فيينا-سانا

أكد رئيس جمعية الصداقة النمساوية العربية فريتز ايدلينغر أن الغرب يعتمد سياسة المعايير المزدوجة في تعامله مع القضية الفلسطينية ومعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة جراء الاعتداءات الإسرائيلية.

وقال ايدلينغر في بيان:”شاهدنا مبدأ المعايير المزدوجة مرة أخرى في رد فعل مندوبي “إسرائيل” على بيان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول الحرب على غزة، والذي جاء مصحوباً بالصمت المريب لمعظم الحكومات الغربية إزاء هذه الأعمال الشنيعة”، موضحاً أن “إسرائيل” على وجه الخصوص باعتبارها واحدة من أكثر الجهات المخالفة للقانون الدولي في العالم بأسره لا تمتلك أي حق في الحصول على دعم من أي جهة، ولكن الغرب ورغم ذلك يواصل دعمها بكل الوسائل.

وأشار ايدلينغر إلى أن سياسة المعايير المزدوجة التي ينتهجها الغرب تجاه فلسطين وغيرها من القضايا تناقض بشكل فاضح المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والنظام الدولي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المعاییر المزدوجة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الفلسطينية" أن سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في ساحة الصراع وضرب أمن المنطقة والعالم.

وحذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من نوايا الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد عدوانه وتوسيعه في الضفة الغربية، وكان آخره اقتحام مدينة ومخيم طولكرم أمس، الاثنين، ومواصلة العدوان على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن.

وقال فتوح، في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، إن هذه الجرائم تأتي في سياق مخطط له، وفي سيناريو مشابه لما جرى في قطاع غزة من عمليات حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، ومقدمة للتهجير القسري وطرد الفلسطينيين من أرضهم.

وأضاف أن الاحتلال بذريعة "الدفاع عن النفس" سيرتكب المجازر وعمليات القتل الوحشي، إذ إن هذه الادعاءات تأتي لتبرير انتهاكاته وجرائمه ضد المدنيين العزل، وتنفيذ مخططات الضم والتهويد.


وشدد فتوح، على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدف إلى تصعيد الوضع في المنطقة، ما يشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، خاصة في ظل الدعوات العنصرية العدوانية إلى طرد الفلسطينيين وإعادة توطينهم، التي اعتبرها القانون الدولي الإنساني جريمة حرب.

ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والعمل فورا على وقف هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب شبعنا ودعم نضاله العادل من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • مختار غباشي: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية
  • «النواب» يستضيف اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية
  • مجلس النواب يستضيف اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية
  • ‏الرئاسة الفلسطينية: قرار إسرائيل بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومُدان واستفزاز لشعبنا ومخالف لقرارات الأمم المتحدة
  • خبير في العلاقات الدولية: مصر لعبت دورا مهما في دعم القضية الفلسطينية رسميا وشعبيا
  • سياسيون: إسرائيل عدونا الأكبر نوايا ترامب تصفية القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى السياسية
  • الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى
  • عمرو خليل: إسرائيل مستمرة في هدفها لتصفية القضية الفلسطينية.. ومصر حائط الصد الأول
  • جامعة الدول العربية: الموقف العربي رافض لتصفية القضية الفلسطينية