فيلم فرحة: النكبة الفلسطينية في عيون رضية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
معرفة حقيقة الاحتلال وجرائمه لا يتطلب منك قراءة كتب التاريخ التي تحوي آلاف بل مئات الآلاف من الصفحات فحسب، بل بمقدروك الوصول إلى المعرفة المطلوبة بمشاهدة فيلم تنطوي أحداثه حول قصص واقعية لأصحاب الأرض.
اقرأ ايضاًومن بين الأفلام التي استطاعت تمثيل المعاناة الفلسطينية فيلم "فرحة"، المستوحى من قصة حقيقة لفتاة تدعى "رضية"، التي نجت من النكبة ونزحت إلى سورية.
ويدور الفيلك حول طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 14 عامًا، تعيش بأمان واستقرار مع والدها، ومن بين أحلامها إكمال دراستها خارج قريتها وتأسيس حياتها العملية في المدينة، فهي لم تتطلع للزواج قط.
إلى أن أحلام تلك الطفلة لم تكتمل، إذ انقلب حياتها رأسًا على عقب بعد وقوع النكبة الفلسطينية عام 1948، فبدل الأمان والاستقرار الذي كانت تنعم به، تبدل إلى فواجع متتالية.
اقرأ ايضاًوخوفًا على حياتها من جنود الاحتلال، يقرر والد "فرحة" حبسها في غرفة مظلمة تحوي على ثقب صغير، منه ترى أحداثًا صادمة ودموية ومجازر تقع على أراضي قريتها، فتتحول حياتها إلى كابوس يتعشش في ذاكرتها، رغم نجاتها من مذابح النكبة.
أبطال فيلم "فرحة"وشارك في الفيلم العديد من الممثلين من بينهم: كرم طاهر، وتالا جموح، وأشرف برهوم، وعلي سليمان، ونور طاهر، وآخرين.
والعمل من تأليف المخرجة الأردنية دارين سلام وإنتاج ديما عزار.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أفلام فلسطينية
إقرأ أيضاً:
حقيقة حدوث تسونامي بعد زلزال ضرب إندونيسيا اليوم
أعلنت وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية عن تسجيل هزة أرضية بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر في آتشيه شمال سومطرة اليوم الأحد.
وقعت الهزة الساعة 09:58 بالتوقيت المحلي (05:58 توقيت جرينيتش) على عمق 10 كيلومترات بعد 87 كم شمال شرق مدينة سابانج.
وأكدت الوكالة في بيان رسمي أن مركز الزلزال كان داخل اليابسة، مما يقلل من احتمالية حدوث أمواج تسونامي، وهو ما طمأنت إليه السلطات المحلية والسكان مباشرة بعد رصد الهزة.
شعر السكان بالهزة في عدة مناطق، ولا يزال فريق إدارة الكوارث يقوم بعمليات التقييم الميداني.
تقع إندونيسيا ضمن ما يُعرف بـ"حزام النار" في المحيط الهادئ، تشهد نشاطا زلزاليا متكررا بسبب موقعها الجيولوجي عند تقاطع عدة صفائح تكتونية نشطة.
وتعد آتشيه من أكثر المناطق عرضة للهزات الأرضية، حيث شهدت في الماضي زلازل مدمرة، أبرزها زلزال وتسونامي عام 2004 الذي خلف آثارا كارثية.