محلل سياسي: مصر تلعب دورا تاريخيا في إسقاط مشروع تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال محمد سعيد الرز، الباحث والمحلل السياسي اللبناني، إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعبت دورها التاريخي والريادي في القضية الفلسطينية، بداية من إسقاط مشروع تهجير الشعب الفلسطيني الذي كان محور استراتيجية إسرائيل والغرب، وإعلانها بأن الحل السياسي للقضية الفلسطينية يتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الموقف التاريخي لمصر حاز على التفاف عربي جامع تمثل في قمة القاهرة للسلام، فيما أحرزت الدعوة لحل الدولتين استجابة دولية شاملة باعتبارها مقررة في الأمم المتحدة.
وأوضح أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يريد تهجير الفلسطينيين لتصبح غزة والضفة الغربية تحت سلطة كيانه، لكن مصر جعلت من هذا الهدف الصهيوني بالونا مفرغا من الهواء، وأعادت القضية إلى جذورها بقيام الدولة الفلسطينية على أرض فلسطين وعاصمتها القدس وليس على أية أرض أخرى.
قرارات أمميةوأشار إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تبنى المشروع العربي بتحقيق هدنة إنسانية في غزة وفتح الأبواب أمام تدفق المساعدات إليها، مؤكدا أن القرار عبر عن موقف معظم دول العالم: «وإذا كانت إسرائيل سترفضه وهي رفضته فعلاً، إلا أن الرأي العام العالمي تعاطف بقوة لإنقاذ أهالي غزة فلم يعد باستطاعة المجتمعات الغربية والأمريكية تحمل المسؤولية عن مقتل أكثر من 8 آلاف شهيد بينهم 3 آلاف طفل و1800 إمرأة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة إسرائيل الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان محبًا لمصر والسلام، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي ربطت بينه وبين رموز العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة أجراها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفاتيكان عام 2014، موضحًا أن اللقاء ترك انطباعًا إنسانيًا قويًا لدى الجميع.
وأشار إلى أن البابا فرنسيس زار مصر رسميًا في عام 2017، وخلال الزيارة عبر عن تقديره الكبير لمكانة مصر الحضارية، قائلًا:"مصر أم الدنيا وأرض الحضارات"، في رسالة واضحة عن حبه وتقديره لهذا البلد.
وأضاف موسى أن بابا الفاتيكان كان دائم الدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة القضية الفلسطينية، وساند المستضعفين واللاجئين والفقراء في أنحاء العالم، مؤكدًا أنه كان رجل سلام بامتياز.
ولفت إلى أن البابا فرنسيس دائمًا ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدًا لا يفرق بين مواطنيه، مشيدًا بوحدتها الوطنية وتلاحم شعبها.
وتابع: "وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا لمشيخة الأزهر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يُشير إليه دائمًا بـ صديقي العزيز.