دار البر تنفق 39.3 مليون درهم على مشاريع كفالة الأيتام خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دبي في 30 أكتوبر /وام/ أنفقت جمعية دار البر 39 مليونا و303 آلاف و283 درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي على مشاريع كفالة الأيتام ورعايتهم داخل الإمارات وخارجها ضمن دول عديدة حول العالم تتوزع بين قارات مختلفة.
وأكدت الجمعية أن أعداد "الأيتام" الذين تتولى كفالتهم ورعايتهم حاليا بفضل الله أولا وبفضل تبرعات ودعم أهل الخير والإحسان من عملائها يصل إلى 43 ألفا و311 يتيما من داخل وخارج الدولة ممن شملتهم المشاريع الخيرية والإنسانية خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر الماضيين.
وأوضح الدكتور محمد سهيل المهيري الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر أن الجمعية تضع مشاريع كفالة ورعاية الأيتام ودعمهم على قمة سلم أولوياتها وهي ركيزة أساسية في نهج الجمعية وفلسفتها منذ انطلاقتها قبل نحو 44 عاما ترجمة لقيم وتعاليم ديننا الحنيف واستجابة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة وتفعيلا لسياسة ورؤية دولتنا وانسجاما مع منظومة قيم وتقاليد أبناء الإمارات عبر الأجيال والتي تمنح هذه الشريحة الغالية من المجتمع اهتماما كبيرا ورعاية استثنائية.
وبين الدكتور المهيري أن جمعية دار البر وزعت ميزانية كفالة الأيتام ورعايتهم خلال الأشهر التسعة الماضية من العام الحالي بين مشروع "كفالة ورعاية الأيتام" ومشروع "كفالة أصحاب الهمم" ومشاريع بناء دور للأيتام ومشروع "علمني أكسب رزقي" الموجه لصالح أسر الأيتام مشددا على سعي الجمعية المُتواصل لتعزيز مواردها لصالح قطاع رعاية الأيتام وبقية شرائح المُحتاجين وذوي الدخل المحدود المُستفيدين من خدماتها وبرامجها حيث أن الجمعية خصصت مشاريع وقفية نوعية تحقق الاستدامة.
وأشار إلى أن مشاريع كفالة الأيتام التي تنفذها "دار البر" غطت 30 دولة حول العالم بجانب الإمارات حيث استفادت منها الشريحة الغالية ممن فقدوا آباءهم أو أمهاتهم أو كلا الوالدين في إطار المشاريع والمُبادرات الإنسانية المُجتمعية لدعم وكفالة الأيتام ورعايتهم.
وأعرب المهيري عن شكر وتقدير "دار البر" لكل المساهمين في كفالة ورعاية الأيتام من المحسنين وأهل الخير ومن طواقم الجمعيّة وشركائها الاستراتيجيين في العالم بما يصب في تعزيز ودعم أبنائنا الأيتام وتوفير متطلباتهم ماديا ومعيشيا ومجتمعيا ومعنويا ويعكس أرقى صور التكافل المجتمعي والتضافر الإنساني والتلاحم الوطني.
عماد العلي/ منيرة السميطي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: کفالة الأیتام دار البر
إقرأ أيضاً:
الظبي المهيري: عبارات محمد بن زايد الأبوية وسام شرف وفخر
العين: منى البدوي
«أنا معك.. وواصلي العمل، وأنا سعيد جداً إني رأيتك اليوم يا بنتي»، كلمات قالها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال لقائه الطفلة الظبي راشد المهيري، خلقت بداخلها مشاعر ممزوجة بالفخر والاعتزاز بالقائد الأب الذي يضع شعبه ضمن أولوياته، والفرح بتحقيق حلمها بلقاء سموّه، والشعور الحقيقي بطعم النجاح، بعد أن استمعت إلى عبارات التشجيع والثناء الأبوية، وجعلها تشعر بالرغبة في تحقيق المزيد من الإنجازات.
بدأت الظبي حديثها مع «الخليج» بعبارة «عندما يكون لدينا قائد مثل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، يؤمن بنا ويدعمنا ويشجعنا، فإننا شعب لا نحلم فقط، بل بالتأكيد سنحقق الكثير من الإنجازات.. وشكراً والدنا الغالي لثقتك بنا ودعمك المستمر ومتابعتك الدائمة لأعمالنا بلا كلل، وإرشادنا وتشجيعنا. لا يوجد قائد مثلك، ودمت لنا فخراً وذخراً».
وأضافت: «أن أسمع ثناء سموّه -حفظه الله- وكلماته على الرغم من مسؤولياته العظيمة، جعلني أشعر بأن لا شيء أهم لديه من شعبه ووطنه الغالي، وما زالت كلمات سموّه، تتردد على مسامعي، حيث إن كلمات رئيس دولتنا وسام شرف ومسؤولية سأحملها معي دائماً».
