بريطانيا: بنية حماس العسكرية تحت المستشفيات
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وجه وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، اتهامات حادة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، مطالبًا إياها باتخاذ خطوات محددة.
وفي مقابلة إعلامية أُجريت اليوم الإثنين، أعرب كليفرلي عن موقف بلاده من الأوضاع الراهنة في قطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية البريطاني أن حماس ينبغي عليها الإفراج عن الرهائن والتحرك نحو تفكيك بنيتها العسكرية القريبة من المستشفيات والتجمعات المدنية.
كما أشار إلى أن حماس تعرقل تحقيق التقدم وتسرق من الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي سياق متصل، أعرب كليفرلي عن دعم بريطانيا لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ورغم ذلك، شدد على أهمية ضبط النفس والاحترافية من قبل إسرائيل، معبرًا عن أمله في أن تلتزم السلطات الإسرائيلية بالقوانين الدولية.
وأكد وزير الخارجية البريطاني أن بنية حماس العسكرية تموضعت تحت مستشفيات، وفي هذا السياق أكد أن السلطات الإسرائيلية قد أكدت لبريطانيا التزامها بالقانون الدولي.
ويرى كليفرلي أنه لا توجد أي مؤشرات تشير إلى رغبة حماس أو الفصائل الفلسطينية الأخرى في التوصل إلى اتفاق سلام مع "إسرائيل".
وأكد أن بريطانيا تدرك التحديات الكبيرة التي تواجه الشعب الفلسطيني في غزة وتدين عمليات الاستيلاء على ممتلكاتهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها نقلا عن هيئة البث الإسرائيلية بأن مسؤول أمني كبير قال إن الظروف تغيرت واقتربنا من الاتفاق مع حماس.
ولفت إلى أن الخطوط العريضة المقترحة للصفقة مع حماس تشمل مرحلة إنسانية أولى ووقف الحرب لمدة 42 يوما، مؤكدا أنه ليس مستبعدا التوصل إلى صفقة قبل تنصيب ترامب في يناير المقبل.
باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
وتعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء بأن حماس لن تحكم قطاع غزة بعد الحرب، رافضا على ما يبدو الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع بقاء الحركة سليمة جزئيا أثناء زيارته لموقع عسكري إسرائيلي في الجيب الساحلي.
كما كرر عرضا بدفع مبالغ سخية لسكان غزة الذين يسلمون الرهائن الإسرائيليين، بزيادة المكافأة إلى 5 ملايين دولار مقابل كل مختطف، بعد أن اقترح سابقا أن تدفع إسرائيل “عدة ملايين” لاستعادتهم.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تشن فيها إسرائيل هجوما في شمال غزة لاجتثاث نشاط حماس المتجدد، ووسط تحذيرات شديدة بشأن حالة الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا في الأسر بعد حوالي ثلاثة عشر شهرا من اختطافهم من قبل مسلحين بقيادة حماس في 7 أكتوبر 2023.