديم دليل على الهوية.

كما أدخل ماسك نظام الشارة الرمادي للمنظمات الحكومية، بالإضافة إلى علامة الاختيار الذهبية للمشتركين من المنظمات الموثقة، مما يكلف نحو ألف دولار شهريا، بالإضافة إلى 50 دولارا لكل حساب تابع.

فصل 8 آلاف موظف

وكان من الواضح منذ البداية أن ماسك جادّ في العمل عندما فصل نحو نصف العاملين في "تويتر" البالغ عددهم 8 آلاف عامل، بعد فترة قصيرة من استحواذه على المنصة.

وعلاوة على إدارة تكنولوجيا المعلومات، كانت الفرق المعنية بالحد من خطاب الكراهية والأخبار المزيفة على المنصة الأكثر تضررا من عمليات شطب الوظائف.

ويقول ماسك إن إدارة "تويتر" السابقة  كانت تمارس الرقابة باسم ما وصفه بـ "فيروس العقل المستيقظ".

وقد وصف ماسك الحزب الديمقراطي، الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه "حزب الانقسام والكراهية"، كما اتهم مؤسسات إعلامية مشهورة بالتمييز لصالح أصحاب البشرة البيضاء، في حين يبدو متأكدا من أن أوروبا تواجه تهديد الحرب الأهلية بسبب الهجرة، وهذه مجرد أمثلة قليلة من آراء رجل الأعمال الشهير.

فوضى المعلومات المضللة

ولحل مشكلة المعلومات المضللة على شبكة "إكس"، يؤمن ماسك بشدة بما يطلق عليه "صحافة المواطن" وسمة يطلق عليها "كوميونتي نوتس" يستخدمها المستخدمون للإشارة إلى المعلومات المضللة أو الخاطئة.

وفي بعض الأحيان، يستغرق نشر مثل هذه الملاحظات وقتا طويلا للغاية.

وقد أرسلت المفوضية الأوروبية مؤخرا طلبا  رسميا لـ "إكس" للحصول على معلومات وفق قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي، بشأن المحتوى المتداول على المنصة بشأن عملية "طوفان الأقصى".

وأشار مفوض الاتحاد الأوروبي تييري بريتون إلى تقارير بشأن صور معدلة وتسجيلات صوتية من ألعاب فيديو تم بثها على أنها تسجيلات حقيقية.

ويشار إلى أن انتهاك قانون الخدمات الرقمية يمكن أن يؤدي إلى فرض عقوبات.

وبالنسبة لشركات محددة، يمكن أن تصل العقوبات المالية إلى 6% من إجمالي حجم الأعمال العالمي.

ويصر ماسك، الذي يصف نفسه بأنه "شخص لا يتهاون في الدفاع عن حرية التعبير"، على أن خطاب الكراهية لم ينتشر منذ استحواذه على "تويتر"، متخذا إجراء ضد من يقولون عكس ذلك.

واختصمت منصة " إكس" وباحثون من مركز مواجهة الكراهية الرقمية أمام المحكمة، عقب أن خلصوا بعد إجراء اختبارات إلى أن خطاب الكراهية يبقى على المنصة إذا كان ناشروه من المشتركين.

عزوف المعلنين والمستخدمين

على صعيد آخر، تعاني منصة "إكس" من مشاكل مالية، إذ أكد ماسك عدة مرات أن إيرادات الإعلانات على المنصة تمثل نصف ما كانت "تويتر" تجنيه.

وتتركز إستراتيجية ماسك على إيرادات الاشتراكات، لذلك تم وضع قيود على عدد المنشورات التي يستطيع المستخدمون الذين لا يدفعون اشتراكا أن يطلعوا عليها يوميا.

ففي نيوزيلندا والفلبين، يمكن للمستخدمين الجدد نشر منشورات ومشاركة منشورات الآخرين مقابل دولار سنويا. وإذا لم يدفعوا، سوف يتمكنون فقط من قراءة المنشورات ومشاهدة الفيديوهات ومتابعة المستخدمين الآخرين.

ويبدو أن الأمر لا يقتصر على المعلنين، بل أدار كثير من المستخدمين ظهورهم لـ"إكس" -على الرغم من صعوبة معرفة العدد- حيث إن المنصة نفسها لم تعد تنشر أرقاما عن عدد  المستخدمين.

مع ذلك، تقدر منصة "ابتوبيا" للاستخبارات المعلوماتية أن عدد المستخدمين يوميا تراجع من 140 مليونا إلى 121 مليونا منذ استحواذ ماسك، بحسب تقرير لمدونة "بيغ تكنولوجي".

وأشارت شركة "سيميلر ويب" الإسرائيلية لجمع المعلومات إلى تراجع الحركة على نسخة "إكس" على شبكة الإنترنت بنسبة نحو 15%. مع ذلك، فإن زيارات الصفحة الشخصية لماسك ارتفعت بواقع الضعف في سبتمبر/ أيلول الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

وفي ظل التغيرات الكبيرة، لم يظهر بعد بديل للمنصة قابل للاستمرار.

