عربي21:
2025-04-08@00:15:36 GMT

حزب الله: الحاضر- الغائب في المعركة

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

الاستقطاب قدر هذه المنطقة في العقد الأخير، حتى معركة طوفان الأقصى التي استطاعت توحيد الاهتمام والمواقف بين الأغلبية الساحقة فيها ما زالت غير قادرة على توحيد النظرة لموقف إيران والأطراف المحسوبة عليها من المعركة، وفي مقدمتها حزب الله.

ثمة من يرى بأن الحزب قام ويقوم بما عليه "وزيادة"، وأنه يشتبك مع الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة بما يعقّد حساباته ويقلل من تفرغه لقطاع غزة، وهناك في المقابل من يرى بأنه لم يقدم شيئاً سوى "رفع العتب" بالنظر للمعركة وتداعياتها.

وكما هو حال معظم حالات الاستقطاب، فالحقيقة ليست هنا ولا هناك وإنما في مكان ما بينهما.

لكن ذلك لا ينفي من جهة ثانية أن موقف حزب الله في هذه الحرب جدلي أو يفتح المجال على الجدل، لا سيما وأن شعار "وحدة الساحات" لم يرفع فلسطينياً فقط ولكن لبنانياً كذلك، وليس أحق من استثنائية المعركة الحالية لتطبيقه. ولذلك كان السؤال الأبرز منذ بدء الحرب في السابع من الشهر الجاري يدور حول مدى انخراط الحزب فيها؛ صحيح أن هناك أطرافاً أخرى، لا سيما من الأنظمة العربية، موقفها سيئ ويتراوح بين الفشل والعجز والتواطؤ، لكن أياً منها لم يرفع شعارات تحرير فلسطين ودعم المقاومة ووحدة الساحات.

موقف حزب الله في هذه الحرب جدلي أو يفتح المجال على الجدل، لا سيما وأن شعار "وحدة الساحات" لم يرفع فلسطينياً فقط ولكن لبنانياً كذلك، وليس أحق من استثنائية المعركة الحالية لتطبيقه. ولذلك كان السؤال الأبرز منذ بدء الحرب في السابع من الشهر الجاري يدور حول مدى انخراط الحزب فيها
في القراءة السياسية والميدانية، كان حزب الله هو من بدأ رسائل الاشتباك مع الاحتلال حين قصف ثلاثة مواقع له في مزارع شبعا المحتلة صباح اليوم التالي للحرب (الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر)، فيما قرئ على أنه "رسالة تضامن" مع المقاومة الفلسطينية. بعد ذلك، وفي إطار الردود المتبادلة تصاعد الموقف تدريجياً لاستهداف مواقع للطرفين سقط فيها قتلى من جنود الاحتلال وشهداء من الحزب والمدنيين اللبنانيين.

لكن السمة العامة لحالة الاشتباك القائمة منذ ذلك التاريخ بين الحزب والاحتلال هو أنه تصعيد منضبط بحدود واضحة وضمن قواعد الاشتباك عموماً، مع تبدله صعوداً وهبوطاً واقترابه أحياناً من كسر قواعد الاشتباك القائمة منذ سنوات ولا سيما فيما يتعلق بالمناطق المستهدفة، وهو ما تتواتر مؤشراته في الأيام القليلة الماضية.

ثمة ما يثير حذر حزب الله من مغبة الانخراط الكامل أو حتى الواسع في المعركة، في مقدمتها الحسابات الداخلية المرتبطة بالاستقطاب في لبنان وأوضاعه الاقتصادية والسياسية، وإن كان البعض يرى أن حالة الاستقطاب فيما يتعلق بالمعركة الحالية أقل مما كانت عليه في مواجهات وحروب سابقة. كما أن الحزب يرى أنه فقد فرصة المفاجأة والمناورة بعد أن فرضت المعركة نفسها عليه ولم يسْعَ هو لها ابتداءً، كما حصل سابقاً أو كما هو حال المقاومة الفلسطينية اليوم، ويضع الحزب في حسبانه كذلك انعكاسات هذا الانخراط المفترض والمنتظر على الداخل اللبناني من جميع الزوايا.

إن انخراطاً أوسع للحزب اليوم في معركة طوفان الأقصى نحو الانخراط الكامل بات ضرورة، ليس فقط دعماً للمقاومة الفلسطينية، ولكن كذلك -بحسابات براغماتية- من أجل الحزب نفسه، صورته وشعبيته وكوادره وشعاراته المرفوعة. وفي كل حال، فإن استمرار تأخير خطوة من هذا النوع ستكون له ارتدادات سلبية على كل ذلك
ولذلك، كانت ثمة مؤشرات على عدم تحمّس الحزب لرفع مستوى انخراطه في المعركة والحفاظ على المستوى الحالي أطول مدة ممكنة. ومن مؤشرات ذلك إرسال رسائل من أطراف أخرى محسوبة على إيران مثل الصواريخ والمسيّرات التي أطلقت من اليمن واستهداف القواعد الأمريكية في كل من سوريا والعراق.

