مصطفى حسن أميناً عاماً لجامعة أسيوط الأهلية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شهدت جامعة أسيوط، أمس انعقاد اجتماع لجنة إدارة جامعة أسيوط الأهلية والمنعقدة عن شهر أكتوبر 2023 وذلك برئاسة الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، والدكتور نوبى محمد حسن نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية، والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب عدد من عمداء الكليات ومستشاري رئيس الجامعة والقيادات الأكاديمية والإدارية المسئولة عن متابعة العمل بالجامعة الأهلية.
وخلال الاجتماع أكد الدكتور أحمد المنشاوى على حرص إدارة جامعة أسيوط الحكومية على استمرار توفير الدعم والرعاية اللازمة للجامعة الأهلية وتسخير ما تملكه من إمكانيات علمية وبشرية من أجل تقديم خدمة تعليمية متميزة تليق باسم ومكانة جامعة أسيوط الأم والمنبثقة من مظلتها جامعة أسيوط الأهلية والتي تم إنشائها وتجهيزها على مستوى متقدم لتحقق الهدف المرجو من إنشاء الجامعات الأهلية في مصر، مشيداً بما يحظى به ذلك المشروع القومى الهام من دعم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والأب الروحى لمشروع إنشاء الجامعات الأهلية المصرية وحرصه على إنشائها لتكون جامعات ذكية فى مصاف جامعات الجيل الرابع وعلى نحو يواكب الجامعات العالمية المتقدمة وتلبى احتياجات سوق العمل.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوى أن العام الجامعى الجارى 2023/ 2024 هو العام الدراسى الثانى بالجامعة بما تضمه هذا العام من نحو 3500 طالب وطالبة من الدارسين بالجامعة فى (١١) برنامجاً دراسياً في (7) كليات، عملية، ونظرية هي: الطب البشري، وطب الأسنان، والصيدلة والبحوث الدوائية، والهندسة والعلوم التطبيقية، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، والعلوم المالية و الإدارية، والألسن واللغات التطبيقية.
وصرح الدكتور نوبى محمد حسن أن اجتماع لجنة إدارة جامعة أسيوط الأهلية أسفر عن عدة قرارات تتضمن تكليف مصطفى حسن الأمين المساعد بجامعة أسيوط للعمل أميناً عاماً لجامعة أسيوط الأهلية اعتباراً من 24 نوفمبر 2023، كما تم الموافقة على انتداب كلياً لجامعة أسيوط الأهلية كل من السيدة جيهان محمد عمر درويش باحث شئون تعليم أول للإشراف العام على أعمال شئون التعليم والطلاب، و أبو بكر على أحمد أخصائي أول (أ) شئون تعليم وطلاب للإشراف على شئون القيد والتسجيل وقبول الطلاب الوافدين، و أحمد شحاتة خليل أخصائي أول (أ) شئون تعليم وطلاب للإشراف على شئون الدراسة والامتحانات والخريجين بجامعة أسيوط الأهلية.
و أضاف الدكتور نوبى أن الاجتماع تضمن كذلك الاتفاق على ضرورة وضع آلية لتوفير رعاية صحية للطلاب الدارسين بالجامعة الأهلية وما يستلزم ذلك من توفير طاقم طبى مزود بالاحتياجات الأساسية للتعامل مع أى حالة طارئة، كما تم استعراض العروض المقدمة من البنوك المصرية لتنظيم تدريب عملي لطلاب كلية العلوم الإدارية والمالية سواء داخل الجامعة وداخل فروع البنك المنوط بها عقد التدريب، كما تم استعراض التقرير الخاص بنسب إنجاز المنصات التعليمية لكليات جامعة أسيوط الأهلية، إلى جانب عدد من الموضوعات الأكاديمية والإدارية الأخرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي جامعة أسيوط الأهلية مجلس إدارة الجامعة أمين عام الجامعة جامعة أسیوط الأهلیة الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
معا ضد التشويه فى حملة توعوية بجامعة أسيوط الأهلية
أطلقت جامعة أسيوط الأهلية اليوم الثلاثاء حملة توعية بعنوان "معًا.. ضد التشويه"، والتي حاضرت فيها الدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، والمستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط.
وتعد حملة: "معًا.. ضد التشويه"، واحدة من سلسلة حملات التوعية التي تطلقها جامعة أسيوط الأهلية؛ لرفع وعي الشباب بخطورة الشائعات، وضرورة التصدي لها، وزيادة إدراك الشباب للمخاطر التي تحيط به، وزيادة التوعية بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية مواجهة حروب الجيل الرابع، والخامس، والتي اشتملت على حملات: "لا للجرائم الإلكترونية"، "خذوا بالكم من مصر"، "معًا.. ضد التشويه".
