أعلنت شركة "إنجي كوفيلي المناعي"، إحدى الشركات التابعة للشركة العالمية الرائدة في مجال حلول الطاقة المستدامة "إنجي سوليوشنز"، عن إبرام اتفاقيات جديدة مع أبرز الشركات والمؤسسات العامة في قطر لتقديم خدمات إدارة الطاقة وإدارة المرافق.

وتغطي الاتفاقيات قطاعات البنوك والنفط والغاز والمرافق والعقارات، بقيمة 200 مليون ريال قطري.

ووقعت "إنجي كوفيلي المناعي" اتفاقية واسعة النطاق لتقديم خدمات شاملة لإدارة المرافق، بما في ذلك عمليات تدقيق الطاقة وإعادة تأهيل 83 مدرسة حكومية؛ علماً أن مدة الاتفاقية تبلغ 3 سنوات.

وأعقب ذلك توقيع شراكة لمدة 3 سنوات في مجال أداء وإدارة الطاقة، بين "إنجي كوفيلي المناعي" وأحد الموردين الرائدين لدعم شبكة المباني والمرافق التابعة لهم في قطر.

كما وقعت الشركة اتفاقية خدمات لتحسين أداء وإدارة الطاقة مع أحد أكبر البنوك في قطر. وتغطي الشراكة مرافق البنك في جميع أنحاء قطر، بما في ذلك 7 مكاتب للشركات و25 فرعاً و175 جهاز صراف آلي.

علاوة على ذلك؛ وقعت "إنجي كوفيلي المناعي" عقداً مدته 3 سنوات مع أحد أكبر شركات التطوير العقاري في قطر. ويغطي عقد خدمات تحسين أداء وإدارة الطاقة مشروع تطوير حضري فاخراً ومتعدد الاستخدامات بمساحة 4 ملايين متر مربع قبالة ساحل الدوحة. وثمة مشروع تعاوني مماثل مع إحدى أكبر شركات البتروكيماويات في قطر، يغطي المقر الرئيسي للشركة ومرافقها ومدته 5 سنوات.

وفي إطار تعليقه على الموضوع قال آبي راجان، مدير عام الشركة "نفخر بالتعاون مع هذه المؤسسات المرموقة في قطر وتزويدهم بحلولنا المبتكرة والمصممة خصيصاً لإدارة الطاقة وإدارة المرافق. وتعكس هذه الاتفاقيات خبرتنا وتجربتنا الفريدة في تقديم خدمات عالمية المستوى تعمل على تحسين استهلاك الطاقة، وتقليل البصمة الكربونية، وتحسين الأداء التشغيلي. كما أن جهودنا تتوافق مع رؤية قطر في تبوء مكانة رائدة بمجال الاستدامة والتميز البيئي".

وتظهر هذه العقود والاتفاقيات التزام شركة "إنجي كوفيلي المناعي" بدعم تحول قطر إلى اقتصاد منخفض الكربون، وتعزيز كفاءة واستدامة أصول عملاء الشركة.

وانطلاقاً من موقعها كشركة رائدة في أنظمة الطاقة منخفضة الكربون، قد أعلنت عن هدفها بتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2045، ودعم عملائها في إزالة 45 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول عام 2030.

المصدر: العرب القطرية

إقرأ أيضاً:

أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون تنسحب من اتفاقية المناخ

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، عقب تنصيبه أمس الاثنين، للمرة الثانية خلال عقد من الزمن.
ويعني انسحاب واشنطن من الاتفاقية غياب أكبر مصدر في العالم على الإطلاق لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.

وتنضم الولايات المتحدة بذلك إلى إيران وليبيا واليمن في قائمة الدول خارج الاتفاقية، التي أُبرمت عام 2015، ووافقت الحكومات فيها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ.



ووقّع ترامب على الأمر التنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس أمام أنصاره في قاعة "كابيتال وان أرينا" في واشنطن. وقال قبيل التوقيع: "سأنسحب على الفور من خدعة اتفاق باريس للمناخ غير العادلة والمنحازة".

وذكر ترامب، "لن تخرب الولايات المتحدة صناعاتها بينما تطلق الصين العنان للتلوث مع الإفلات من العقاب"، بينما ردت بكين بالقول إنها تشعر بالقلق من إعلان ترامب، واصفة تغير المناخ بأنه تحد مشترك يواجه البشرية كلها.

ويتعين على الولايات المتحدة إخطار الأمين العام للأمم المتحدة رسميا بالانسحاب، على أن يدخل حيز التنفيذ بعد ذلك بعام بموجب شروط الاتفاقية.

وتعد الولايات المتحدة من أكبر منتجي النفط والغاز الطبيعي في العالم؛ بفضل طفرة تنقيب مستمرة منذ سنوات في تكساس ونيو مكسيكو وأماكن أخرى، بدعم من تكنولوجيا التكسير الهيدروليكي والأسعار العالمية المغرية منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.



وخلال ولايته الأولى، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس، لكن العملية في ذلك الوقت استغرقت سنوات، وتم التراجع عنها على الفور بمجرد بداية رئاسة جو بايدن في عام 2021.

ومن المرجح أن يستغرق الانسحاب هذه المرة وقتا أقل، قد لا يتجاوز العام، لأن ترامب لن يكون مقيدا بالالتزام الأولي للاتفاقية بالبقاء فيها لمدة 3 سنوات بعد الانضمام.

والولايات المتحدة حاليا هي ثاني أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم بعد الصين، وخروجها من الاتفاق يقوّض الطموح العالمي لخفض هذه الانبعاثات.

مقالات مشابهة

  • أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون تنسحب من اتفاقية المناخ
  • وزير المالية: المملكة تعمل على خفض انبعاثات الكربون تماشيًا مع رؤية 2030 .. فيديو
  • لقاح ثوري لوقاية وعلاج سرطان المبيض.. تفاصيل المؤتمر الدولي الـ17 لأورام الثدي والعلاج المناعي
  • إصابة شخصين بالاختناق إثر استنشاقهم غاز أول اكسيد الكربون بالمنيا
  • اقتصاد المعرفة واستثمار الكفاءات الوطنية
  • تسمم 4 أشخاص بغاز أحادي أكسيد الكربون في سطيف
  • تطوير اقتصاد متنوع ومستدام مع الحفاظ على إرث العُلا
  • كيف يؤثر وقف إطلاق النار في غزة على اقتصاد مصر؟
  • إلتماس 7 سنوات حبسا للمتورطين في إنشاء موقع إلكتروني مشبوه
  • خبراء يستعرضون استراتيجية الدول العربية للهيدروجين منخفض الكربون