منع الرئيس السابق للاتحاد الإسباني من المشاركة في أي نشاط كروي ثلاث سنوات
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قررت لجنة التأديب بالإتحاد الدولي لكرة القدم منع لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني من المشاركة في أي نشاط ذي صلة بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي لمدة ثلاث سنوات، إثر اعتبارها أنه انتهك المادة 13 من قانون فيفا التأديبي.
وتتعلق هذه القضية بالأحداث التي وقعت خلال نهائي كأس العالم للسيدات يوم 20 اغسطس الماضي والتي تم على إثرها فرض عقوبة إيقاف مؤقت بحق روبياليس لفترة مبدئية تمتد لتسعين يوماً.
وأخطرت اللجنة التأديبية روبياليس اليوم بتفاصيل هذا القرار، والذي بموجبه فإن أمام روبياليس عشرة أيام ليتقدم بطلب للحصول على حيثيات الحكم ، مع العلم أن القرار خاضع لإمكانية الاستئناف أمام لجنة الإستئناف بالفيفا.
وجدد الإتحاد الدولي لكرة القدم التأكيد على التزامه المطلق باحترام نزاهة جميع الأشخاص، والحرص على تطبيق قواعد السلوك اللائق الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لويس روبياليس للاتحاد الإسباني بكرة القدم
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تفرض حظر تجوال في ثلاث مناطق بعد اشتباكات مع مسلحين
فرضت إدارة العمليات العسكرية السورية حظر تجوال في مدينتي اللاذقية وجبلة، إضافة إلى بعض المناطق في حمص، اعتبارًا من الساعة 8 مساءً وحتى الساعة 8 صباحًا.
وجاء القرار بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين وقوات الأمن في هذه المناطق، بهدف إعادة الاستقرار ومنع تصاعد التوترات.
وشهدت قرية خربة المعزة التابعة لمنطقة صافيتا بريف طرطوس، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمسلحين الذين ينتمون إلى النظام السابق، أسفرت عن مقتل شخصين، أحدهما من قوات الأمن والآخر من المسلحين، والاشتباكات جاءت ضمن حملة أمنية واسعة لملاحقة العناصر المتورطة في جرائم سابقة وتهديد الأمن المحلي، كما شهدت منطقة المزيرعة بريف اللاذقية، اشتباكات عنيفة بين مسلحين من فلول النظام السابق وعناصر من "فيلق الشام".
تشهد سوريا مرحلة انتقالية بعد سقوط نظام الأسد، حيث تسعى الحكومة الانتقالية، بقيادة محمد البشير، إلى إعادة بناء المؤسسات وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، رغم التحديات الكبرى التي تواجهها مثل وجود خلايا نائمة من النظام السابق ووجود مسلحين من فصائل متعددة.
وأثارت الاشتباكات قلق المواطنين في المناطق المتضررة من الحظر، فيما طالب البعض بضرورة تعزيز الأمن وتوفير بيئة مستقرة تمكنهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية. في الوقت نفسه، دعت بعض الفصائل المسلحة إلى تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مؤكدة على أهمية ذلك لضمان استقرار البلاد.
من المتوقع أن تستمر الحكومة في تكثيف الحملات الأمنية لملاحقة العناصر المتورطة في هذه الاشتباكات، مع التركيز على استعادة السيطرة على المناطق المضطربة. كما يُتوقع أن تقوم الحكومة بدورها في تعزيز الثقة بين المواطنين وقوات الأمن، والعمل على إعادة بناء المؤسسات من أجل تحقيق استقرار طويل الأمد.