وشهدت المحاضرة حضور الأستاذ مصطفى حسن أمين عام الجامعة، والدكتورة شيرين عبدالغفار منسق عام أنشطة رعاية الشباب بالجامعة الأهلية، والدكتور أحمد علام مدير برنامج نظم المعلومات(BIS) بكلية العلوم الإدارية والمالية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن حملات التوعية التي تطلقها الجامعة الأهلية تستهدف مواجهة حروب الجيل الرابع، والخامس، ومحو الإمية الإعلامية، والتي تمثل إحدى أخطر الحروب المعاصرة، كونها تسعى إلى تدمير المجتمع من الداخل، عبر تقويض الثقة بمؤسسات الدولة، ونشر الشائعات، والأكاذيب، والمعلومات الزائفة، مؤكدًا أن هذه الحروب تستهدف عقول الشباب، وشن حروب نفسية، وهدم الإنجازات، وتحويلها إلى نقاط ضعف، ونشر الفوضى والفساد، وذلك بأقل تكلفة من الحروب التقليدية.
وفي هذا الإطار، أشار الدكتور المنشاوي إلى أن مواجهة هذه الحرب الشرسة تتطلب تعزيز الوعي المجتمعي، كأولوية أساسية، ضد مثل هذه الحروب، لافتًا: أن بناء الوعي يحمي المواطنين من الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة، ويعزز الثقة في المؤسسات الرسمية، موضحًا أن حملات التوعية تسهم في زيادة وعي الشباب وتحصينه، ورفع إدراكه بالمخاطر التي تحيط به، وتعزيز وتنمية قيم الولاء والانتماء لدى الشباب تجاه وطنهم.
ومن جهته، أكد الدكتور نوبي محمد حسن، خلال افتتاح حملة "معًا.. ضد التشويه"، أن الحروب الفكرية تعد من أخطر أنواع الحروب التي تستخدم وسائل الإعلام المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي، داعيًا الطلاب إلى عدم التجاوب مع المحاولات التي تقوم بها حروب الجيل الرابع والخامس، التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن، وأمنه.
وأوضح الدكتور نوبي محمد حسن: أن جامعة أسيوط الأهلية تحرص على تحصين شبابها ضد كل الأفكار والمعتقدات التي تضرهم، وتؤدي إلى التشويش العقلي، والإحباط، واليأس، مؤكدًا أن المفتاح الحقيقي لتحصين الشباب هو الحفاظ علي هويتهم الوطنية، وزيادة انتمائهم وولائهم لوطنهم، وتوعيتهم بجهود الدولة المصرية، بمؤسساتها كافة، في توفير حياه كريمة للمواطنيين.
وتضمنت حملة توعية "معًا.. ضد التشويه"، محاضرة للدكتورة رحاب الداخلي، المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط، حول " الإعلام والشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس"، والتي أكدت خلالها "أن الحرب الإعلامية المفروضة علينا لا تقل شراسة عن مواجهة الإرهاب والسلاح، والهدف من هذه الحرب نشر الأخبار المزيفة، ونشر مشاعر الخوف والرعب، وعدم الثقة وتهديد التضامن الاجتماعي."
كما أشارت الدكتور رحاب الداخلي إلى خطورة تزييف الوعي لدى الفرد، وصنع أعداء وهميين بديلا عن الأعداء الحقيقيين، وطرح أهداف أمام الفرد يتعارض سعيه لتحقيقها مع مصالحه الأساسية، والخطوره في ذلك هو الانحراف نحو مسارات خاطئة، واعتماد معايير غير موضوعية في الحكم على الأمور، وتبني أفكار مغلوطة، بالإضافة إلى تنميط الآراء.
وأشارت رئيس قسم الإعلام، أن حروب الجيلين؛ الرابع، والخامس تعتمد على نشر الفتن والشائعات، ومحاولات تضليل الرأي العام، ونشر الخبر الكاذب بشكل سريع، حيث تتزامن مع التطور التكنولوجي المستمر، خاصةً في مجال الاتصالات، والمعلومات الرقمية، للعبث في عقول الجمهور المتلقي للرسالة الإعلامية، والتأثير عليه، وهدم الثوابت الوطنية، والولاء، والانتماء للوطن، وتمزيق البنية الاجتماعية وتدميرها، وتدمير الروابط المعنوية بين مكونات المجتمع، وإفقاد الشباب الثقة في المستقبل.
وحذرت المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط من خطورة الشائعات، والأخبار المزيفة على الأمن المجتمعي، وخاصة التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقت الأحداث المهمة، ويمكن أن يتم بثها من خلال الروبوتات، أو الحسابات المزورة، والهدف منها هو نشر الرعب، والقلق، وعدم الثقة في القيادة السياسية، وتهديد التضامن الاجتماعي، مؤكدًة أن انتشار الأخبار الزائفة أو الكاذبة، والشائعات على منصات التواصل الاجتماعي أسرع بكثير من الأخبار الحقيقية؛ ويرجع سبب هذا الانتشار إلى قدرة هذا النوع من الأخبار على خلق مشاعر الخوف، والدهشة لدى المستخدمين، مما يزيد من الإقبال عليها، ومشاركتها مع الآخرين.
وأشارت الدكتورة رحاب الداخلي إلى أهمية دور وسائل الإعلام في تقديم الأخبار الصادقة، وكشف الحقائق، وضرورة توظيفيها بالشكل الصحيح لمقاومة الشائعات، والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب تنمية الحس الوطني لدى المواطن؛ لتحصينه ضد خطر الشائعات، وضرورة محو الأمية الإعلامية، وامتلاك المهارات والفهم والوعي الكامل للتعامل مع وسائل الإعلام بوعي وذكاء ومسئولية.