قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن قرارات الأمم المتحدة لم تفعل على أرض الواقع، بل زادت الكيان المحتل شراسة في حرب الإبادة الجماعية التي يخوضها ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف بكري، خلال مداخلته الهاتفية مع برنامج "نقطة" تقديم الإعلامية الدكتورة رحاب فارس، أن العالم أمام سؤال كبير وهو ماذا يحدث في غزة؟ أو ما الذي يمكن أن يوقف الآلة الهمجية العسكرية التي تبيد الشعب الفلسطيني؟

وكشف عضو مجلس النواب، أن اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس عبد الفتاح السيسي، يؤكد أهمية الدور الذي تلعبه مصر على أرض الواقع فيما يخص الأحداث الجارية في غزة، متابعًا أن هناك اتصالات تمت بين الوزير عباس كامل مدير المخابرات العامة وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء مكالمته مع «بايدن» طالب بسرعة وقف العدوان، وقال إن العقاب الجماعي أمر لا بد من وقفه سريعًا، مؤكدًا على رفض مصر لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء.

وتابع بكري، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد أيضًا على أن تهجير الفلسطينيين سيكون داخل غزة وليس خارجها ويقصد تهجيرهم من الشمال إلى الجنوب، وفقًا لتصريحات المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.

وأشار إلى أن موقف مصر ثابت من قضية تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تسمح بالتهجير لأن ذلك يعني تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأطراف الأخرى وتحديدًا مصر والأردن.

واستكمل أن هناك وفد من «حماس» سيصل قريبًا إلى القاهرة وهذا الوفد سيكون معنيًا بالتباحث مع العاصمة المصرية فيما يتعلق بأمرين أساسين الأول هو الدور الذي تقوم به مصر للإفراج عن الأسرى المحتجزين مقابل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والأمر الثاني هو الدور الذي تلعبه القاهرة في إطار تقديم المساعدات الدوائية والغذائية لقطاع غزة، وفي نفس الوقت السعي الدؤوب لوقف هذه الحرب بشكل فاعل وسريع.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: وفد من حركة حماس يزور القاهرة قريبًا

مصطفى بكري يبكي على الهواء بسبب جرائم الكيان الصهيونى على غزة.. فيديو

مصطفى بكري يفضح كذب إسرائيل حول نجاح الهجوم البري على غزة: المقاومة وقفت لهم بالمرصاد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري الرئيس عبد الفتاح السيسي تهجير الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين من غزة حماس غزة قرارات الأمم المتحدة قطاع غزة مصطفى بكري

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تفشل في الحرب وتعلن الاستسلام .. صياح وذعر في تل أبيب بعد مشاهد عودة النازحين الفلسطينيين

تسببت مشاهد عودة النازحين الفلسطينيين، إلى شمال قطاع غزة، يوم الاثنين في صدمة كبيرة وحالة ذعر في دولة الاحتلال، حيث جسدت فشل المخطط الرامي إلى إفراغ القطاع من سكانه وبسط الاحتلال سيطرته وهو الأمر الذي توقف بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في منتصف يناير الجاري.

صدمة في تل أبيب

ومع بدء عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق إيتمار بن جفير، إلى استئناف العمليات العسكرية ضد غزة.

وانتقد بن جفير انسحاب الجيش الإسرائيلي من ممر نيتساريم وعودة السكان النازحين إلى شمال غزة باعتباره "انتصارًا" لحماس، وأعرب عن عدم موافقته على ذلك بقوله: "إن فتح طريق نيتساريم هذا الصباح ودخول عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال قطاع غزة هي صور لانتصار حماس وجزء مهين آخر من الصفقة المتهورة".

ووصف هذه الخطوة بأنها "استسلام كامل" وحث الحكومة الإسرائيلية على العودة إلى الحرب و"التدمير".

وفي نفس السياق، ردت عضو الكنيست ميراف كوهين على بن جفير منتقدة حكومة الاحتلال قائلة: "لماذا لم يتم حل الحكومة بسبب تحويل الأموال لحماس؟"، مما يعكس الخلافات السياسية الداخلية حول إدارة الأزمة.

