تبادل بيانات بين “الغذاء والدواء” و”الصحة”
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الرياض : البلاد
وقّعت الهيئة العامة للغذاء والدواء ووزارة الصحة اليوم الاثنين، في ملتقى الصحة العالمي 2023، اتفاقية لتبادل البيانات؛ بهدف تحقيق التكامل بين الطرفين.
ويسعى الطرفان من خلال الاتفاقية إلى الاستفادة من البيانات التي ينتجها أو يتعامل معها كل طرف، والعمل على تطوير الخدمات المعتمدة على هذه البيانات.
وتنظّم الاتفاقية الموقعة بين الطرفين المبادئ والضوابط الأساسية لمشاركة البيانات المحددة بما لا يتعارض مع مكتب إدارة البيانات الوطنية، مع الالتزام بالتحقق من أمن وموثوقية وسائل التبادل المستخدمة للتقليل من المخاطر المحتملة، وإعطاء الأولوية لوسائل المشاركة الآمنة والمعتمدة بما في ذلك قناة التكامل الحكومية وشبكة مركز المعلومات الوطني.
يذكر أن ملتقى الصحة العالمي، الذي يقام خلال الفترة 29-31 أكتوبر 2023، يشهد حضور أكثر من 300 شركة عارضة من الشركات العالمية والإقليمية والمحلية من 29 دولة، ويضم معرضًا مصاحبًا لكل ما يخص الاستثمار في صحة الأفراد والأعمال، والاستثمار في الصحة بمفهوم شامل، ويمثل فرصة نوعية لاستكشاف آلاف المنتجات، ومشاهدة أحدث أجهزة الرعاية الصحية، وتوقيع الاتفاقيات والشراكات بين عدد من الجهات من القطاعين العام والخاص.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للغذاء والدواء ملتقى الصحة العالمي وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
يمانيون../
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن ما يسمح العدو الصهيوني بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت “الأونروا” في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت “الأونروا”، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ويعاني شمال القطاع أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف، مما فاقم الأزمة الإنسانية.