مؤتمر الـ«Mayo Clinic» لأمراض القلب والشرايين ينطلق يوم الأربعاء في نسخته السابعة بفندق الخليج
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تحت رعاية معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، نظمت الخدمات الطبية الملكية - مركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب مؤتمر الـ Mayo clinic لأمراض القلب والشرايين في نسخته السابعة وذلك خلال الفترة من ١ إلى ٤ نوفمبر ٢٠٢٣ في قاعة المؤتمرات بفندق الخليج.
وعليه أكد سعادة العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية أهمية هذا المؤتمر لتبادل خبرات الأطباء المشاركين بالمؤتمر والاطلاع على آخر ما توصل إليه العلم في هذا التخصص من طرق العلاج والتقنيات الحديثة، وهو ما يصب في مصلحة تطور المسيرة الطبية في مملكة البحرين في هذا المجال، وعليه يوفر الاستفادة القصوى من المحتوى العلمي دون تكبد عناء السفر ومن شأنه أن يسهم بشكل فعال في تطوير وتدريب أطباء القلب، وتحسين جودة الرعاية والعلاج لمرضى القلب في المنطقة، مما له الأثر على تقليل عبء وعناء السفر على المريض من جهة أخرى وذلك من خلال استثمار تلك الخبرات العالمية داخل المملكة.
وأشاد سعادته بالمؤتمر موضحا أن مؤتمر المايو كلينيك هو مؤتمر دولي عالمي تحتضنه مملكة البحرين ليقام خارج الولايات المتحدة الأمريكية بشكلٍ استثنائي، وهو يجمع المتحدثين من ذوي الخبرة في هذا المجال مستقطبا ما يزيد على 250 مشاركا من الأطباء العالميين والمحليين، شاملة لكافة أمراض القلب، معربا عن شكره للجهود الكبيرة التي قام بها الفريق الطبي والإداري والمنظم والداعم للمؤتمر والتي ستسهم لجعل البحرين وجهة أكاديمية وطبية للأطباء المختصين بهذا المجال على مستوى المنطقة والعالم.
ومن جانب آخر ثمن سعادة العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة آل خليفة التعاون والتنسيق المتبادل بين مركز محمد بن خليفة بن سلمان إل خليفة التخصصي للقلب و (مايو كلينك)، موضحا أن العمليات التي ستجرى خلال أيام المؤتمر للمرضى بالمركز تؤكد على هذا التعاون الجاد والمستمر.
في حين ذكر العميد طبيب هيثم أمين مدير المؤتمر بمملكة البحرين أنه سيقوم ١٤ محاضرا من مايو كلينيك بإلقاء ٤٠ محاضرة يستعرضون من خلالها بشكل شامل جميع الجوانب المتعلقة بأمراض شرايين القلب ومنها أمراض الشرايين والصمامات، وأمراض القلب الوراثية، أدوية القلب وكهربة القلب بالإضافة إلى طرق التشخيص المتقدمة وأحدث طرق العلاج، كما سيشمل المؤتمر على عدة ورش عمل في هذا المجال.
ونوه العميد هيثم أمين أن المعرض المرافق للمؤتمر سيضم عدد من مجموعة من الشركات العالمية المختصة بإنتاج أدوية إمراض القلب، وهي الأحدث عالميا في هذا الجانب بالإضافة إلى التقنيات الحديثة والأجهزة المتطورة التي سيتم عرضها في المعرض.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هذا المجال آل خلیفة بن خلیفة فی هذا
إقرأ أيضاً:
خليفة بن محمد: المجتمع المتماسك أفضل ظاهرة إنسانية لنبذ العنف والإرهاب
أبوظبي – الوطن:
أكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، أن المجتمع المتماسك أفضل ظاهرة إنسانية ووسيلة دفاعية لنبذ العنف ومواجهة التطرف والإرهاب.
جاء ذلك في تصريحٍ لمعاليه خلال إطلاقه المؤتمر العالمي (تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب)، الذي تنظمه بنسخته الثانية، جمعية واجب التطوعية بالتعاون مع الأمم المتحدة، ويستمر ليوم غدٍ في فندق الخالدية بالاس في أبوظبي، بمشاركة أُممية وأمنية ومجتمعية واسعة.
وقال معاليه، إن دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة أدركت خطورة العنف والإرهاب، كما تُدرك أهمية مواجهة هذا التحدّي بوسائل الوقاية المجتمعية، وخطت في هذا المجال أشواطاً متقدمة، محلياً وإقليمياً وعالمياً، في تعزيز مستويات الحماية من الأفكار الضالّة والجرائم العابرة للحدود.
