الخارجية الفلسطينية: على مجلس الأمن وقف العدوان وتأمين دخول المساعدات الإغاثية والطبية إلى غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن على مجلس الأمن الدولي، تحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، وعدم تركهم في مرمى الصواريخ والقذائف والأسلحة المحرمة دولياً.
وحذرت الخارجية في بيان صحفي اليوم الإثنين، من مخاطر الكارثة الإنسانية التي عمقها عدوان الاحتلال في قطاع غزة وأبعادها على مجمل الأوضاع في ساحة الصراع والمنطقة، كما حذرت أيضاً من نتائج فقدان الشعب الفلسطيني ما تبقى لديه من أمل في الشرعية الدولية ومؤسساتها وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، لوقف حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة.
وأدانت حرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني والمتواصلة بشكل خاص على القطاع لليوم الـ24 على التوالي بما تخلّفه على مدار الساعة من شهداء وجرحى كما يحصل في قطاع غزة، وكما حصل فجر هذا اليوم في مدينة جنين ومخيمها، وكذلك التدمير المتواصل لكل شيء في قطاع غزة خاصة بعد التوغلات البرية لجيش الاحتلال بما ينتج عنها من جرائم لتصفية الحياة الإنسانية في قطاع غزة، هذا في ظل استمرار حرمان المواطنين في القطاع من احتياجاتهم الأساسية، لتعميق جريمة التجويع والحرمان من المياه والكهرباء والغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان يرتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بالجملة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الخارجیة الفلسطینیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقدير أممي لعدد النازحين في قطاع غزة بسبب عدوان الاحتلال المتواصل
تحدثت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، اليوم الثلاثاء، عن تقديرات لعدد النازحين في القطاع، جراء استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة للشهر التاسع على التوالي.
وقالت المنسقة الأممية سيغريد كاغ أمام مجلس الأمن: "1.9 مليون شخص هم اليوم نازحون في قطاع غزة، ونعشر بقلق عميق إزاء التقارير التي صدرت عن أوامر إخلاء جديدة في خانيونس".
وأضافت أنه "تم تهجير أكثر من مليون شخص مرة أخرى، وهم يبحثون يائسين عن المأوى والأمان"، منوهة إلى أن "هناك اليوم 1,9 مليون شخص نزحوا في جميع أنحاء غزة (..)، أشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن أوامر جديدة بالإخلاء صدرت في منطقة خان يونس".
وتابعت كاغ: "لقد سقط المدنيون الفلسطينيون في غزة في هاوية من المعاناة. لقد تحطمت منازلهم، وانقلبت حياتهم رأساً على عقب. ولم تتسبب الحرب في أعمق الأزمات الإنسانية فحسب، بل أطلقت العنان لعاصفة من البؤس الإنساني".
وقالت إن "المساعدات لا تصل بشكل كاف إلى القطاع الذي مزقته الحرب، وإن فتح معابر جديدة خصوصا إلى جنوب غزة، ضروري لتجنب وقوع كارثة إنسانية".
وأضافت أنه "يجب إعادة فتح معبر رفح بين غزة ومصر"، وناشدت المجتمع الدولي أيضا بذل المزيد من الجهد لتمويل جهود الإغاثة.
وفي وقت سابق، قال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط٬ تور وينسلاند٬ في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، إن "استمرار الحرب في قطاع غزة يزيد من عدم الاستقرار الإقليمي".
وطالب باتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة الوضع، وبوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، لافتا إلى التأثير المدمر للحرب على السكان المدنيين والأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع.
وأضاف وينسلاند: "لا يزال الجوع وانعدام الأمن الغذائي مستمرين - وفي حين تم تجنب توقعات المجاعة الوشيكة في الشمال من خلال زيادة توصيل الأغذية - فقد تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الجنوب".
أكد أن جميع سكان غزة تقريبًا ما زالوا يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، مضيفًا أن ما يقرب من 500 ألف شخص يواجهون انعدام الأمن الكارثي.