بعدما سلبته الحكومة من عائلته.. العثور على جثة صبي عراقي قُتل خنقاً في السويد
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت السلطات السويدية، يوم الاثنين، على جثة صبي عراقي قُتل خنقاً ويداه مقيدتان في إحدى الغابات بعد اختفائه لأكثر من ثلاثة أسابيع، مشيرة إلى أن الصبي سبق وأن تم "سلبه" من عائلته وتسليمه إلى الخدمات الاجتماعية.
ووفقاً للمركز السويدي للمعلومات، فإن الصبي العراقي يدعى "ليث" ويبلغ من العمر 14 عاماً وتم العثور على جثته في منطقة غابات العاصمة السويدية ستوكهولم.
وأشار إلى أن الضحية كان يعيش مع عائلته وتم سحبه من قبل الخدمات الاجتماعية "السوسيال" وعاش قبل مقتله مع عائلة حاضنة، وأثناء عودته للمنزل اختفى لمدة 22 يوماً، ثم عُثر عليه مقتولاً.
وبين أنه تم تقديم بلاغ ضد الخدمات الاجتماعية السويدية في مدينة لينشوبينغ، إلى مفتشية الرعاية الصحية والاجتماعية السويدية.
ويقول محامي عائلة "ليث"، كافر دميروك "يوجد عيوباً كبيرة وخطيرة في سحب ورعاية ليث من قبل السوسيال السويدي ومن قبل العائلة التي كان يعيش معها التابعة للسوسيال".
ويضيف "والد ليث لم يعرف بما حدث لابنه إلا من خلال الصور التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهر ابنه مقيداً ومخنوقاً".
ووفقاً للتحقيقات فإن "ليث" اختفى وقُتل وظل جثمانه في الغابة وبعد ثلاثة أسابيع من الاختفاء، في 18 آب/ أغسطس الماضي.
وفي وقت سابق، تم العثور على صبي آخر يبلغ من العمر 14 عاماً ميتاً في نفس منطقة الغابات، وترى الشرطة السويدية وجود صلة بين الأحداث، وإحدى نظريات الشرطة هي أن الصبية قُتلوا لأنهم لم ينفذوا مهام لشبكة إجرامية.
وفيما يتعلق بقضية "ليث"، تم سحب الصبي من عائلته بسبب أوجه القصور في رعاية عائلته له، وجرى نقله عدة مرات من مركز إلى آخر ومن عائلة لأخرى، وعاش وقت اختفائه في منزل عائلي تابع لـ"السوسيال" في مدينة نيكوبينغ.
وبحسب محامي عائلة "ليث" فقد فشل "السوسيال" السويد فشلاً ذريعاً في الإشراف على ليث، مضيفاً "سنبلغ مفتشية الرعاية السويدية بهذا الفشل والتقصير الخطير".
من جانب آخر يقول التلفزيون السويدي إن أحد العوامل السيئة في حياة "ليث هي عودة والديه إلى العراق أثناء وجوده في منازل "السوسيال" ويعتقد أن عائلته عادت للعراق لحماية أطفالهم من "السوسيال".
ومن بين أوجه القصور التي يشير إليها المحامي، عدم تواجد "ليث" في المدرسة لفترة طويلة دون اهتمام من العائلة البديلة أو من "السوسيال"، وهو ما أشارت إليه التقارير المثيرة للقلق، كما لم يحصل "ليث" على أي تعليم أو متابعة على الإطلاق لمدة عام كامل.
ويقول محامي العائلة "كان ينبغي أن تكون هذه معلومات مثيرة للقلق للغاية، إذا لم يتمكن منزل الأسرة البديلة التابع للسوسيال من رعاية ليث ومن إيصال طفل إلى المدرسة في غضون عام، فيجب عليهم، في رأيي، نقل الطفل ومحاسبة العائلة ولكن هذا لم يحدث".
وتقول أولا سالميلا تروسيل، رئيسة قسم الأطفال والشباب في بلدية لينشوبينغ، إن لديهم تحقيقاً داخلياً مستمراً في هذه القضية، مبينة "بناءً على حقيقة أنها كانت نتيجة مأساوية، نريد مراجعة ما إذا كنا قد فشلنا بأي شكل من الأشكال".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السويد
إقرأ أيضاً:
المشاط تناقش مع سفير السويد فرص التعاون المشترك
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، "داج يولين دنفيلت"، السفير الجديد لمملكة السويد لدى جمهورية مصر العربية، لبحث ملفات التعاون المشترك بين مصر والسويد، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وفي مستهل الاجتماع، هنأت الدكتورة رانيا المشاط، "داج يولين دنفيلت"، على تعيينه سفيرًا لمملكة السويد لدى جمهورية مصر العربية منذ فبراير 2025، مؤكدةً تطلعها إلى تعزيز التعاون الثنائي والبناء على الأسس القوية التي تربط البلدين لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار المشترك.
أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن جمهورية مصر العربية ومملكة السويد تتمتعان بعلاقات ثنائية تاريخية ومتينة تمتد عبر عقود، تشمل مجالات متعددة مثل التجارة، التبادل الثقافي، والتعاون التعليمي؛ حيث أسهمت هذه الروابط في تعزيز التفاهم المتبادل وتوطيد العلاقات بين الشعبين، كما شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في اهتمام الشركات السويدية بالاستثمار في السوق المصرية، مما يعكس جاذبية بيئة الأعمال في مصر وأهمية السوق المصرية للشركات السويدية.
كما أشارت «المشاط»، إلى أن مصر شهدت تواجدًا متزايدًا للشركات السويدية الكبرى وتشمل هذه الشركات أسماءً بارزة مثل إريكسون، وإيكيا، وفولفو، وغيرها حيث يعكس هذا التواجد التزام هذه الشركات بالاستثمار في السوق المصرية والمساهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأضافت «المشاط»، أنه في ضوء اهتمام الجانب السويدي بتوفير دعمًا لتعزيز التجارة والاستثمارات وتبادل الأعمال بين البلدين، فإنه يمكن الاستفادة من نظام ائتمان الصادرات Investment Guarantee والذي يعد أداة مهمة سوف تساهم في دعم الشركات السويدية في توسعها الدولي، ويعزز من فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأكدت أهمية دفع الاستثمارات الأجنبية المباشرة للشركات السويدية في مصر، فضلًا عن تعزيز الدعم المشترك في إطار برنامج «نُوَفِّي»، كما أشارت إلى اهتمام الحكومة المصرية بآلية تعديل حدود الكربون الأوروبية CBAM وسعي الدولة المصرية للتواصل مع مختلف شركاء التنمية لتوفير الدعم الفني اللازم بهدف تعزيز تنافسية الصادرات المصرية.
كما سلّطت «المشاط» الضوء على اللجنة الوزارية لريادة الأعمال التي ترأسها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وآليات التعاون مع الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي SIDA لتنمية الشركات الناشئة.
وتم خلال الاجتماع استعراض محفظة العمل الجارية بين مصر والسويد والتي تضم مشروعات متعددة في مجالات ذات أولوية تشمل تحسين استقرار وكفاءة شبكة الكهرباء، بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بهدف تحسين استقرار وكفاءة شبكة الكهرباء في مصر، بالإضافة إلى مشروع النقل الحضري ونظام النقل السريع بالحافلات (BRT).