وأضاف، بهذا الفِكر القيادي الحاذق فقد نبع لدى الجمعية كمؤسسة مجتمع مدني تأخذ بمستجدات العصر، خطة ريادية مستمرة تكون بوصلتها الإنسان، عبر عقد اللقاءات العالمية المفتوحة التي تنبثق منها التوصيات الهادفة، والتي تُسهم في التغلّب على فكر الخوارج القائم على العنف وازدراء قيمة الحياة البشرية.
وتابع، أن هذا الجهد المؤسسي يتطلّب شراكات دولية واسعة، ولمواجهة الغلو الفكري والتهديدات المحتملة يتوجّب على الجميع التمسّك بالوسائل الدفاعية الموحّدة، أبرزها مجتمع الإنسان، لنكسب هذه الحرب المستعرّة، ونحقق معاً مستهدفات التنمية المستدامة.
وأعرب عن بالغ تقديره للأمم المتحدة وهيئاتها الدولية، وأثنى على جهود المشاركين والمختصين، ورحّب باستضافتهم، ودعاهم أن نكون يداً واحدةً في مواجهة التطرف الذي يقود للإرهاب، وأن نكون أحد دعائم الأمن المجتمعي، ونموذجاً عالمياً للتعايش والتسامح والاعتدال.
وكان المؤتمر قد بدأ أمس الثلاثاء بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم ألقى الكلمة الافتتاحية معالي رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، تلاها كلمة الأمم المتحدة، ألقاها القاضي الدكتور حاتم علي، ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي.
حضر فعاليات المؤتمر، نخبة بارزة من المجتمع المدني، وأعضاء مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، وعدد من المسؤولين وضباط الشرطة والمهتمين، وطلبة الجامعات والكليات والمعاهد التعليمية، وأعضاءً متطوعين من الفرق التطوعية، منها جمعية واجب، وأبوظبي التطوعي، وفزعة التطوعي.
وسلّطت الجلسة الأولى الضوء على (التطورات العالمية: الاتجاهات والتحديات والاستجابات)، وتناولت ثلاثة أوراق عمل، الأولى جاءت بعنوان (الاتجاهات والتهديدات الحالية للتطرف والإرهاب: تمكين المجتمعات من مواجهتها)، تحدّث فيها كلاً من القاضي علي يونس، رئيس مركز التميز التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، رئيس مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الرياض، وسهيلة حسين، الباحث المشارك وتبادل المعرفة لدى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وركّزت الورقة الثانية ضمن أجندة الجلسة الأولى على موضوع بعنوان (الإطار القانوني العالمي لمكافحة الإرهاب والاستجابات الاستراتيجية للإرهاب العالمي)، وتحدّثت فيها فرناندا لومباردي، مسؤولة قسم دعم التنفيذ الثالث لمنطقة الشرق الأوسط والخليج وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، لدى مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أما الورقة الثالثة فجاءت بعنوان (المرونة وإعادة التأهيل والإدماج: النهج المبرمج لمركز هداية لمواجهة التطرف والتطرف العنيف)، وتحدث فيها ديريك والش، مدير البرامج في مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف.
وتضمّن جدول أعمال الجلسة الثانية للمؤتمر، مناقشة ثلاثة أوراق عمل، الأولى جاءت بعنوان (مواجهة التطرف العنيف بشكل أكثر فعالية: عدم ترك أي أحدٍ خلف الركب)، وتحدّث فيها القاضي علي يونس، فيما تناولت الورقة الثانية موضوعاً بعنوان (تهديد التطرف والإرهاب في شبه الجزيرة العربية من قِبل داعش والقاعدة)، وتحدّثت فيها مريم خير الله، خبيرة فريق الرصد التابع لمجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة، أما الورقة الثالثة فتطرقت إلى موضوع بعنوان (الأبعاد الجنسانية في مواجهة العدالة الجنائية للإرهاب)، وتحدّث فيها كلاً من القاضي علي يونس، وسهيلة حسين.
وجرت مناقشات تفاعلية بين الحضور والمتحدثين في خِتام جلسات اليوم الأول من المؤتمر، شملت العديد من النقاط الحيوية، والمحاور الهادفة، ركّزت خلالها على أفضل الممارسات المجتمعية لمكافحة التطرّف المؤدي إلى الإرهاب، بما ينعكس آثاره الإيجابية على المجتمعات.
ويختتم المؤتمر الدولي أعماله، في يومه الثاني، اليوم الأربعاء، بعد إعلان التوصيات التي خلُص إليها المشاركون، ومناقشة بقية أوراق العمل المقدمة التي تشمل مواضيع أخرى مهمة، تتضمّن مشاركة نخبة من الخبرات الدولية والشرطية والدينية والمجتمعية، في مجال مكافحة الجريمة والتطرّف والإرهاب.