مجموعة كيزاد تبدأ تطوير البنية التحتية الأساسية لمركزي الأغذية والسيارات بتكلفة 330 مليون درهم
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أبوظبي في 30 أكتوبر / وام/ أعلنت اليوم مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد، أكبر مشغل للمناطق الاقتصادية المتكاملة والمتخصصة في دولة الإمارات، عن تدشين أعمال تطوير البنية التحتية في مشروعي" مركز أبوظبي للأغذية" و"المركز العالمي للسيارات – أبوظبي" بتكلفة 330 مليون درهم، بالتزامن مع المشاريع الأخرى الجارية ضمن المنطقة (ب-1) في كيزاد المعمورة.
واستمراراً لنهجها المتمثل في الشراكة مع الأفضل في العالم، أسندت مجموعة كيزاد مهمة وضع المخطط الرئيسي للمنطقة إلى "بارسونز"، كما أسندت كيزاد إلى شركة "إيكوم"، والتي تعد واحدة من أكبر الشركات الاستشارية المتخصصة في تصميم البنية التحتية في العالم، مهمة تصميم البنية التحتية الثانوية لمركز أبوظبي للأغذية والمركز العالمي للسيارات. وتم تعيين "شركة سيف بن درويش" الإماراتية كمقاول لتنفيذ أعمال تطوير البنية التحتية الأساسية في المنطقة (ب-1).
يتميز المخطط الرئيسي للمنطقة (ب-1) في كيزاد المعمورة بتصميمه المتقن الذي يضم مركزاً لوجستياً ومركزاً إعلامياً ومركزاً للصناعات الخفيفة فضلاً عن مجمعات سكن الموظفين والمرافق الاجتماعية وغيرها من المرافق والخدمات، ما يجعله مثالياً لاستيعاب مجموعة كبيرة ومتنوعة من الصناعات والمشاريع في مختلف القطاعات. علاوة على ذلك، تتضمن الخطة إنشاء مراكز تجارية مزدهرة وفندق لجذب الشركات التي تتطلع إلى الاستفادة من الموقع الاستراتيجي والازدهار ضمن المنظومة الاقتصادية المتكاملة في كيزاد.
وعن أهمية هذا المشروع، قال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية - مجموعة كيزاد إن مشروع تطوير المنطقة (ب-1) في كيزاد المعمورة يعد واحداً من أكبر مشاريعنا حتى الآن، حيث يشمل المشروع تطوير بنية تحتية على أعلى مستوى لخدمة المشاريع الاستراتيجية والخدمات الحيوية، والتي ستمثل قيمة مضافة كبيرة لتعزيز مكانة إمارة أبوظبي كأكبر منظومة صناعية وتجارية ولوجستية في العالم، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة.
يجري تطوير مركز أبوظبي للأغذية بالشراكة مع مجموعة غسان عبود وبالتعاون مع شركة رونجيس الفرنسية، ويهدف إلى ضمان تحقيق الأمن الغذائي والحد من هدر الطعام وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، ما يجعل من مركز أبوظبي للأغذية مشروعاً استراتيجياً ومحركاً رئيسياً لمرونة الاقتصاد وحيويته في دولة الإمارات. ومن المتوقع أن يصبح مركز أبوظبي للأغذية المركز الرئيسي في المنطقة لتجارة وتصنيع وتوزيع الأغذية والخدمات اللوجستية.
و المركز العالمي للسيارات - أبوظبي، هو مشروع واعد آخر جاري تطويره بالشراكة مع مجموعة غسان عبود، وواحد من أكبر المشاريع في المنطقة لخدمة قطاع السيارات. وسيضم المشروع مناطق مخصصة لمعارض السيارات ومرافق للتخزين وقطع الغيار وورش للصيانة ومسارات اختبار ودور للمزادات ومرافق اجتماعية ومكاتب بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية ومكاتب الدعم الحكومي وخدمات الدعم التجاري.
وقال ماهر عبود، الرئيس التنفيذي لمجموعة غسان عبود إن مشاريع تطوير مركز أبوظبي للأغذية والمركز العالمي للسيارات– أبوظبي، البالغة مساحة كل منهما 3.3 كيلومتراً مربعاً، بالتوازي مع التنمية الصناعية الشاملة التي تشهدها المنطقة في كافة القطاعات الصناعية، هي بمثابة شهادة على التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز سلسلة إمداداتها الغذائية وعزمها الأكيد على تعزيز مكانتها كمركز تجاري عالمي."
وأضاف ان مشاريع مركز أبوظبي للأغذية والمركز العالمي للسيارات تعتمد على تطوير منظومات اقتصادية متكاملة على مساحة تربو على 6.5 كيلومتر مربع لإحداث نقلات نوعية كبيرة في قطاعاتها، ومن المتوقع أن تسهم بنصيب كبير في زيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في اقتصاد دولة الإمارات بما يتماشى مع سياسة التنويع الاقتصادي، وتهدف هذه المشاريع إلى دمج مجموعة من العناصر في منظومة متكاملة توفر للعملاء تجربة سلسة وخدمات عالمية المستوى.
و تضم المنطقة (ب-1) في كيزاد المعمورة منشآت للصناعات الخفيفة وبنية تحتية ولوجستية متكاملة، تخدم أنشطة تصنيع السلع وتوزيعها، وتتميز بموقع استراتيجي يُسهّل وصول الشركات إلى الأسواق الرئيسية في جميع أنحاء العالم بفضل موقع إمارة أبوظبي المتميز في ملتقى طرق التجارة العالمية. ومن المتوقع أن تحظى هذه المنطقة بأهمية كبيرة على المستوى الإقليمي والعالمي، وأن تحدث طفرة كبيرة في التنمية المستدامة وأن تسهم بنصيب وافر في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز اقتصادي سريع النمو.
عماد العلي/ أحمد النعيمي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: البنیة التحتیة دولة الإمارات مجموعة کیزاد
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن عن إحباط هجوم كبير ومعقّد استهدف البنية التحتية
قال بهزاد أكبري رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات إن إيران أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا على بنيتها التحتية أمس الأحد.
جاء ذلك بعد يوم من انفجار قوي ألحق أضرارا بأهم ميناء للحاويات في إيران، وعقد جولة أخرى من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء التابعة لـ«الحرس الثوري» عن أكبري قوله، اليوم الاثنين، «تم رصد واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعا وتعقيدا على البنية التحتية للبلاد، وتم اتخاذ إجراءات وقائية»، دون ذكر مزيد من التفاصيل، وفقا لوكالة «رويترز» واختتمت طهران وواشنطن، السبت، جولة ثالثة من المحادثات النووية في سلطنة عمان، وفي اليوم نفسه شهد ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجارا كبيرا لا يزال سببه مجهولا.
ويُعتقد أن المواد الكيميائية الموجودة في الميناء هي التي أدت إلى الانفجار، لكن السبب الدقيق ليس واضحا.
ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير لوسائل إعلام دولية قالت إن الانفجار قد يكون مرتبطا بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.
واتهمت إيران في الماضي عدوها اللدود إسرائيل بالوقوف وراء هجمات إلكترونية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، إنه يجب تفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل، وليس منع تطوير الأسلحة النووية فقط. وفي 2021، وقع هجوم إلكتروني كبير على محطات وقود إيرانية رجحت طهران وقوف إسرائيل وراءه.
وفي 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجما، إلى تعطيل حوالي 70 بالمئة من محطات الوقود.
وأعلنت جماعة تسمى «العصفور المفترس» مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه رد على «عدوان الجمهورية الإسلامية ووكلائها في المنطقة