خبير يقدم حلولا جذرية لمواجهة ضعف القراءة والكتابة لطلاب الصفوف الأولى
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تعتبر مشكلة ضعف القراءة والكتابة من التحديات الهامة التي يواجهها طلاب الصفوف الأولي في العديد من البلدان ،و يعد القراءة والكتابة أساسيين في عملية التعلم والتطور الأكاديمي والاجتماعي للأطفال، ولذلك فإن وجود حلول جذرية لهذه المشكلة يعد أمرًا ضروريًا .
أكد الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج بجامعة عين شمس، على أهمية مواجهة ضعف القراءة والكتابة بين طلاب الصف الأولي وتقديم حلول فعالة لهذه المشكلة التي تؤثر على تحصيلهم الدراسي وتطورهم الشخصي.
وأشار الدكتور حسن شحاتة إلى ، أن ضعف القراءة والكتابة لدى طلاب الصف الأولي يُعد تحديًا كبيرًا يتطلب اهتمامًا وجهودًا مشتركة من المعلمين وأولياء الأمور والمجتمع بأسره. ولتحقيق هذا الهدف، قدم الدكتورحسن شحاتة عدة حلول جذرية يمكن تنفيذها في البيئة المدرسية والمنزلية.
أولًا- بناء قاعدة قوية للقراءة والكتابة منذ الصفوف الأولى. يجب تعزيز المهارات الأساسية مثل التمييز بين الحروف وتعلم الأصوات الأساسية والكلمات الأولى. يمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام أساليب تعليمية تفاعلية ومبتكرة تحفز الطلاب وتجذب انتباههم.
ثانيًا- توفير بيئة داعمة في المنزل لتعزيز مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال. ينبغي أن يكون هناك وقت محدد للقراءة اليومية في المنزل، وتشجيع الأهل على قراءة القصص لأطفالهم ومشاركتهم في نقاشات حول الكتب. كما يمكن توفير الورش والألعاب التعليمية التي تعزز المهارات اللغوية.
ثالثًا- تبني أساليب تدريس مبتكرة في الصف الدراسي. يمكن استخدام الألعاب والأنشطة التفاعلية والمواد المرئية والمسموعة لجعل الدروس شيقة وممتعةوتشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة في النشاطات التعليمية. كما ينصح بتنظيم جلسات قراءة جماعية ومسابقات كتابة قصص قصيرة لتعزيز مهارات القراءة والكتابة وتنمية خيال الطلاب.
رابعًا- ضرورة توفير دعم إضافي للطلاب الذين يعانون من صعوبات في القراءة والكتابة. يمكن تخصيص جلسات فردية أو صغيرة مع المعلمين لمساعدتهم على تطوير مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. كما ينصح بتوظيف الموارد الإلكترونية والتقنية في عملية التعليم لتوفير تجارب تعليمية متنوعة وشيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضعف القراءة والكتابة الصفوف الأولى والاجتماعي حلول جذرية ضعف القراءة والکتابة عین شمس
إقرأ أيضاً:
غرفة التكامل الحسي بالمدرسة الفكرية بسمنود تفتح أبوابها لطلاب ذوي الهمم.. ومحافظ الغربية يشاركهم الاحتفالية ويشيد بدعم مؤسسات المجتمع المدني ويؤكد دعم المحافظة الكامل
افتتح اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، يرافقة الأستاذ ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم والمهندس هشام الخولي رئيس مؤسسة الخولي للأعمال الخيرية، غرفة التكامل الحسي والدعم النفسي بالمدرسة الفكرية بسمنود، في اطار حرص المحافظة على ترجمة توجيهات الرئيس باعتبار ذوي الهمم أولوية قصوى، ضمن سلسلة المبادرات التعليمية التي تهدف إلى توفير بيئة متكاملة وآمنة للطلاب.
توجيهات محافظ الغربيةوحرص المحافظ خلال الجولة على مرافقة الطلاب وأسرهم، والتحدث معهم مباشرة، والاستماع لملاحظاتهم واحتياجاتهم التعليمية والنفسية، مؤكدًا لهم أن المحافظة تتابع كل تفاصيل تعليمهم ورعايتهم الشخصية.
تحرك تنفيذي عاجلوتفقد المحافظ غرفة التكامل الحسي المجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات، والتي تهدف إلى تنمية القدرات الإدراكية والحسية، وتحسين مهارات الانتباه والتفاعل، مع برامج دعم نفسي وإرشادي متكاملة. وأكد أن الغرفة تمثل مركزًا متكاملاً لدعم الطلاب ذوي الهمم، مشددًا على أهمية دمجهم الكامل في المجتمع وتوفير بيئة تعليمية محفزة وآمنة لهم.
جولة ميدانيةكما تابع المحافظ أعمال التطوير في المدرسة الفكرية بسمنود، والتي شملت تركيب إنترلوك جديد للممرات والفناء، زراعة وتجميل الفناء، مع تجهيز استراحة مظللة لأولياء الأمور لحمايتهم من أشعة الشمس أثناء انتظار أبنائهم، وهو ما أشاد به المحافظ باعتباره لمسة إنسانية مهمة تعكس الاهتمام بالأسرة والطلاب معًا.
دعم الأسر وذوي الهمموفي مدرسة البدراوي الثانوية بنين، تابع المحافظ أعمال التطوير التي شملت رفع كفاءة المباني والفصول الدراسية وتجديد المرافق، وتحسين ساحات المدرسة لتكون صالحة للأنشطة الرياضية والفنية. بعد الانتهاء من التطوير.
وشارك المحافظ الطلاب في الاحتفالية الخاصة بذوي الهمم، حيث قدم الطلاب عروضًا فنية وموسيقية أظهرت مواهبهم وقدراتهم المتنوعة، وأشاد المحافظ بحماسهم وروحهم الإيجابية، وتبادل الحديث معهم ومع أسرهم حول تطلعاتهم واحتياجاتهم، مؤكداً دعم المحافظة الكامل لهم لضمان تعليم متكافئ وآمن ودمج كامل في المجتمع.
رعاية الأسر والعائلاتوأكد اللواء أشرف الجندي أن المحافظة تضع ذوي الهمم في صدارة أولوياتها، وتواصل ترجمة توجيهات الرئيس على أرض الواقع بتوفير كل الدعم المادي والمعنوي لتطوير مهاراتهم وضمان بيئة تعليمية آمنة ومتكاملة لهم، مشيراً إلى أن الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني تمثل ركائز التنمية المستدامة.
ومن جانبة اكد المهندس هشام الخولي، رئيس مؤسسة الخولي للأعمال الخيرية، إن المؤسسة حريصة على التعاون المستمر مع محافظة الغربية، وأضاف: «قمنا بتطوير 17 مدرسة ومعهد أزهري بالمحافظة لضمان توفير بيئات تعليمية متكاملة وآمنة، ونسعى دائمًا لتقديم الدعم لكل المدارس التي تحتاج إلى تطوير ملموس يخدم الطلاب وأسرهم، ونعمل جنبًا إلى جنب مع المحافظة لتحقيق أفضل النتائج».
واختتم المحافظ جولته بالتقاط الصور التذكارية مع الطلاب، وتوزيع الهدايا عليهم، مؤكدًا استمرار المحافظة في متابعة كل احتياجات طلاب ذوي الهمم بشكل شخصي وإنساني، وضمان حصولهم على فرص تعليمية متكافئة وآمنة، مع توفير بيئة تشجعهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم، وإظهار اهتمام الدولة والمجتمع المدني بهم على أرض الواقع.