وقالت: «على مدى أربع سنوات، منذ أن كنت في السادسة، عملت بكل جد وشغف وإخلاص، منتظرة هذه اللحظة التي أقف فيها أمام القائد الوالد، لأخبره بأنني ابنة الإمارات، الفخورة بوطنها، الساعية إلى إنجازاتها، والمستعدة لتحقيق رؤيته للمستقبل وخدمة بلادي».
وقال والدها راشد سعيد بن عمان المهيري: «عندما رأيت الظبي تقف أمام والدنا وقائدنا صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، أدركت أنها لم تعد طفلتي الصغيرة فقط، بل أصبحت رمزاً للأمل والطموح لكل أبناء وبنات الإمارات».
وأضاف: «شعرت بالفخر عندما أثنى عليها والامتنان للوطن وقائده الذي لا ينسى أبناءه، ويرعاهم ويدفعهم ليحققوا الأفضل. وكل الشكر والامتنان لصاحب السموّ رئيس الدولة، ورؤيته الحكيمة في الاستثمار ببناء جيل قادر على تحمل المسؤولية وبناء مستقبل مزدهر».
وعبرت والدتها موزة الضبع الدرمكي، عن شكرها للقائد الملهم لدعمه لكل طفل طموح، ولكل حلم يكبر تحت سماء الإمارات. مؤكدة أن «كلمات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تركت أثراً بالغاً ليس في نفس الظبي فحسب، وإنما والديها أيضاً، حيث شعرنا بأن كلماته الأبوية التي لامست قلوبنا، قد أزالت التعب والإرهاق في متابعة طموحات طفلتنا والسعي إلى تطويرها وتحقيق الإنجاز تلو الآخر، وجعلتنا نشعر بعظم المسؤولية الملقاة على كواهلنا آباء وأمهات، في بناء أجيال إماراتية قادرة على صناعة المستقبل وفقاً لرؤية القيادة الرشيدة، حفظها الله».
وأضافت: «بفضل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، حفظها الله، تغير مفهوم الطفل الإماراتي في عيون العالم، ليصبح الطفل على درجة عالية من المسؤولية والوعي وقدرة على اتخاذ القرارات التي تتعلق بمستقبله والعمل بجد واجتهاد على تحقيق الأحلام والإنجازات».
جدير بالذكر أن الظبي راشد المهيري والبالغة من العمر 10 سنوات، كرّمتها جائزة الأميرة ديانا 2024 لتكون أول إماراتية تكرّم بهذه الجائزة التي تعد من أبرز الجوائز العالمية التي تُكرم إرث الأميرة في خدمة الآخرين وتمنح للشباب الذين أظهروا التزاماً استثنائياً في خدمة المجتمع وإحداث تأثير إيجابي.
وهي المؤسسة لمكتبة «رينبو جمني» ودار نشر «رينبو جمني»، الهادفة إلى تعزيز تمكين الأطفال من القراءة والكتابة والنشر، وأطلقت مبادرة «كتب من الأطفال إلى الأطفال»، نشرت كتباً ل 52 كاتباً شاباً، وتوقيع أعمالهم في فعاليات دولية مرموقة مثل «COP28» دبي.
وأطلقت نادياً بيئياً تفاعلياً للأطفال هو الأول، ونشرت 23 كتاباً عن التغير المناخي والمحافظة على البيئة البحرية والبرية والاستدامة. وطرحت كتباً تعتمد على الواقع المعزز لدعم الأطفال الذين يعانون اضطراب نقص الانتباه، وفرط النشاط، وطيف التوحد، وعسر القراءة.
واختارتها «جامعة جورج تاون»، بواشنطن، بالتعاون مع مؤسسة المحيط الأطلسي بواشنطن والقنصلية الأمريكية بالإمارات، الظبي، كونها أصغر عضو يجتاز جميع متطلبات برنامج مدته سنة في مجال ريادة الأعمال، كسرت أربعة أرقام قياسية بالموسوعة العالمية «غينيس».
«أنا معك.. وواصلي العمل، وأنا سعيد جداً إني رأيتك اليوم يا بنتي»، كلمات قالها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال لقائه الطفلة الظبي راشد المهيري، خلقت بداخلها مشاعر ممزوجة بالفخر والاعتزاز بالقائد الأب الذي يضع شعبه ضمن أولوياته، والفرح بتحقيق حلمها بلقاء سموّه، والشعور الحقيقي بطعم النجاح، بعد أن استمعت إلى عبارات التشجيع والثناء الأبوية، وجعلها تشعر بالرغبة في تحقيق المزيد من الإنجازات.