استبعاد مسلمين وعرب من لقاء الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
واشنطن - الوكالات
رفضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مقابلة المسلمين الأمريكيين الذين انتقدوا علنًا سياستها تجاه غزة، ضمن جهود الإدارة للتواصل مع دعاة وممثلي المسلمين والعرب، بحسب ما نشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني.
ونقل الموقع عن مصدر في وزارة الخارجية، أن عددًا من النشطاء حثّ على مقاطعة الاجتماع، قبل ساعات من انعقاده، للتأكيد على أن “المجتمع المسلم لن يقبل بعذر الإدارة الأمريكية لدعمها الثابت للإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين”.
ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن المجموعة التي التقت بايدن ضمت النائب العام لولاية مينيسوتا كيث إليسون، ووائل زيات مدير مؤسسة المناصرة السياسية الإسلامية الأمريكية، والإمام محمد ماجد المدير التنفيذي لمركز دالاس الإسلامي في فرجينيا، ورامي نشاشيبي وهو فلسطيني أمريكي يدير شبكة الفعل المسلمة داخل المدينة، وسوزان بركات أستاذة طب العائلة في جامعة كاليفورنيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: بايدن ناقش خططا لضرب مواقع نووية إيرانية بهذه الحالة
قالت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان قدم للرئيس جو بايدن خيارات بشأن هجوم أميركي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية إذا تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي قبل 20 يناير، وذلك في اجتماع تم عقده قبل عدة أسابيع وظل سريا حتى الآن.
وأفادت المصادر أن بايدن لم يمنح الضوء الأخضر لتوجيه ضربة للمواقع النووية الإيرانية خلال الاجتماع ولم يفعل ذلك منذ ذلك الحين.
وأضافت المصادر أن بايدن وفريقه للأمن القومي ناقشوا خيارات وسيناريوهات متعددة خلال الاجتماع الذي عقد قبل حوالي شهر، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي.
وقال مسؤول أميركي مطلع إن اجتماع البيت الأبيض لم يكن ناتجا عن معلومات استخباراتية جديدة ولم يكن المقصود منه التوصل لقرار بنعم أو لا من جانب بايدن.
وأضاف المسؤول أن الاجتماع كان جزءا من مناقشة لوضع تصور واضح للسيناريوهات الخاصة بكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 90 بالمئة قبل 20 يناير.
وذكر مصدر آخر أنه لا توجد حاليا أي مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن عمل عسكري محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ورأى بعض كبار مساعدي بايدن داخليا أن هناك اتجاهين هما، تسريع البرنامج النووي الإيراني، وضعف إيران ووكلائها جراء حربهم مع إسرائيل، يمنحان بايدن دافعا وفرصة للضرب.
وأشارت المصادر إلى أن بعض مساعدي بايدن، ومنهم سوليفان، يعتقدون أن إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية وقدراتها الصاروخية، إلى جانب الضعف الكبير الذي يعاني منه وكلاء إيران الإقليميون، من شأنه أن يزيد من فرص نجاح مثل هذه الضربة ويقلل من خطر الرد الإيراني والتصعيد الإقليمي.
ووفق المسؤول الأميركي فإن سوليفان لم يقدم أي توصيات لبايدن بشأن هذه المسألة، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريوهات.