وفر يعزز الوعي الادخاري والاستثماري بالتعاون مع رواد
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الشارقة في 30 أكتوبر / وام / عقدت دائرة الموارد البشرية بالشارقة متمثلة في برنامج "وفر " بالتعاون مع مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رواد" اليوم ورشة عمل تحت عنوان "ادخارك هو قرارك" وذلك بمقر الجامعة القاسمية بالشارقة.
تستمر الورشة يومين مستهدفة موظفي حكومة الشارقة ويتحدث خلال جلساتها كل من فاطمة الزرعوني رئيس قسم العضوية وحمده الحمادي إداري أول تمويل من مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رواد".
وعرفت الورشة الموظفين بطبيعة التعاون القائم بين "وفر"و"رواد" ومجالات العمل المشتركة بين الطرفين كما تناول المتحدثين عدداً من المحاور والنقاط الهامة حول الادخار وكيفية بدء المشاريع ومناقشة فهم أساسيات الإدارة المالية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
و استعرضت الورشة قصص النجاح من المشاريع التي تم احتضانها من قبل مؤسسة "رواد" و مختلف التجارب المميزة بهدف تحفيز الموظفين لبدء أعمالهم ومشاريعهم الخاصة.
و قالت جواهر سيف العود مدير مكتب الفعاليات والأنشطة بدائرة الموارد البشرية بالشارقة مدير برنامج وفر للخصومات أن مخرجات الورشة تسهم في تمكين المشاركين من اتخاذ القرارات الداعمة لبدء المشاريع الاستثمارية كما تمثل الورشة مساحة إثرائية لتبادل الخبرات وبناء الرؤى والحلول الادخارية.
وأكدت أن ذلك يأتي تحقيقاً لأحد أبرز الأهداف الاستراتيجية لبرنامج وفر وهو تعزيز ثقافة التوفير لدى المستفيدين من البرنامج ونشر الوعي الادخاري والاستثماري في المجتمع من خلال التدريب العلمي والعملي والمساعدة بتقديم حلول شاملة في كل ما يتعلق بتنمية المجتمع.
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
بتمويل من منظمة “PAX” الهولندية، مؤسسة عدن للحقوق والتنمية تنفذ ورشة عمل «إضاءات من الميدان – الحماية والوساطة»
شمسان بوست / عدن
نفذت مؤسسة عدن للحقوق والتنمية، بتمويل من منظمة PAX الهولندية وبالشراكة مع الائتلاف المدني للسلام، وبالتنسيق مع المنتدى السياسي الحقوقي للشباب ، في إطار مشروع وطن 2 ، ورشة عمل «إضاءات من الميدان – الحماية والوساطة » في العاصمة عدن.
وافتتحت الورشة بكلمة محبوب عبدالرحيم مسؤول عمليات مؤسسة عدن للحقوق والتنمية رحب فيها بالحضور بإسم المؤسسة ، مؤكدا أن الورشة تهدف إلى تبادل الخبرات في مجال (الحماية والوساطة) واستعراض قصص نجاح أعضاء فريق الحماية المجتمعية بعدن ، إضافة إلى قصص نجاح فريق حل النزاعات وحماية المدنيين في محافظة الضالع.
وأكد مدير مكتب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل المحامي منيف المحرابي ، على أهمية تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في مجال الحماية والتنمية وعملية بناء السلام ، مثمناً دور مؤسسة عدن للحقوق والتنمية وتدخلاتها في المجال الإنساني والحقوقي والتنموي.
كما أكد المحرابي، بأن الوزارة ممثلة بالدكتور الوزير محمد سعيد الزعوري تعمل على دعم وتسهيل أعمال ومشاريع منظمات المجتمع المدني مثل هذه الأعمال التي تحقق الاستقرار والسلام والتنمية المستدامة.
ومن ثم تم تقديم الأهداف العامة للورشة، التي أدارها بجدارة وكفاءة عالية الاستشاري والمدرب ميعاد محمد جمن.
وابتدأت الجلسات باستعراض دور فريق الحماية المجتمعية بعدن ، والتي قدمها المتحدث الرئيسي الصحفي والناشط الحقوقي بسام البان، كما تم استعراض النتائج والتحديات وقصص النجاح التي حققها أعضاء فريق الحماية منذ تأسيسها في العام 2021م،
من ثم تم فتح باب الحوار للمشاركين في الورشة ومناقشة والاستماع لمداخلاتهم التي تهدف إلى تعزيز الآليات والأدوار الفاعلة في مجال الحماية والوساطة
وفي الجلسة الثانية تحدث المتحدث الرئيسي الأستاذ مروان الشاعري رئيس مؤسسة عدن للحقوق والتنمية عن أهمية الوساطة وحل النزاعات كموضوع حيوي في مجتمعاتنا ، وأهمية الوساطة وحل النزاعات في تحقيق الاستقرار والسلام.
ثم استعرض دور فريق حل النزاعات وحماية المدنيين، ومساهمتهم الفاعلة في حماية المدنيين ، من ثم استعرض قصص نجاح لأعضاء فريق حل النزاعات وحماية المدنيين بمحافظة الضالع ، وكيف أسهمت في تعزيز السلام والأمن المجتمعي
كما ألقى المستشار القانوني جمال الجعبي كلمة أكد فيها على أهمية تنسيق الجهود بين منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية ، وتعزيز جهود الحماية والوساطة ، مشدداً على أهمية المسؤولية التكاملية بين منظمات المجتمع المدني والسلطات المحلية في هذا السياق.
تناولت أعمال الورشة محورين رئيسيين (الحماية والوساطة).
حضر الورشة ممثل عن مكتب التنسيق الإنساني (الأوتشا) وممثلين عن منظمات دولية غير حكومية ورؤساء وناشطين منظمات المجتمع المدني.
اختتمت الورشة بالخروج بتوصيات ستسهم في تعزيز السلام والأمن المجتمعي، مع التأكيد على استمرار العمل الجماعي والتنسيق المستدام بين منظمات المجتمع المدني في العاصمة عدن ومحافظة الضالع والجهات المعنية لتحقيق الأهداف المشتركة.