تبعاً لكل ما سبق، ثمة تقدير لدى الكثيرين بأن الحزب سيحصر انخراطه بشكل موسع في الحرب بتطورين رئيسيين: احتمال انكسار المقاومة الفلسطينية في غزة و/أو الهجوم البري الشامل الذي سيعني تهجير سكان غزة.

وهنا يطرح السؤال: ماذا لو أجّل الاحتلال هجومه البري كثيراً أو حتى أخرجه من حساباته بالكامل مرحلياً مستمراً بقتل المئات من سكان غزة يومياً، ما العمل حينها؟ يبدو أن كتائب القسام قد وضعت ذلك في حسبانها، ولذلك بدأت بالمناورة والمبادرة في خطوات مثل اقتحام قاعدة زيكيم ومعبر إيرز وتوسيع نطاق القصف الصاروخي وأثره. فماذا عن حزب الله؟

إن انخراطاً أوسع للحزب اليوم في معركة طوفان الأقصى نحو الانخراط الكامل بات ضرورة، ليس فقط دعماً للمقاومة الفلسطينية، ولكن كذلك -بحسابات براغماتية- من أجل الحزب نفسه، صورته وشعبيته وكوادره وشعاراته المرفوعة. وفي كل حال، فإن استمرار تأخير خطوة من هذا النوع ستكون له ارتدادات سلبية على كل ذلك، إذ قد لا يكون ثمة أثر و/أو تقدير لخطوته "المتأخرة" مهما كانت جيدة، فضلاً عن أنه يدرك جيداً أن الاستفراد بالمقاومة الفلسطينية وإضعافها -وليس فقط إنهاؤها- سيعني أن الدور القادم عليه ولا شك.

ثمة من يرى ويؤكد بأن هناك حالة تنسيق دائم وكامل بين غزة والضاحية الجنوبية وأن المستوى الحالي من انخراط حزب الله في المعركة متفق عليه و/أو مرضي عنه، وهو أمر تناقضه التصريحات المتكررة لعدد من قيادات حماس ركزت على فكرة شكر الحزب على ما قدم ومطالبته بالمزيد، وآخرها خطاب الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة
ثمة من يرى ويؤكد بأن هناك حالة تنسيق دائم وكامل بين غزة والضاحية الجنوبية وأن المستوى الحالي من انخراط حزب الله في المعركة متفق عليه و/أو مرضي عنه، وهو أمر تناقضه التصريحات المتكررة لعدد من قيادات حماس ركزت على فكرة شكر الحزب على ما قدم ومطالبته بالمزيد، وآخرها خطاب الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة والذي جدد فيه "دعوتنا ومطالبتنا لشرفاء أمتنا ولكل أحرار ومجاهدي المنطقة.. أن يهبوا لقتال هذا العدو معنا".

من جهة ثانية، فإن غياب الأمين العام للحزب حسن نصر الله عن الظهور العلني والإعلان بنفسه عن موقف الحزب من الحرب وتوجهاته المستقبلية؛ يرخي بظلال سلبية على موقف الحزب، وإن كان في بعض تأخره معنى الغموض، لكن التأخير كثيراً ليس من الصالح.

لذلك، بات من الضرورة أن يرى الجميع تطويراً لموقف الحزب من المعركة، كخطاب وفعل، بما يوازي استثنائية المعركة والتوقعات منه إزاءها، ويوازن التطورات الميدانية والسياسية، ويخفف حقاً وفعلاً عن غزة ومقاومتها بما يمكن وينبغي أن يؤثر على مسار الحرب وتداعياتها على المديين القريب والبعيد.

twitter.com/saidelhaj

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه فلسطين غزة حزب الله اللبنانيين لبنان فلسطين غزة حزب الله طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الفلسطینیة حزب الله فی فی المعرکة لا سیما من یرى

إقرأ أيضاً:

قنبلة الشرق الأوسط الموقوتة تهدد بالانفجار

أعاصير التغيير الكبير تهب على العالم بعنف لأن أخطر مؤشرات الحرب العالمية الثالثة هي اليوم تهديد (ترامب) و (ناتنياهو) بقصف إيران تبعه موقف إيران العقلاني الساعي للسلام.

ويصاب المرء بفقدان البوصلة لأننا تجاوزنا ما سميناه بالحداثة وما سميناه بما بعد الحداثة وأصبحت تكهنات (صامويل هنتنغتون) وراء ظهورنا وهو الذي بشر بحرب الحضارات بعد الحروب بين الدول. على رغم أن الحرب الروسية – الأوكرانية لم تضع أوزارها بعد بدأ الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء باستخلاص الدروس منها.