وكان تطبيق "ثريدز" الذي أطلقته شركة "ميتا" المالكة لفيسبوك في تموز/يوليو الماضي، بدأ بداية قوية، لكنه سرعان ما تراجع نشاط المستخدمين مجددا.

وجذب تطبيق "بلو سكاي" الذي يشابه تصميمه لما كان عليه "تويتر" في السابق، مليون مستخدم فقط في أيلول/سبتمبر الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: على المنصة

إقرأ أيضاً:

لتوفير تجارب ملائمة.. «جوجل» تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد أعمار المستخدمين

تحديد أعمار المستخدمين بالذكاء الاصطناعي.. أعلنت شركة جوجل، البدء في استخدام خاصية الذكاء الاصطناعي لتحديد أعمار المستخدمين ومدى تناسبها لاستخدام منتجات جوجل.

استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد أعمار المستخدمين

وأوضحت شركة جوجل، أن التقنية الجديدة لتحديد أعمار المستخدمين عن طريقة استخدام الذكاء الاصطناعي، هي جزء من مدونة تركز على الحماية الرقمية الجديدة للأطفال والمراهقين والآباء.

استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد أعمار المستخدمين استخدام الأتمتة في كافة منتجات جوجل

وأكدت المتحدثة باسم الشركة، أن الأتمتة «وهو مصطلح مستحدث يطلق على كل شيء يعمل ذاتيًا بدون تدخل بشري»، ستُستخدم في كافة منتجات «جوجل»، بما في ذلك «يوتيوب».

عدد مستخدمي منتجات شركة جوجل

وتمتلك شركة جوجل مليارات المستخدمين لمنتجاتها، ومنهم الذين يتم تصنيفهم على أنهم مستخدمين تحت سن الــ 18 عامًا، ولديهم قيود على بعض خدمات جوجل.

استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد أعمار المستخدمين اختبار نموذج تقدير العمر القائم على التعلم الآلي

وأضافت جين فيتزباتريك، نائبة رئيس فريق التكنولوجيا «Core» في جوجل: «سنبدأ هذا العام في اختبار نموذج تقدير العمر القائم على التعلم الآلي في الولايات المتحدة». ووحدة «Core» هي المسؤولة عن بناء الأساس الفني وراء المنتجات الرئيسية للشركة وحماية وسلامة المستخدمين عبر الإنترنت.

تطبيق الحماية لتوفير تجارب أكثر ملاءمة للعمر

وتابعت فيتزباتريك: «يساعدنا هذا النموذج على تقدير ما إذا كان المستخدم أكبر من 18 عاماً أو أقل، حتى نتمكَّن من تطبيق الحماية للمساعدة على توفير تجارب أكثر ملاءمة للعمر».

أحدث خطوة للذكاء الاصطناعي

وأكدت الشركة، أن أحدث خطوة للذكاء الاصطناعي تأتي في الوقت الذي يضغط فيه المشرعون على المنصات عبر الإنترنت لإنشاء مزيد من الأحكام لضمان سلامة حماية الأطفال، موضحة أنها ستجلب تقديرات العمر المستندة للذكاء الاصطناعي لمزيد من البلدان بمرور الوقت.

اقرأ أيضاًصدمة «DeepSeek».. خبراء يتحدثون لـ«الأسبوع» عن مفاجأة الذكاء الاصطناعي ونتائجه

مايكروسوفت تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي O1 مجانًا لجميع مستخدمي «Copilot»

هل يواجه الذكاء الاصطناعي صعوبة في التعامل مع التاريخ؟.. دراسة توضح

مقالات مشابهة

  • علوش لـ سانا: نؤكد أن دور اللجنة تنظيمي، ومهمتنا الاستماع إلى الآراء والأفكار دون أن نتبنى أي موقف مسبق أو نصدر أحكاماً عليها، نريد أن يكون هذا الحوار منصة مفتوحة لجميع السوريين حيث يسمع صوت الجميع، ويكون لكل مواطن دور في رسم مستقبل بلده
  • تعاون بين جامعة نزوى وأكاديمية أردنية لإطلاق منصة تدريب إلكتروني
  • «ڤودافون مصر» تطلق أول منصة رقمية للإعلاميين لتعزيز التواصل ودعم التحول الرقمي
  • أيمن عصام : إطلاق منصة رقمية التزام جديد تجاه الإعلام المصري
  • لتوفير تجارب ملائمة.. «جوجل» تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد أعمار المستخدمين
  • بعد اطلاقها رسميًا.. النقل تكشف مميزات منصة اليخوت المحلية
  • رسميا.. إطلاق منصة مصر العقارية لربط السوق المصري بالعالم بدعم من الاتصالات
  • إيلون ماسك يفتح النار على سرية المعلومات الحكومية في الولايات المتحدة
  • الفياض: فتوى الجهاد الكفائي كانت الصوت الذي ايقظ ضمير الامة
  • ماسك يفصح عن تفاصيل جديدة بخصوص وصوله للمعلومات السرية