«القدس بين اليهودية والإسلام».. إصدار لـ «البحوث الإسلامية» يكشف زيف امتلاك اليهود للقدس تاريخيًا ودينيًا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يستعرض مجمع البحوث الإسلامية في الكتاب الذي يصدره ضمن سلسلته العلمية تاريخ القدس وتفنيد فرية مزاعم أن القدس غير عربية، من خلال بيان أن السكان الأصليين والذين بنوها هم اليبوسيون العرب في الألف الرابع قبل الميلاد فبالحق التاريخي الذي يدعيه اليهود يتضح أن القدس عربية.
ويؤكد كاتب الكتاب د. محمد عمارة، أنه فيما يتعلق بادعائهم بأن القدس لهم بالحق الديني فهو أشد كذبًا وافتراء من سابقه، حيث إن نبي الله موسى -عليه السلام- لم تطأ قدماه القدس ولم يرها ولم تنزل عليه التوراة بالقدس، فالعلاقة الروحية التي يتحدث عنها اليهود تجاه القدس علاقة زائفة، كما يبين الكتاب كذب ادعاء أن القدس حق لليهود بسبب حكم داود وسليمان -عليهما السلام- للقدس، ففي منطق اليهود أن داود وسليمان من الملوك وليسوا من الأنبياء والرسل ومن ثم فعلاقتهم سياسية فقط وليست دينية.
كما يتعرض الكتاب لمكانة القدس والمسجد الأقصى عند المسلمين بدءًا من كون المسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين ومساو مع مكة والمدينة في الاختصاص بشد الرحال فالرابطة بين القدس ومكة عقيدة دينية إسلامية.
وفي لمحة تاريخية عن الحكم الإسلامي للقدس، يذكر الكاتب أنه بالنسبة للمسلمين فإنه يعد حرمًا فأمنوا الخائف ومنعوا فيه القتال وفتحت أبوابه لأهل الديانات الثلاث على عكس غيرهم، فلقد سجل التاريخ ذلك حيث طالب البعض إبّان الفتح الإسلامي إخراج اليهود منه فرفضوا، وفي الحملات الصليبية تم احتكار القدس دون المسلمين واليهود، كذلك يصنع الصهاينة هذا الاحتكار بالتهويد وتقليص الوجود العربي الإسلامي المسيحي.
وفي إطار استدلال الكاتب على تاريخية القدس وحقوق المسلمين والعرب فيه، ينشر الكتاب وثيقة دولية تنص على أن الحرم القدسي وقف إسلامي مملوك للمسلمين والصادرة في ديسمبر ١٩٣٠م.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية تاريخ القدس محمد عمارة ا ن القدس
إقرأ أيضاً:
في إطار رؤية مصر 2030.. البحوث الإسلامية: تطوير برنامج إلكتروني شامل لمنظومة الابتعاث بالأزهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مجمع البحوث الإسلامية، الانتهاء من البرنامج الإلكتروني لمنظومة الابتعاث، والذي يعمل على المحافظة على بيانات المبعوثين وتحديثها وأرشفة ملفاتهم كاملة بصورة إلكترونية، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتطوير العمل بهذين القطاعين المهمين بما يحقق دور الأزهر ورسالته في هذا الشأن، وبإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني.
وقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن هذا البرنامج يأتي ضمن خطة المجمع لميكنة العمل بإداراته المختلفة والاستفادة بأقدر ممكن من التكنولوجيا في حفظ البيانات وتيسير استدعائها وحسن استثمارها.
وأضاف الأمين العام أن البرنامج الإلكتروني الذي بدأ العمل به بإدارتي الوافدين والبعوث يمكنه توفير حسابات لمتابعة وتسجيل بيانات المبعوثين داخل كل دولة، كما أن البرنامج يوفر الإحصائيات الكاملة للمبعوثين وتوزيعهم على الدول والقارات وتخصصاتهم وجهات عملهم، وتوفير الإحصاءات اللازمة بتوزيع المبعوثين على المختصين داخل الإدارة.
وأوضح «الجندي»، أن البرنامج يدعم -أيضًا- توفير النماذج الخاصة بالمبعوثين من بيان حالة كل مبعوث وخطاب الخارجية والقنصلية وتصاريح العمل وإقرارات العودة، وخطابات الشؤن المالية والشؤون الوظيفية، وحجز الطيران للسفر وغير ذلك مما يتعلق بهذه المنظومة المهمة.
كما أنه يتيح إمكانية عمل التحديثات اللازمة لما يتطلبه العمل للتطوير والدخول في منظومة مصر الرقمية 2030 والتعامل عن بعد تحقيقًا للشفافية وسرعة الإنجاز للمهام المتعلقة بنظام الابتعاث في الأزهر الشريف وبما يحقق رؤية الدولة المصرية ودورها خارج مصر.