منظمات دولية تحذّر من "حمام دم" في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الإثنين، ارتفاع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين إلى 8306، جراء هجمات إسرائيل المتواصلة منذ 24 يوماً.
وذكر المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي في مجمع الشفاء الطبي في غزة، أن من بين إجمالي القتلى 3457 طفلاً و2136 امرأة بالإضافة إلى 21048 مصاباً، متهماً الجيش الإسرائيلي بتنفيذ 908 "مجازر" بحق المدنيين في غزة.
وأوضح أن القصف الإسرائيلي أخرج 25 مستشفى عن الخدمة، وتم استهدف 25 سيارة إسعاف، موجهاً مناشدة لسكان غزة التوجه للمشافي للتبرع بالدم، بسبب عدم توفر كميات كافة منه لإنقاذ المصابين.
وجدد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، دعوته إلى فتح دائم وكامل لمعبر رفح مع قطاع غزة، من أجل إدخال الإمدادات الإنسانية والطبية والوقود اللازم لضمان تشغيل المولدات الكهربائية في المرافق الطبية والمدنية.
#عاجل: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي في قطاع #غزة إلى 8306 قتلى (وزارة الصحة التابعة لحماس)#فرانس_برس
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) October 30, 2023 حماد دمومن جهتها، حذرت أوساط حقوقية، اليوم الإثنين، من تحول شوارع غزة إلى "حمام دم"، مع توسيع إسرائيل هجومها البري، في إطار حربها على القطاع المستمرة منذ 24 يوماً.
وأبدى المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان صحافي اليوم، مخاوف جسيمة على حياة وسلامة المدنيين الفلسطينيين في الهجوم البري واسع النطاق، الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ عدة أيام، بموازاة الهجمات الجوية المستمرة منذ السابع من الشهر الجاري.
وجدد التأكيد على أن قوانين الحرب تلزم الجيش الإسرائيلي بحماية المدنيين، وأولئك الذين لا يستطيعون الفرار من مناطق العمليات العسكرية، بما في ذلك إطلاق النار المميت على المدنيين، بما يرتقي إلى جرائم حرب.
وبدأ الجيش الإسرائيلي عمليات برية واسعة النطاق في قطاع غزة في 28 من الشهر الجاري، فيما أعلن صباح اليوم عن توسيع نطاق عملياته البرية فضلا عن شن 600 هجوم على أهداف في القطاع خلال 24 ساعة الماضية.
ووثق فريق المرصد الأورومتوسطي تسجيل حالات لتشقق جلدي عميق، في أيادي وأجساد مواطنين وعمال إنقاذ فلسطينيين لدى ملامستهم الجثث والركام، بسبب المواد الكيميائية الخطيرة، في الصواريخ والقذائف الإسرائيلية.
وشدد على أن القانون الدولي الإنساني ينص على أن حماية المدنيين واجبة في جميع الحالات وتحت أي ظرف، ويعتبر قتل المدنيين جريمة حرب في كل من النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية، وقد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية.
كما دعا إلى تحرك عاجل من أطراف المجتمع الدولي لوقف حرب الإبادة المتدحرجة والمقتلة الجماعية المتواصلة، وإنفاذ جهود تحقيق العدالة للضحايا من خلال تعزيز آليات المساءلة القانونية ووقف واقع الإفلات من العقاب الذي يعد السبب الرئيسي لكل ما يجرى في الأراضي الفلسطينية منذ سنوات طويلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: حققنا إنجازًا غير مسبوق في القضاء على فيروس C بشهادة دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، فعاليات ورشة العمل الدولية التي تعقد بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة (ECDC)، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز المعرفة بأفضل الممارسات في مكافحة الالتهاب الكبدي (سي).
رحب الدكتور خالد عبدالغفار بوفد الشركاء من المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة والاتحاد الأوروبي، مشيدًا بعقد ورشة العمل المشتركة في مصر للمرة الثانية خلال العام الجاري، مؤكدًا أن اختيار مصر لاستضافة هذه الفعاليات يعكس مكانتها كجسر يربط بين القارات والثقافات، مع التزامها القوي بتقديم الدعم على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشار الوزير إلى أهمية الشراكة المثمرة بين كافة الأطراف المشاركة، مؤكداً التزام الجميع بمواجهة التحديات الصحية العالمية والعمل لتحقيق نتائج ملموسة تسهم في تعزيز الصحة العامة.
واستعرض الدكتور عبدالغفار تجربة مصر الفريدة في القضاء على فيروس سي، موضحًا المراحل المختلفة التي قطعتها البلاد لتحقيق الإشهاد الدولي بالخلو من الفيروس عام 2022، مشيرًا إلى أن مصر، التي كانت بين الدول الأعلى عالميًا في معدل انتشار فيروس سي عام 2015، أصبحت نموذجًا يحتذى به دوليًا بفضل دعم القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن المبادرة الوطنية للكشف المبكر وعلاج فيروس سي تمكنت من فحص 63 مليون مواطن وعلاج أكثر من 4 ملايين مريض، مشددًا على أن هذا الإنجاز غير المسبوق تم تحقيقه في وقت قياسي وبكفاءة أثارت إعجاب العالم.
وأكد الوزير أن نجاح مصر في القضاء على فيروس سي لم يقتصر على جهود العلاج فقط، بل شمل تدابير وقائية صارمة، مثل ضمان سلامة الدم عبر فحوص دقيقة، وتطبيق بروتوكولات صحية حديثة، إلى جانب توفير التعليم والتدريب الطبي لتعزيز الممارسات الآمنة.
وأضاف عبدالغفار: "هذه الرحلة الملهمة تؤكد أن الطموح والعمل الجاد يمكن أن يغيرا واقع الصحة العامة، ويجب أن نستفيد من هذا الإنجاز بشكل جماعي لضمان توفير الأدوات والموارد اللازمة لكل دولة للقضاء على هذا المرض".
من جهته، أشاد الدكتور "بيوتر كرامارز"، كبير العلماء بالمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة، بالتجربة المصرية ووصفها بأنها درس ملهم للعالم في القضاء على فيروس سي، مشيرًا أن ورشة العمل تضم خبراء من أفريقيا والشرق الأوسط لاستلهام الدروس من تجربة مصر، مؤكدًا أن هذا الإنجاز أثبت إمكانية القضاء على الأمراض المزمنة إذا توافرت الإرادة والإدارة الفعالة.
واختتم كرامارز تصريحه قائلًا: "مصر أثبتت أن القضاء على مرض مثل فيروس سي ليس حلمًا، بل هدف يمكن تحقيقه، ونحن نتطلع إلى بناء استراتيجيات مستدامة تساعد دول العالم على محاكاة هذه التجربة الملهمة".
IMG-20241126-WA0034 IMG-20241126-WA0035 IMG-20241126-WA0036 IMG-20241126-WA0032 IMG-20241126-WA0033 IMG-20241126-WA0029 IMG-20241126-WA0030 IMG-20241126-WA0031