رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق: الاحتلال الإسرائيلي ليس قادرا على الهجوم البري في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، إن القتال في المدن عملية معقدة، إذ يكون المدافع سيد الموقف، لأنه يدافع من مكان ثابت محمي في تحصينات، وكاشف للرؤوية ويتحكم في قطاعات النيران.
هناك أخطر من قتال المدنوأضاف خلال لقائه على «القناة الأولي والفضائية المصرية»، أنه فيما يتعلق بالوضع في غزة، فإن هناك من هو أخطر من قتال المدن، نظرًا إلى وجود الأنفاق بالقطاع، ما يجعل المسألة أكثر تعقيدًا أمام الاحتلال الإسرائيلي.
وأكمل: «الاحتلال الإسرائيلي يتعامل بالنيران مع الأهداف التي أمامه، وليست لديه الجرأة أو الشجاعة أن يقتحم بالنيران أى موقع، ولكنه يقوم بالضرب بالنيران من بعد حتى يقوم بعمل أكبر نسبة خسائر».
وتابع: «قوات الاحتلال الإسرائيلي ليست لديها القدرة على الالتحام البشري، ودائما ما تعتمد على قدرة النيران فى التدمير والنسف، والدليل على ذلك أنه بعد مرور 23 يومًا على هجوم الاحتلال وقصفه لقطاع غزة، أطلق كمية من النيران والمتفجرات أكبر من القنبلتين النوويتين التي جرى إطلاقهما على مدينتي هيروشيما وناجازاكي في اليابان».
الإحتلال الإسرائيلي لا يعلم شيئًا عن الأنفاقوأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي لا يعلم شيئًا عن الأنفاق، وحتى الآن غير قادر على الوصول إليها، ولذلك فإن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بمده بأنواع من القنابل، والتي يطلق عليها «أم القنابل»، وهب أكبر قدرة تدميرية في الأسلحة التقليدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر
#سواليف
كشف الصحفي الإسرائيلي #رونين_بيرغمان عن وثائق عسكرية سرية توضح كيف انهار #جيش_الاحتلال الإسرائيلي و #أجهزة_الاستخبارات عقب إطلاق #المقاومة_الفلسطينية #معركة ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وأشار بيرغمان في تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إلى أن تحقيقا داخليا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستند إلى وثائق عثر عليها داخل أنفاق في غزة، بالإضافة إلى شهادات مسؤولين كبار، كشف عن “سلسلة من أوجه القصور العميقة” التي أدت إلى الفشل العسكري الإسرائيلي في ذلك اليوم.
وكشف التحقيق أن قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الشهيد محمد الضيف، فكر في الساعة الخامسة صباحا بإلغاء الهجوم، مشيرا إلى أنه “لم يصدق أن الجيش الإسرائيلي لا يزال لا يفعل شيئا”، وخشي أن يكون الأمر “فخا إسرائيليا”.
وأضاف بيرغمان إلى أن الضيف وضع شرطين لإلغاء العملية، أولهما “ظهور مسيرات إسرائيلية فوق قطاع غزة”، والثاني “رصد تحرك الدبابات الإسرائيلية نحو مواقعه”، لكنه تلقى إجابة من مقاتليه “لا يوجد شيء”، ما جعله يقتنع بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن مستعدا للهجوم.
ولفت التقرير إلى أن حركة حماس كانت على دراية بوسيلة دفاع حساسة خاصة بالمدرعات الإسرائيلية، لكن “شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وقادة فرقة غزة لم يبلغوا الطواقم المدرعة بهذه الثغرة”.
كما أنه شدد على أن “الأداة السرية”، وهي قدرة تكنولوجية متطورة تمتلكها شعبة الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تقدم أي معلومات تحذيرية قبل الهجوم، ما يعكس فشلا استخباراتيا واسع النطاق.
وأشار التحقيق إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عقد ثلاث مداولات أمنية في الليلة السابقة للهجوم، لكن “لم يتم التطرق خلالها إلى خطة حماس العسكرية”.
وكشف بيرغمان أن وثائق عثر عليها داخل أحد الأنفاق في غزة أظهرت أن حماس كانت تخطط للهجوم منذ عام 2022، حيث كان من المقرر أن يُنفذ خلال الأعياد اليهودية، لكنه تأجل “بسبب عدم استعداد إيران وحزب الله”.
وأوضح أن مجلس الحرب التابع لحركة حماس حدد في أيار /مايو 2023 موعد تنفيذ الهجوم، حيث قال أحد القادة في اجتماع سري: “نعم، الموعد هو 7/10/2023، عيد فرحة التوراة – إجازة رسمية في الجيش الإسرائيلي”.
ووفقا للتقرير، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت لديه معلومات عن خطط حماس منذ عام 2016، حيث حصلت الاستخبارات العسكرية على نسخة من “الأمر التنفيذي” الذي أعدته الحركة لـ”هزيمة فرقة غزة”، لكنه لم يُؤخذ بجدية.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى تحديثات متعددة لهذا المخطط، وآخرها في عام 2022 تحت اسم “سور أريحا”، لكنه “لم يتمكن من ربط هذه الوثيقة بخطط الهجوم السابقة”، ما أدى إلى تجاهل التحذير.
ولفت بيرغمان إلى أن التحقيقات لم تركز بشكل كافٍ على “خدعة حماس”، رغم أنها كانت خطة “ذكية ومدروسة بعناية”. وقال أحد الضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في التحقيقات: “هذه فضيحة، الاعتراف بأن بضعة عرب من غزة خدعونا. أولئك المتخلفون من غزة لا يمكن أن يكونوا قد لعبوا علينا بهذه السهولة”.
ونقل عن ضابط كبير في الاحتياط قوله: “عندما تقرأ الوثائق التي كُتبت قبل الهجوم، تشعر وكأنك في فيلم تعرف نهايته مسبقا، وتمزق شعرك متسائلا كيف لم يرَ كل هؤلاء القادة في الجيش والشاباك والاستخبارات العسكرية ما كان يحدث أمام أعينهم؟”.