وشدد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، على أن "الكابينت لم يوافق في أي مرحلة ولن يوافق على أن تسيطر حماس على قطاع غزة"، وأضاف أن إسرائيل "عازمة على الاستمرار حتى القضاء على حكم حماس"، معتبراً أن الآلاف من الفلسطينيين استشهدوا في الصراع وأن حماس تمثل تهديدًا مستمرًا.

وكشف عميحاي شتاين من قناة كان العبرية أن "إسرائيل فقدت الورقة الضاغطة الرئيسية في صفقة الأسرى مع عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة".

واعتبر جاي بخور أن إسرائيل قد تخلت عن كل شيء في الصفقة، رغم التأكيدات المستمرة بتنفيذ الاتفاق بحزم، فيما أكد دورون كدوش من إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حماس قد استعادت سيطرتها بالكامل على شمال قطاع غزة، مما يشير إلى نجاحها في تنفيذ خططها.

وفي الوقت نفسه، أشار يوني بن مناحم إلى أن هذا السيناريو يعيد للأذهان الانسحاب الإسرائيلي من غزة في 2005، وهو ما أدى إلى تعزيز نفوذ حماس في القطاع.

وقال جاك نيريا، المسؤول السابق في استخبارات الاحتلال، اعتبر إن الحرب في غزة "حُسمت لصالح حماس"، حيث أن الحركة لا تزال تسيطر على القطاع رغم محاولات إسرائيل المتكررة لإضعافها.

عاموس يادلين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، أكد أن حماس "أثبتت أنها باقية في السلطة"، مما يعكس استشعار القادة العسكريين الإسرائيليين لعدم تحقق الأهداف المعلنة من الحرب.

وأوردت القناة الـ12 العبرية رأي المحلل العسكري الإسرائيلي عمييت سيجال، الذي حذر من أن هذه الصفقة قد تؤدي إلى مخاطر كبيرة على أمن إسرائيل، حتى لو كان البعض يراها حلاً مؤقتًا لمشكلة الأسرى. 

وأشار سيجال إلى أن "المخاطر الوخيمة" التي ستلحق بالأمن الإسرائيلي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند تقييم أي اتفاق.

فشل مخطط إسرائيل

وتكشف ردود الأفعال القادمة من داخل إسرائيل، فشل مخطط الاحتلال في غزة، حيث حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فرض التهجير على الفلسطينيين إلا أنهم تشبثوا بالأرض وصبروا على القتل والدمار طيلة 15 شهرا، حتى عادوا مجددا إلى ديارهم.

ومع عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، أفرج عن مئات المعتقلين من سجون الاحتلال إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض مناطق القطاع في إطار خطة لإنهاء الوجود الإسرائيلي في غزة، لتنتهي مخططات وأهداف نتنياهو بشأن غزة إلى الفشل.

مقالات مشابهة

  • مصر تُدخل 290 شاحنة مُساعدات جديدة لقطاع غزة
  • “هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
  • بعد رفض السيسي مجددا تهجير الفلسطينيين.. مصطفى بكري: هذا هو القائد الذي لا يخشى في الحق لومة لائم
  • «مصطفى بكري»: الشعب يقف خلف قيادته ضد مخططات التهجير.. والخونة في خندق العدو
  • مصطفى بكري عن تحريض القناة 14 الإسرائيلية ضد مصر: «الشعب المصري كله خلف الجيش والقائد»
  • اليونيسف: المساعدات الداخلة لقطاع غزة غير كافية
  • هآرتس: تدفق الفلسطينيين لشمال غزة يحطم وهم نتنياهو بالنصر
  • كلام نهائي.. «مصطفى بكري» ينفي ترشحه لنقابة الصحفيين
  • إسرائيل تفشل في الحرب وتعلن الاستسلام .. صياح وذعر في تل أبيب بعد مشاهد عودة النازحين الفلسطينيين