وزير التعليم العالي يشهد حفل مؤسسة "الأهرام" بمناسبة إصدار العدد خمسين ألفًا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس الأحد، فعاليات الحفل الذي نظمته مؤسسة "الأهرام" برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وذلك بمناسبة إصدار العدد خمسين ألفًا من جريدة الأهرام.
جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، والمهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وكرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، وعبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وعلاء ثابت رئيس تحرير الأهرام، والسفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، والسفير عبدالله الرحبى سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية، وعدد من رؤساء تحرير الصحف، وكبار الكتاب، والصحفيين، والمفكرين، والإعلاميين، وذلك بأحد فنادق القاهرة.
وأكد الوزير أن جريدة الأهرام خلال تاريخها الطويل الممتد لما يقرب من 147 عامًا منذ انطلاق عددها الأول ٥ أغسطس ١٨٧٦، لعبت دورًا تنويريًّا كبيرًا ليس في مصر فقط، بل في العالم العربي كله، حيث نجحت هذه الصحيفة العريقة فى أن تكون "ديوان الحياة المصرية"، برصد كل وقائع الحياة المصرية، وتسجيل انتصارات، وانكسارات الشارع المصرى، والعربى على حد سواء، وذلك من خلال نخبة متميزة من الكتاب والصحفيين.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن جريدة الأهرام استطاعت أن تكون مكونًا رئيسًا من مكونات الثقافة المصرية، وتحولت إلى وجبة ثقافية يومية للمواطن المصرى، سواء من خلال التقارير المعمقة، أو المقالات التى يكتبها رموز الفكر، والثقافة، فى مصر والعالم العربى، حيث كانت، ومازالت، مقرًا لانطلاق مقالات العظماء من الكتاب، والمفكرين، أمثال توفيق الحكيم، وأنيس منصور، ونجيب محفوظ، ويوسف إدريس، ويوسف السباعى، وإحسان عبدالقدوس، ومحمد حسنين هيكل.. وغيرهم الكثير، وجميعهم أسهموا فى تشكيل وجدان، وفكر المواطن المصرى على مدى عصور عديدة.
وعبر الوزير عن تسجيل إعجابه الشديد بمسيرة "الأهرام" التى استمرت فى الصدور خلال تلك السنوات الطويلة، وتجاوزت الكثير من التحديات، والصعاب فى الحياة السياسية فى بداية القرن الماضى، وتحديدًا أيام الاحتلال الإنجليزى لمصر، حيث أسهمت "الأهرام" وبشكل كبير فى الثورات الوطنية، بل عايشت أحداثها، وتطوراتها، حتى وصلنا إلى ثورة ٣٠ يونيو المجيدة، التى غيرت وجه الحياة السياسية فى مصر.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى حجم الجهود المبذولة من الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير التعليم، والتي تعكسها الطفرة الكبيرة التي شهدتها الجامعات والمعاهد المصرية، سواء فيما يتعلق بإنشاء الجامعات الجديدة أو تطوير العملية التعليمية بالجامعات المصرية حتى تكون قادرة على منافسة الجامعات العالمية، مؤكدًا أن جريدة الأهرام في كل تلك المراحل كانت داعمًا لنا، وسندًا حقيقيًّا لعمليات تطوير التعليم فى الجامعات والمعاهد المصرية.
وأكد الوزير أن جريدة "الأهرام" كانت لها مشاركة فاعلة فى تطوير ودعم العملية التعليمية، حيث قامت بإنشاء جامعة الأهرام الكندية فى مدينة السادس من أكتوبر، وكانت لديها 6 كليات فقط حتى عام ٢٠١٧ وشهدت الجامعة طفرة حقيقية، وبدأ مجلس إدارة مؤسسة الأهرام تنفيذ خطة تطوير ودعم الجامعة، حيث تمت إضافة 3 كليات جديدة تعمل بالفعل، وهناك خطة فعلية لإضافة 3 كليات جديدة فى الطب، والتمريض، والعلوم الطبية، لتتحول الجامعة إلى منارة تعليمية حقيقية، وإضافة مهمة لدعم مسيرة التعليم فى مصر، وهو ما يؤكد العلاقة الوثيقة بين التعليم العالى، ومؤسسة "الأهرام" العريقة.
وفي ختام كلمته أكد الوزير أن جريدة الأهرام سوف تكون علامة فارقة فى تاريخ الصحافة المصرية، خاصة أنه الحدث الأول على مستوى الصحافة المصرية والعربية، حيث لم تصل أى جريدة فى العالم العربى، والشرق الأوسط إلى هذا الرقم من الإصدار، مؤكدًا أنه لا يسعه في هذا المقام سوى التوجه بخالص الشكر والتقدير للقائمين على جريدة الأهرام العريقة صحفيين، وإداريين، وفنيين، متمنيًا دوام النجاح والتوفيق لهم جميعا، ولجريدة الأهرام الغراء المزيد من التألق والازدهار.
جانب من اللقاء جانب من اللقاء
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى أخبار مصر الاهرام
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي الماليزي: ضرورة تخصيص مقدرات مالية للاستثمار في الاقتصاد الرقمي
أعرب زامبري عبد القدير، وزير التعليم العالي في ماليزيا، عن سعادته بحفاوة الاستقبال التي حظي بها في مصر، مقدما التهنئة لمصر على رئاسة قمة منظمة الدول الثماني النامية، والتي دشنت لدعم الاقتصاد بالدول الأعضاء والمشاركة بين الدول والتركيز على هدف واحد بين الدول، وهو تحسين الحالة الاقتصادية بين الدول.
وأضاف وزير التعليم العالي في ماليزيا، خلال الكلمة الافتتاحية لأعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تستضيفها مصر في العاصمة الإدارية الجديدة أن دول المنظمة تمثل 15% من إجمالي سكان العالم، ولذلك تعد هذه المنظمة بالغة الأهمية ويقدر الاقتصاد الخاص بها 1.3 تريليون دولار، وهي تمثل نسبة كبيرة، ولكن التجارة والاقتصاد بين دول الأعضاء تبلغ نحو 170 مليار دولار فقط وهي نسبة ضئيلة بالنسبة للتجارة والأرقام، ولذلك يجب إعادة النظر في التعاون بين دول المنظمة، ويجب دعم الاقتصاد المبني على القيم الحلال ودمج الابتكارات وأحدث التقنيات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أهمية تخصيص مقدرات مالية من أجل الاستثمار في الاقتصاد الرقمي من أجل تحقيق مبدأ الأمم المتحدة وهو ألا يترك أحد خلف الركب، مشددا على أهمية استغلال قدرات الشباب الهائلة، ولذلك يجب تسليح الشباب وتزويدهم بالمهارات الاقتصادية والتكنولوجيا.
وأكد على أن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تعد العمود الفقري للاقتصاد الخاص، ولذلك يجب علينا تمكين الاقتصاد ولاسيما في الأنظمة الناشئة والنظام الاقتصادي الحلال، فالوضع الاقتصادي الراهن هام للغاية، مدينا انتهاكات الكيان الصهيوني والإبادة الجماعية الحالية من النظام الصهيوني.