هذه الحرب كشفت حجم الخلل البنيوي الذي تعاني منه أوروبا على صعيد قدراتها الدفاعية مع سعي دونالد ترامب إلى وضع حد لهذه الحرب بمعزل عن الأوروبيين: إزاء رئيس أمريكي لا يعترف إلا بالقوة الذاتية للدول اتضح افتقاد الأوروبيين ككتلة إقليمية ممثلة بالاتحاد الأوروبي وكدول مستقلة القدرة على فرض مصالحها.

ولعلنا نعيش أواخر عصر السياسة حين نشهد الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل على سوريا بدعوى ضرب مواقع إرهابية وعلى لبنان تحت تعلة ضربات استباقية لما يدبره حزب الله من هجومات على إسرائيل ومشاركة الجيش الإسرائيلي في الحرب على اليمن وعلى العراق تحت غطاء تدمير قواعد الحشد الشعبي وطبعا بالتوازي مع إعادة حرب الإبادة في غزة (بالأمس الخميس استشهد 70 فلسطينيا منهم 25 طفلا) ثم إن قصف المستشفيات جريمة حرب غير مسبوقة مع غلق المعابر ومنع وصول الإعانات لغزة هو القتل بالتجويع!

 نعم نحن أمام مذابح ترتكبها إسرائيل ضد أشقائنا الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين وربما قريبا الأردنيين والمصريين فنغضب ونشارك في النفير الكبير الذي دعت له المقاومة واستجابت له بقية الأمة الإسلامية!

تؤكد وكالات الأنباء أن حكومة (نتنياهو) تستعد لاحتلال قطاع غزة والضفة وفرض الحكم العسكري عليهما والسيطرة الكاملة على الفلسطينيين وعلى الشرق الأوسط وتنفيذ مخططاتها المتعلقة بالاستيطان أو التهجير. وهو التوجه الذي يتوافق مع خطة رئيس هيئة الأركان العامة (إيال زامير)
لكن يبقى السؤال: هل تمتلك إسرائيل إستراتيجية واضحة لما تقوم به؟ وانظروا ما يحدث في العالم من حولنا: رجل أمريكي مثير للجدل ترأس الأمة الأمريكية مرتين واحتل البيت الأبيض ويخطط لعهدة ثالثة وأعلن أن كندا وبنما والقطب الشمالي (غرين لاند) هي ولايات تابعة لأمريكا ! وأن خليج المكسيك أصبح اسمه خليج أمريكا وأن أوكرانيا ليست أوروبية بل هي قطعة من روسيا ثم أعلن أنه لا يعترف للاتحاد الأوروبي بأي سلطة على أوكرانيا بل أنه يعمل على إنهاء الحرب الأوكرانية الروسية في مفاوضات بينه وبين (بوتين) حليفه الجديد ونعت الرئيس الفرنسي (ماكرون) بالمعتوه الذي يغرر بالأوروبيين ويريد قيادتهم الى حرب ضد روسيا مثلما نعت (زيلنسكي) أيضا بالمجنون الذي نفخ فيه الأوروبيون روحا من البطولة المزيفة أفقدته حجمه الحقيقي!

 وأمام حرب إبادة الفلسطينيين وقف عاجزا عن إبداع من إبداعاته واكتفى بالرجوع الى أصول ديانته الأنغليكانية التي تدمج الخرافات التلمودية المتطرفة في عقيدتها المسيحية (والتي قاومها القس الألماني مارتن لوثر في القرن السادس م) واكتفى بالقول بأن إسرائيل محقة في الدفاع عن أمنها!!! وهو التبرير الخطأ الممجوج من كثرة تكراره حتى لم يعد يقنع اليهود أنفسهم وخرج بعض نزهائهم للتظاهر ضد حرب الإبادة التي وصمت اليهود بالعار الى أبد الدهر وجعلت شرفاء الدنيا كلهم يشيرون إليهم بالبنان كقتلة أطفال وهو عار لن تمحوه الدعايات البلهاء الصادرة عن العنصريين المتطرفين من مستوطني فلسطين منذ العشرينيات (بداية الهجرات الكبرى) الى عام 2025 حيث بدأ الإسرائيليون حاملو جنسيتين يغادرون فلسطين المحتلة الى بلدانهم الأصلية التي جاؤوا منها (أكثر من 300 ألف حالة عودة طوعية منذ السابع من أكتوبر 2013).

وحسب تحليل أخير للدكتور طلال أبو غزالة (وهو أفضل من يفكك خفايا الصراع في الشرق الأوسط) فإن إسرائيل دخلت مرحلة الحرب الأهلية لأن نصف شعبها يقف ضد (ناتنياهو) والنصف الثاني متعدد الانتماءات والمصالح وبلغت الحرب الأهلية مستوى قياداتها العسكرية حتى أن بعضهم استعمل مصطلح الحرب الأهلية مرات عديدة! ويتنبأ هذا الخبير الواعي بأن حماس سوف تنتصر لأنها تدافع عن أرضها المغتصبة بينما يقاتل الإسرائيلي من أجل الاحتفاظ بأرض اغتصبها ولأن (ناتنياهو) حينما يؤكد أنه يقاتل على سبع جبهات فإنه في الحقيقة يقر باستحالة الانتصار في السبع جبهات بسببين: سبب جغرافي وسبب عقائدي فجبهة لبنان مثلا هي عدة جبهات: حزب الله ودولة لبنان مع الرئيس الجديد (جوزاف عون) الذي أكد أمام (ماكرون) أن الدولة وحدها لديها حق حمل السلاح لكنه أضاف: «وهذا أمر يحتاج الى شيء من الوقت بالنظر الى أن جزءا من أراضينا ما زالت محتلة» فاقتنع الجميع وأولهم (ماكرون) الراعي الرسمي للدولة اللبنانية بأن عملية نزع سلاح حزب الله بالقوة يعني بكل تأكيد حربا أهلية لبنانية أعنف من الحرب الأهلية الأولى (1975-1990) وهي حربٌ أهليّةٌ متعدّدة الأصعدة راح ضحيتها 120 ألف لبناني مسلحين ومدنيين ولا يزال 76 ألف لبناني مشردين نازحين ولاجئين داخل لبنان أو خارجه.

يتذكر أبناء جيلي أن تلك الحرب الضروس اندلعت على إثر محاولة اغتيال الزعيم (بيار جميل) ومحاولات إسقاط إصلاحات فؤاد شهاب الذي سعى لجمع الطوائف وسن دستور ديمقراطي مما حرك طبقات اجتماعية من اللبنانيين تعودوا على الإثراء مغتنمين هشاشة الدولة ثم تحركت قوى اقليمية ودولية تسعى للحفاظ على مصالحها في لبنان والشرق الأوسط مثل سوريا ومصر والأردن ثم روسيا وأمريكا وفي الأثناء ازداد تواجد الفلسطينيين وقياداتهم على التراب اللبناني معتبرين عن خطأ في التقدير أن لبنان أرض مواجهة مباشرة مع العدو الإسرائيلي المحتل ولا ننسى أن منظمة التحرير تم إجلاؤها بقوة عن الأردن في أيلول 1970عندما شرع فدائيوها في تفجير طائرات مختطفة في الأردن فاستقروا في لبنان ليخلوا بالتوازن الهش بين المسلمين والمسيحيين فانقسموا الى يمين ويسار! وحمل شبابهم السلاح وتقاتلوا فيما بينهم واندلعت حرب أهلية دمرت لبنان! نحن اليوم في مارس 2025 نكتشف مزيد انقسام دار الإسلام ونستحي عندما نرى ونسمع السودانيين يتقاتلون وكل فريق يهتف «الله أكبر» وهو يقصف مسلمين موحدين يهتفون أيضا «الله أكبر»! ونرى ليبيا عاصمتين وجيشين وحكومتين ونرى اليمن يمنين وحكومتين وجيشين! وتصل الأزمة العنيفة الى تركيا السنية لتوقظ مارد الفانوس السحري من نومه فيهدد استقرار تركيا مع أردوغان ويكاد يعصف بالليرة وبالسياحة. من جهتها أطلقت الإيكونوميست البريطانية تحذيرا مرعبا للإسرائيليين حول دولتهم مشيرة إلى أن سياسات الحكومة الحالية تقودهم إلى كارثة غير مسبوقة وجاء في تقريرها الذي تصدر غلافها تحت عنوان «غطرسة إسرائيل»  أن دولتهم تبدو قوية ظاهريا لكنها تواجه أخطارا متزايدة تهدد استقرارها بل وجودها!!

(الشرق القطرية)

مقالات مشابهة

  • العمال الكردستاني يشترط إيقاف تركيا عملياتها لتنفيذه دعوة أوجلان
  • أم كلثوم الحاضر الغائب بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
  • الحزب الكردي يتهم السلطات التركية بالتلاعب فيما يخص أوجلان
  • المصري الديمقراطي يطالب بمحاكمة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين
  • حزب الله حاضر دائمًا في الميدان
  • 10 تقنيات عسكرية قد تقلب موازين ساحة المعركة
  • قنبلة الشرق الأوسط الموقوتة تهدد بالانفجار
  • حزب الأمة يتخذ خطوة تجاه رئاسة برمة ويضع حدا لعلاقته مع الدعم السريع
  • ايران وفرضيات العدوان
  • نقزة لبنانية قبيل وصول اورتاغوس وسلاح الحزب البند الاصعب