مركز دعم المرأة بأمانة «الأعلى للمرأة» يحصل على شهادتي»آيزو»
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تسلمت سعادة الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة شهادتي الاعتماد الدولي من قبل المنظمة الدولية لتوحيد المقاييس «آيزو ISO»، حيث شمل الاعتماد من الجهة المانحة نظامي إدارة الجودة ومراقبة وقياس رضا المتعاملين لمركز دعم المرأة بالمجلس، الذي جاء نتيجة لتلبية جميع متطلبات ومراحل التقييم المستقلة، والتي أكدت على التطبيق الفعّال والاحترافي للأنظمة، وبما يتوافق مع معايير المنظمة في مجال نظام إدارة الجودة ومراقبة وقياس رضا المتعاملين.
وفي تصريح لها بهذه المناسبة، أوضحت الأنصاري بأن هذه الاعتمادية من قبل المنظمة الدولية، تؤكد على قدرة المركز على القيام بواجباته بدرجة عالية من الاحترافية وباتباع أفضل الممارسات في مجال تنفيذ اختصاصاته وإدارة عملياته على الصعيد الوطني، وبما يضمن التزام المركز بمعايير الجودة لدى أداء دوره لخدمة المرأة والأسرة البحرينية.
وأشارت أمين عام المجلس، إلى أن هاتين الشهادتين ستسهمان في رفع سقف الأداء بمركز دعم المرأة والتقيد بنظم إدارية ذات فاعلية عالية للجودة على أسس من الإبداع والابتكار والسياسات الموثوقة وفقاً للأطر والمعايير المعتمدة عالمياً، بالإضافة إلى تبني ثقافة الجودة في جميع العمليات الإدارية للتطوير والتحسين وتحويل التجارب لقصص نجاح.
ومما تجدر له الإشارة، وفي سياق عمليات المراجعة التي تمت من قبل الجهة المانحة، فقد حصل عدد 12 من موظفي الأمانة العامة للمجلس على شهادة التدريب التأسيسي في التدقيق الداخلي وإدارة المخاطر للإسهام في بناء خبرات الكوادر العاملة بالأمانة العامة وتطويرها لتتمكن من مواكبة كل ما يتصل بتجويد وتطوير اجراءات العمل المتعلقة بتقديم خدمات المركز بحسب ما نصت عليه اختصاصاته منذ إنشائه في العام 2004.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP29
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "COP29"، والذي يعقد في باكو- أذربيجان، خلال الفترة من 11 وحتى 22 نوفمبر 2024.
وشاركت المهندسة جيهان توفيق، رئيس الإدارة المركزية لمكتب الشؤون الرئاسية بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام"بمشاركة السفير أحمد عبد اللطيف، المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام "CCCPA"، أليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي، وتوني كيميل سولا بلائي، مدير الاتصالات، وأصدقاء محمية بالاو البحرية الوطنية.
وفي مداخلتها استعرضت المهندسة جيهان توفيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 ايضا منظورًا لتمكين المرأة.
وأشارت المهندسة جيهان توفيق الى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذى تم إطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالامم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة مستعرضه مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
كما أكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذى استضافته مصر فى عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" "AWCAP"، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي، موضحة أنه يجب إدراك أن تغيير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الإفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
وأشارت المهندسة جيهان توفيق إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية، مؤكدة أنه من خلال العمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع، مختتمة مداخلتها قائلة:" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الإفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".
تجدر الإشارة الى أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "COP29" يجمع قادة من الحكومات والشركات والمجتمع المدني الذين يسعون إلى إيجاد حلول ملموسة للقضية الحاسمة في عصرنا، حيث يركز مؤتمر المناخ بشكل أساسي على التمويل، حيث هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات حتى تتمكن البلدان من الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية الأرواح وسبل العيش من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.