جمعية العلاقات النمساوية العربية: الغرب يعتمد المعايير المزدوجة في تعامله مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
فيينا-سانا
أكد رئيس جمعية الصداقة النمساوية العربية فريتز ايدلينغر أن الغرب يعتمد سياسة المعايير المزدوجة في تعامله مع القضية الفلسطينية ومعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة جراء الاعتداءات الإسرائيلية.
وقال ايدلينغر في بيان:”شاهدنا مبدأ المعايير المزدوجة مرة أخرى في رد فعل مندوبي “إسرائيل” على بيان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول الحرب على غزة، والذي جاء مصحوباً بالصمت المريب لمعظم الحكومات الغربية إزاء هذه الأعمال الشنيعة”، موضحاً أن “إسرائيل” على وجه الخصوص باعتبارها واحدة من أكثر الجهات المخالفة للقانون الدولي في العالم بأسره لا تمتلك أي حق في الحصول على دعم من أي جهة، ولكن الغرب ورغم ذلك يواصل دعمها بكل الوسائل.
وأشار ايدلينغر إلى أن سياسة المعايير المزدوجة التي ينتهجها الغرب تجاه فلسطين وغيرها من القضايا تناقض بشكل فاضح المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والنظام الدولي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المعاییر المزدوجة
إقرأ أيضاً:
مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان القطاع عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية»، مسلطًا الضوء على الجهود المصرية المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني، وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.
ونوه التقرير بأنه منذ بداية العدوان انطلق الدور المصري من محددات ثلاثة، وقف الحرب، وإدخال المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كل الأصعدة ومختلف الاتجاهات من أجل إنقاذ قطاع غزة.