باعباد يطلع على نشاطات وبرامج مؤسسة حضرموت للتنمية الريفية وإسهاماتها في قطاع التربية والتعليم بالمحافظة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
اطلع الأستاذ أمين عبدالله باعباد مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت على نشاطات وبرامج مؤسسة حضرموت للتنمية الريفية وإسهماتها في القطاع التربوي والتعليمي في المناطق الريفية بالمديريات .
خلال اللقاء أشار المدير باعباد إلى أننا نعمل حاليا على آلية جديدة للمؤسسات والجهات الداعمة من خلال عقد الشراكات والاتفاقات المتعددة بغية سد الثغرات ومعالجة الإشكاليات في سير العملية التربوية والتعليمية بالمديريات .
مؤكداً أن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي محافظ حضرموت تولي قطاع التعليم عناية كبيرة في جوانب البينة التحتية وإعادة تأهيل وتحسين البيئة المدرسية والاهتمام بالكادر التدريبي في إدخال برامج نوعية في هذا الاتجاه .
وأضاف المدير باعباد إلى حرص قيادة المكتب في وضع خطة لزيارات المديريات والمناطق الريفية وقد تم تدشينها بمديرية حجر واطلعنا على واقع العمل التربوي والتعليمي في تلك المديريات .
مثنيا على جهود المؤسسة وأملآ أن تكون هناك شراكة حقيقية في المساهمة في تدخلالتها من المشاريع التربوية والتعليمية وفقا لرؤية المكتب.
من جانبه عبر رئيس مؤسسة حضرموت للتنمية الريفية الأخ سعيد البحسني والمدير التنفيذي للمؤسسة الأخ محمد بن فضل عن سعادتهم بهذه الزيارة مؤكدين أن مكتب تربية ساحل حضرموت يعد من المكاتب النموذجية والحيوية التي رفدت المناطق الريفية بالكثير من التدخلات النوعية وساهمت في استقرار التعليم والحفاظ على تعليم الفتاة .
لافتين إلى أن المؤسسة ترعى سكنات الطلاب في المناطق الشرقية وتوفير لهم البيئة والرعاية الكاملة بدعم من أهل الخير من أبناء المحافظة ودولة الكويت من أجل استكمال تعليمهم في المدارس الحكومية والجامعية بالمدن الكبرى بالمحافظة .
حضر اللقاء المهندس عمر عصبان رئيس شعبة المشاريع والمهندس محمد سند بايعشوت مدير الدائرة بالمكتب والأستاذ عوض محمد بلفقيه مدير دائرة العلاقات العامة ومندوب كتلة التعليم بالمكتب.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مدير فرع هيئة الاستثمار في السويداء: فرص استثمارية واعدة بالمحافظة
السويداء-سانا
تتمتع محافظة السويداء بفرص استثمارية واعدة يمكن العمل عليها لتحقيق أهداف التنمية في عدة مجالات، لعل أبرزها إقامة مزارع ريحية لتوليد الطاقة المتجددة، حيث يتوفر في المحافظة مناطق ذات سرعات رياح ثابتة ضمن ظروف ملائمة.
مديرة فرع هيئة الاستثمار السورية في السويداء ميس فهد، أكدت في تصريح لمراسل سانا وجود فرص استثمارية أخرى في قطاع الزراعة، منها إقامة مشاريع زراعات مروية وتربية ثروة حيوانية في البادية التي تشكل نحو 70 بالمئة من مساحة المحافظة، وبناء مختبرات زراعية، وتنفيذ مزارع سمكية، ونشر زراعات علفية جديدة، والتوجه نحو الزراعات غير التقليدية مثل الزعفران والقبار والكمون واليانسون والعنب الخالي من البذور والتوت وتربية دودة القز لإنتاج الحرير.
وفي قطاع الصناعة، ذكرت فهد أن هناك مشاريع يمكن إقامتها في مجال الصناعات الاستخراجية والتحويلية، أهمها صناعة العبوات المعدنية والمستوعبات التنكية، والخميرة الطرية والجافة، وإنتاج دبس التفاح وسكر الستيفيا، وتدوير النفايات المنزلية بعد فرزها وصناعة الكرتون والأوراق من المخلفات، وصناعة الحصويات البازلتية والرمل البازلتي وصهر البازلت لتصنيع بواري نقل النفط والصرف الصحي، وتصنيع خامات الطف البركاني، وإنتاج الإسمنت الأسود، وكذلك الأدوية البشرية من الأعشاب الطبية، وتصنيع المكعبات العلفية والأسمدة العضوية من بقايا تقليم الأشجار ومخلفات العصائر وصناعة الأدوية البيطرية وإنتاج الحطب من مخلفات البيرين والأشجار، وإحداث منطقة متخصصة بالصناعات الإسمنتية في قرية مجادل، ومعامل لتجفيف الفواكه والخضار المعدة للتصدير وإنتاج أكياس الخيش.
ويؤهل غنى السويداء بالمناظر الطبيعية والمواقع التاريخية ومناخها المميز، وفقاً لفهد، لإقامة عدة مشاريع سياحية في قرى أم حوران وأم الزيتون ومغارة أم الرمان وقصر قرماطة وتلفريك في بلدة قنوات، مع إمكانية إقامة مجمعات سياحية رياضية متكاملة لممارسة التزلج على الجليد وغيرها من الرياضات، إضافة إلى استثمار الطبيعة والجو المعتدل النقي لإقامة منتجعات سياحية وصحية علاجية، وتنفيذ استثمارات في قطاعات التعليم والتكنولوجيا ومراكز تدريبية تقنية لتخريج المهرة والمحترفين.
وأمام هذه الفرص المتاحة للاستثمار، تساهم الهيئة في منح التسهيلات للمستثمرين، كما تبين فهد، لجهة الحصول على التراخيص والموافقات بشكل أسرع وأبسط دون أن يتكبد المستثمر عناء مراجعة أي من الجهات العامة داخل المحافظة أو خارجها، وذلك من خلال وجود النافذة الواحدة في الفرع، وممثلين عن الجهات العامة المعنية بالاستثمار مفوضين بصلاحيات كافية لتقديم الخدمات مباشرة للمستثمر، وتجهيز الفرص الاستثمارية المحدثة بشكل دوري مرفقاً معها الدراسات الأولية لهذه الفرص، ما يسهل على المستثمر عملية اتخاذ القرار واختيار المشروع الأنسب.
وعقب سقوط النظام، تجدد الأمل لدى الهيئة للنهوض بواقع الاستثمار في السويداء، حيث أوضحت فهد أنه يجري العمل حالياً على رفع سوية التعاون مع الجهات العامة لتهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة لجذب وتوطين الاستثمارات، وتبسيط إجراءات تأسيسها، وتوفير كل المعلومات والإجابة عن جميع تساؤلات المستثمرين.