الأمين العام لمجلس التعاون: يجب اتخاذ قرارات واضحة وجريئة للحد من ظاهرة الفساد
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، على تمكين كافة الأجهزة الحكومية، تعزيز وتطوير أدواتها للحوكمة والشفافية والمساءلة والنزاهة ومكافحة الفساد عبر تبادل الخبرات والزيارات بين المختصين في الأجهزة الخليجية، والاستفادة مما تم الاتفاق عليه في إطار مجموعة العشرين ومبادرة الرياض بشأن التعاون في التحقيقات في قضايا الفساد العابرة للحدود وملاحقة مرتكبيها، لما يشكله الفساد من تأثير كبير على النمو الاقتصادي، والتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال الاجتماع التاسع للجنة الوزارية المعنية بمكافحة الفساد بدول مجلس التعاون، اليوم الاثنين، في العاصمة العمانية مسقط، برئاسة معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي، رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة بسلطنة عمان -رئيس الدورة الحالية-، بحضور أعضاء لجنة الوزراء المعنيين بمكافحة الفساد بدول المجلس.
وأشار الأمين العام خلال كلمته إلى اكتساب موضوع مكافحة الفساد في العالم أهمية كبرى في السنوات الأخيرة في ظل تنامي الأثر السلبي للفساد على الجهود التي تبذلها الدول في تنمية اقتصادها، ولما له من آثار اجتماعية وسياسية خطرة وعابرة للحدود مهددةً استقرار وأمن ومكانة هذه الدول إقليمياً ودولياً.
وقال إن اللجنة الوزارية المعنية بمكافحة الفساد بدول المجلس ساهمت منذ إنشائها في تعزيز التكامل والتعاون في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد بين دول المجلس، من خلال إقرار الأنظمة والقوانين المعنية بذلك، وكان آخرها إقرار نظام المال العام.
وذكر الأمين أنه نظراً لما تشكله ظاهرة الفساد على المجتمعات من خطر كبير، فإنه يتوجب أن يتم التعامل معها عبر تبني سياسات شفافة واتخاذ قرارات واضحة وجريئة تهدف إلى الحد من هذه الظاهرة، التي من شأنها أن تدمر مؤسسات الدول وأن تؤثر بشكل سلبي على اقتصاديات الدول، معرباً عن فخره واعتزازه، لما تقوم به دول المجلس من خطوات شفافة وواضحة وصريحة تجاه التعامل مع ظاهرة الفساد والتصدي للفاسدين، الذي أدى إلى وضع دول المجلس أحد أبرز الدول في مؤشرات مكافحة الفساد إقليميًا ودوليًا.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا دول المجلس
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لـ “التعاون الإسلامي” يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني وقف العدوان الإسرائيلي
أجرى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، مباحثات أمس الاربعاء، مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، وذلك بمقر المنظمة في جدة.
واستعرض الجانبان التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وكذلك التحديات المالية والاقتصادية التي يكابدها الشعب الفلسطيني.
وتطرق رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أولويات الحكومة الفلسطينية فيما يتعلق بالإغاثة الإنسانية، والانتعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار، مؤكداً أهمية تضافر الجهود لاستنهاض مسؤولية المجتمع الدولي تجاه وضع حد لجريمة الإبادة الجماعية وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
وشدد على أهمية تعزيز وحشد الدعم لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية بما في ذلك توسيع الاعتراف بدولة فلسطين وحقها في العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة.
فيما جدد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي من جانبه، التزام المنظمة الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده على أرضه، ومواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي.