نادى القصة بأسيوط يناقش رواية «المزيفون» للكاتب ماهر مهران
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
ينظم نادي القصة بأسيوط بقاعة التذوق في قصر ثقافة أسيوط جلسة نقاشية لرواية "المزيفون" للكاتب ماهر مهران عضو اتحاد كتاب مصر، وذلك مساء الأربعاء القادم الأول من نوفمبر صرح بذلك الأديب أحمد راشد البطل وقال يتناول الرواية بالنقد والتحليل والنقاش كل من الناقد الدكتور محمود فرغلي والناقدة الدكتورة أسماء عبد الرحمن الأستاذ بكلية الآداب جامعة أسيوط، ويديرها هويدا فراج بحضور الدكتورة والفنانة صفاء كامل مدير قصر ثقافة أسيوط ومؤلف الرواية والأدباء والجمهور.
وتدور رواية المزيفون الصادرة عن دار نفرتيتي حول حياة شاب يهوى إشعال الضوء، كان في طفولته يرى أباه يشعل الفوانيس في الشوارع قبل دخول الكهرباء لقريته في قلب صعيد مصر وبعد أن يحقق هذا الشاب نجاحات رائعة في القاهرة يكتشف أن قريته غارقة في الظلام فيقرر ترك العاصمة والأضواء ويعود ليؤدي واجبه كمشعل ضوء نحو قريته فيجد نفسه محاصرا بالظلام والقهر والزيف فغالبية الشخوص مزيفون وينشأ صراع رهيب بينه وبين العبث الذي يحاصره، ويشتد الصراع ويتكيء المؤلف على لغة مجازية تساعده في قول مالا يقال.
يذكر أن الروائي ماهر مهران هو كاتب وشاعر ومسرحي وله كتب عديدة في الرواية والمسرح والشعر، كما كتب عددا من المسلسلات الإذاعية، وحصد جائزة أخبار الأدب الأولى من مؤسسة أخبار اليوم من الروائي الراحل جمال الغيطاني عام ٩٨، بجانب جائزة مانديلا في الرواية، وترشح للقائمة القصيرة لجائزة الهيئة العربية للمسرح بالشارقة في مسرح الطفل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة ثقافة أسيوط نادى القصة المزيفون
إقرأ أيضاً:
الداعية عمرو مهران للشباب: اختاروا مهن تترك بصمة في حياتكم وتفيد المجتمع
قدّم الدكتور عمرو مهران، الداعية الإسلامي، عددًا من النصائح المهمة للشباب بشأن اختيار المهن التي يعملون فيها بعد التخرج في الجامعات.
وقال «مهران»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين،: «أريد أن أقول للذين تخرجوا حديثًا ودخلوا سوق العمل، إنهم قد يواجهون خيارات مختلفة للعمل، ولكن الأهم هو أن يسعى الإنسان لاختيار عمل له أثر إيجابي في حياة الآخرين، صحيح أن كل العمل يتطلب جهدًا وتعبًا، لكن هناك فرق بين أن تعمل في وظيفة لها تأثير حقيقي في المجتمع وبين أن تقتصر على عمل ليس له قيمة حقيقية أو أثر طويل المدى».
السعي المؤثروتابع أنّ السعي المؤثر هو الذي يترك بصمة في حياة الآخرين، والشباب يستسهلون أحيانًا القيام بأعمال مثل تصوير فيديوهات على منصات مثل «تيك توك» بهدف الربح السريع، ولكن هذا النوع من العمل في الغالب لا يضيف قيمة حقيقية للمجتمع.
وأضاف: «لكن إذا اختار الإنسان مهنة أو وظيفة تترك أثرًا إيجابيًا في حياة الآخرين، فإنه سيحصل على أجر مضاعف، سواء في الدنيا أو الآخرة».
وتابع: «حتى المهن التي تبدو بسيطة، مثل السائق أو الحرفي، يمكن أن تكون أعمالًا ذات أثر عظيم إذا كانت بنية طيبة، على سبيل المثال، إذا قررت أن تصبح سباكًا أو نجارًا، وتعمل بجد وصدق في هذا المجال، فإنك تساهم في بناء المنازل وتوفير راحة الناس، وعندما تعمل هذه الأعمال بإتقان وبنية صادقة، تكون بذلك تركت أثرًا مستمرًا في حياة الآخرين، بل يكون عملك صدقة جارية».
وأشار إلى أهمية اختيار مهنة تؤثر بشكل إيجابي على المجتمع وتساهم في تقدم الحياة بشكل عام، مثل مهن الطب والهندسة: «إذا كنت طبيبًا أو مهندسًا، فأنت تؤثر في صحة الناس وحياتهم اليومية. كل مريض تشفيه، وكل بيت تبنيه، تكون قد ساهمت في إعمار الأرض».