علق متحدث حركة حماس، حازم قاسم، الاثنين، على توغل دبابات الاحتلال الإسرائيلي إلى شارع صلاح الدين في غزة وكشف كيف وصلت الدبابات إلى المنطقة.

وقال حازم قاسم، في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أدخل عدة دبابات إلى شارع صلاح الدين في قطاع غزة، مؤكدا أن المقاومة لن تتوقف عن التصدي لها.

وأضاف إن جيش الاحتلال أدخل الدبابات في منطقة تم حرقها نهائيا عبر قصف مكثف بصواريخ غير معهودة.

وتابع أن المنطقة التي وصلت إليها دبابات الاحتلال هي منطقة رخوة، وتم تهجير سكانها بشكل كامل، موضحا أن الاحتلال لديه آلة عسكرية كبيرة بدعم أمريكي، وبالتالي فهو قادر على الوصول لهذه المناطق.

وأكد أن المقاومة تفقف بالمرصاد، وأنها ليس لديها إلا خيار واحد وهو التصدي للتوغلات البرية المحدودة. وتواصل التصدي، وقادرة على التحكم في مجريات المحركة ولن يحقق الاحتلال أهدافه.

وأوضح قاسم أن المقاومة لديها قدرات للتعامل مع أي سيناريوهات، وتستهدف الدبابات المتوغلة في صلاح الدين، مؤكدا الحاجة لتسخين الجبهات في كل أراضي فلسطين المحتلة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اخبار تركيا تركيا حرب غزة اخبار غزة العملية البرية الهجوم البري شارع صلاح الدين غزة صلاح الدین

إقرأ أيضاً:

مراسل عسكري للاحتلال يقر بالفشل في مواجهة المقاومة

#سواليف

أشار المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت العبري ” #يوآف_زيتون ” إلى وجود إجماع لدى #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على أن #القتال مع حركة #حماس سيُستأنف في المستقبل القريب، لأن حماس لن تُجرد من أسلحتها، وستظل تهديدًا قائمًا فهي تمتلك عشرات الكيلومترات من #الأنفاق التي ستُستخدم لتصنيع #الأسلحة وتجنيد وتدريب العناصر.
وقال زيتون إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقاتل في #غزة حاليًا دون هدف استراتيجي طويل الأمد يمكن أن يُقنع “الإسرائيليين” ويوفر لهم رؤية واضحة للمستقبل، بينما يدفع #المستوطنون الثمن الباهظ.
وأضاف أن وزراء #حكومة-الاحتلال، بقيادة “بنيامين ن#تنياهو”، يتعاملون مع حماس كخصم ضعيف ومهزوم، وفقًا لنفس التصور الذي كان يحكم السلوك الإسرائيلي أحداث 7 أكتوبر، والذي ثبت عدم دقته.
وأكد أنه بسبب تردد الوزراء في حكومة الاحتلال باتخاذ قرارات سياسية حاسمة، وبالتزامن مع اللامبالاة في أوساط المستوطنين تجاه ارتفاع عدد القتلى ونقص الموارد البشرية، يخوض جيش الاحتلال معركة بطيئة ودائرية، بينما لا تزال المراحل الأصعب تنتظر الاحتلال في قطاع غزة.
وتابع قائلا إنه “على مدى أكثر من ستة أشهر، لم يقم الجيش بعمليات واسعة النطاق في مدينة خان يونس، الأكبر من حيث المساحة في القطاع، حيث لا يزال لحماس قياديون ذوو خبرة مثل قائد لواء رفح، محمد شبانة، وتتركز حماس في المنطقة الممتدة من النصيرات إلى دير البلح وحتى أطراف رفح. كما لم يعاود الجيش الدخول إلى مدينة غزة وأحيائها الكبيرة، مثل الشجاعية، الزيتون، ومخيم الشاطئ”.
وحسبه: يركز الوزراء في حكومة الاحتلال على التفاصيل التكتيكية بدلاً من اتخاذ قرارات طويلة الأمد. على سبيل المثال، بعد كل هجوم في الضفة الغربية، يتم توجيه الجيش لتعزيز الحماية، وعند استئناف إطلاق الصواريخ من غزة، يُطلب ضرب القطاع بقوة. هذا النهج التكتيكي يعكس غياب الرؤية السياسية الشاملة.
ووفقا للمراسل العسكري زيتون، يشكك بعض القادة العسكريين السابقين بأن الهدف الحقيقي قد يكون إعادة الاستيطان في غزة، وهو ما تتحاشى الحكومة الإعلان عنه علنًا خشية ردود الفعل، ومع ذلك، يبدو أن حكومة الاحتلال تفتقر إلى الجرأة لاتخاذ قرارات استراتيجية واضحة بشأن مستقبل القطاع.
وختم قائلا: بينما تتردد الحكومة في تحديد أهداف واضحة لغزة، يواصل الجيش القتال في ظروف معقدة وموارد محدودة. وبدون قرارات سياسية شجاعة، ستستمر المعارك بلا نهاية واضحة، مما يزيد من أعداد القتلى ويثقل كاهل الجمهور الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • مراسل عسكري للاحتلال يقر بالفشل في مواجهة المقاومة
  • بعد أعلان وقف اطلاق النار .. مئات شاحنات المساعدات تدخل جنوب قطاع غزة عبر شارع صلاح الدين
  • مئات شاحنات المساعدات تدخل جنوب قطاع غزة عبر شارع صلاح الدين
  • عاجل - تفكيك مواقع جيش الاحتلال من محور صلاح الدين.. تفاصيل اليوم السابع من الصفقة
  • مصادر: الاحتلال سينسحب من شارع الرشيد لشارع صلاح الدين في اليوم السابع من المرحلة الأولى
  • عاجل - مصدر أمني مصري: ندعو كافة أطراف المجتمع الدولي لدعم تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة
  • مصادر تكشف لـ القاهرة الإخبارية الجدول الزمني لانسحاب قوات الاحتلال من عزة
  • مصادر: انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي كليًا من شارع الرشيد لـ«صلاح الدين» في هذا التوقيت
  • الصحافة الإنجليزية تعلق على أنباء انتقال محمد صلاح إلى الهلال
  • توغل إسرائيلي جديد على بعد 20 كلم من دمشق يقلق السوريين (صور)