مركز الثقافة السينمائية يعرض "فوتوجينيك وعروستي".. الأربعاء
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يعرض مركز الثقافة السينمائية، فيلمي “فوتوجينيك وعروستي” للمخرج جابرسالم، حيث يستأنف الثقافة السينمائية التابع للمركز القومي للسينما، نشاطه بعد توقفه لفترة وجيزة تضامنًا مع أحداث فلسطين.
ومن المقرر أن يعرض الفيلمان مساء الأربعاء المقبل الموافق ١ نوفمبر في تمام الساعة السادسة مساء نشاطه السينمائي بعرض كل من فيلم “فوتوجونيك” والفيلم الروائي القصير “عروستي” للمخرج شريف جابر سالم.
يشار إلى أن الفيلم الروائي القصير "فوتوجينيك"، عن قصة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، سيناريو وإخراج شريف جابر سالم، تصوير إسلام ديار.
ويروي فيلم "فوتوجينيك"، قصة مرام التي تعتقد أن طبيعة الناس الحقيقية يمكن أن تنكشف من خلال عدسة كاميرتها، حين تلتقي حبّ حياتها تواجه معضلة أن تكشف الحقيقة التي يخفيها هذا الحبيب، خصوصًا في ظل الضغوط الاجتماعية التي تدفعها إلى الزواج.
جدير بالذكر أن المخرج جابر سالم قد حصل علي العديد من الجوائز من أهمها جائزة المركز الأول عن فيلم اليوم الأخير في مهرجان الملكة بالإسكندرية وشهادتي تقدير من مهرجان يوسف شاهين للأفلام الروائية القصيرة والوثائقية عن فيلمي عاطف وفوتوجينيك، ويعرض له حاليا الفيلم الروائي القصير (رزق) في عدة مهرجانات خارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز القومي للسينما افلام
إقرأ أيضاً:
الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسلاً رمضانياً يعرض على MBC5
زنقة 20 ا متابعة
أثارت بعض المسلسلات المغربية في الآونة الأخيرة جدلا واسعا في الأوساط المغربية بسبب محتواها الذي يسلط الضوء على قضايا اجتماعية بطريقة يرى البعض أنها تبالغ في تصوير الواقع المغربي، مما يطرح تساؤلات حول دور الدراما في تشكيل صورة البلاد داخليا وخارجيا.
ويأتي هذا الجدل في سياق حرص المملكة المغربية على تعزيز صورتها الإيجابية عالميا خصوصا مع استعداد المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وفي هذا السياق، أثار المسلسل المغربي “يوم ملقاك” الذي يعرض على إحدى القنوات الخليجية الشهيرة ردود فعل غاضبة بسبب المشاهد التي تضمنها في حلقاته الأولى والتي تصور العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بطريقة يرى البعض أنها تسيء لصورة المغرب من خلال مشاهد تعكس “السرقة” و”التشرد” و”الإنحراف” وهو ما اعتبره البعض تشويها للواقع الإجتماعي.
ودفع هذا الواقع السينمائي المثير للجدل العديد من المهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي إلى التساؤل عن دور وزارة الثقافة ولجنة السينما في مراقبة الأعمال الفنية لا سيما تلك التي تعرض على قنوات اخرى، وتؤثر في صورة المغرب عربيا وعالميا.
وتدور قصة المسلسل حول الشقيقتين “إيلي وكلثوم” حيث تحاول إيلي إنقاذ شقيقتها من الزواج القسري وتهربان معا من قريتهما إلى المدينة ليواجها ظروفا قاسية وصراعات اجتماعية معقدة ورغم الأحداث الدرامية المشوقة إلا أن طريقة تصوير البيئة الحضرية المغربية أثارت استياء واسعا بين المشاهدين.
الى ذلك يتساءل مهتمون حول هل ستدفع هذه الإنتقادات الجهات المختصة إلى تشديد الرقابة على الأعمال الفنية لضمان انسجامها مع المصلحة الوطنية أم أن حرية الإبداع ستظل فوق كل اعتبار.